يحسب لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح حرصه واهتمامه بمواكبة التطورات التكنولوجية بما يخدم الأمن والأمان ويحسب أيضا لمجلس الوزراء اعتماد الميزانيات والتي تراها الوزارة وتحددها بما يمكنها من أداء دورها.
لا شك في أن الأمن هو ركيزة رئيسية في تحقيق التنمية التي ننشدها وترجمة رؤية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي.
وزارة الداخلية وفي الوقت الذي تحرص فيه على مواكبة التحديث فإنها تنظر في ذات الوقت الى الأدوات التي تمكن منتسبيها من تحقيق أداء افضل سواء من جهة اهتمامها بالتدريب الجيد أو توفير المعدات والآليات.
الأسبوع الماضي دشنت الداخلية ضمن أسطولها سيارة مزودة بكاميرا لتوثيق المخالفات التي ترتكب من قبل البعض مثل الوقوف في الممنوع وعرقلة حركة السير والوقوف على الأرصفة مع إمكانية الاستفادة منها في رصد وتوثيق مخالفات جماعية كالاستهتار والرعونة وهو ما يحقق انضباطا مروريا ننشده جميعا.
الدوريات أو السيارات تلك ما هي إلا امتداد للعديد والعديد من الخدمات المتقدمة والتي قامت وزارة الداخلية في استحداثها أو الاستعانة بها، نعم قد تكتشف مشكلات في التطبيق على الأقل في بداية عمل تكنولوجيا جديدة مثل تجديد إقامات الوافدين واختلاف الاسم في جواز السفر عن الاسم في البطاقة ولكن من المؤكد ان هذه المشكلات ستزول سريعا ويتبين للجميع مدى أهمية هذه التحديثات.
التحديثات، وكما ذكرت هي امتداد لسلسلة تحديثات كتطوير أنظمة تلقي البلاغات لدى الإدارة العامة للعمليات المركزية وتطوير خدمة الإشعارات بإرسال رسائل تذكيرية وتنبيهية بانتهاء مستنداتهم الثبوتية وإرسال إشعار لهم عند تسجيل المخالفة المرورية. واستحداث خدمة الاستعلام الشخصي عن بيانات جواز السفر وبيانات القيد الانتخابي للكويتيين وبيانات التأشيرات ورخص القيادة وتراخيص المركبات وتفاصيل مخالفات المرور وبيانات منع السفر وتنفيذ الأحكام وتراخيص السلاح، وخدمة الاستعلام عن الأشخاص ذوي الصلة للأبناء دون سن 18 والمكفولين للتعرف على صلاحية إقامتهم ورخص القيادة الخاصة بهم وكذلك صلاحية جوازات سفرهم، وإمكانية الدفع الإلكتروني للمخالفات المرورية بصورة سهلة وسريعة وآمنة.
٭ آخر الكلام: تكريم أخي وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام احد رجال أمن المنافذ والذي ضبط مواطنا مطلوبا حاول الخروج من البلاد بصورة غير شرعية وباستخدام البطاقة المدنية لأخيه، هو رسالة لجميع منتسبي «الداخلية» بأن الوزارة تساند وتدعم كل أبنائها المخلصين والمجدين أخذا بسياسة مكافأة المجد ومحاسبة المقصر.