تعد أوامر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتصنيف المتوفين في مكافحة كورونا، كـ«شهداء الواجب»، ومنح العاملين في القطاعات العسكرية والصحية مكافآت مالية كبيرة، وأوسمة، تكريما ليس بغريب على أمير الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد - حفظه الله - فهم يستحقون ويستاهلون كل تقدير.
أيضا فإن تواجد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بين أبنائه منتسبي المؤسسات العسكرية في أول أيام عيد الفطر المبارك لتهنئة القادة وضباط وأفراد منتسبي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني بحلول عيد الفطر المبارك، تهنئة وشكر بلسان كل مواطن كويتي لمس وأدرك حجم التضحيات والجهود الجبارة التي بذلها رجال الكويت الإبراز معرضين أنفسهم للمخاطر لأجل الكويت في ظل الظروف الاستثنائية.
حقا كان رجال القوات المسلحة بقيادة الشيخ احمد الأحمد بمقدمة الصفوف لدعم الجهود الحكومية، إذ قام سلاح الجو الكويتي بعمليات الشحن للمواد الحيوية والضرورية وتنفيذه لهذه المهام بأسرع وقت ممكن وإسهامه في عودة المواطنين من الخارج، وتنفيذ القوة البحرية لعمليات التطهير والتعقيم في عدة مواقع.
أما رجال الحرس الوطني وبتوجيهات سمو الشيخ سالم العلي ونائبه الشيخ مشعل الأحمد والفريق ركن هاشم الرفاعي فكان لهم دور عظيم في الإسناد الذي قدموه لإخوانهم في الداخلية والصحة والتجارة واتحاد الجمعيات.
وبالنسبة لوزارة الداخلية يتقدمهم الوزير انس الصالح ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام فمهما حاولت أن أجد كلمات معبرة عما قدموه في هذه المرحلة فمن الصعب أن أعثر في قاموس اللغة على كلمات وعبارات توفي حق هؤلاء الرجال لتفانيهم وإخلاصهم وانتشارهم وإسهاماتهم في توفير الأمن وتطبيق الحظر الجزئي ثم الكلي.
أما وزارة التجارة وبقيادة مبدعة من الوزير خالد الروضان فأسهمت بجدارة في تأمين الأمن الغذائي واستمرار عمل الجمعيات التعاونية، حقا كل هذه الجهود كانت حائط الدفاع الأول نحو حمايتنا عبر تنفيذ خطط مجلس الوزراء.
٭ آخر الكلام: حقا يستحق الشعب الكويتي والمقيمين الشكر والتقدير لالتزامهم بالحظر، وهو ما انعكس على الانخفاض التدريجي في أعداد المصابين، اللهم احفظ الكويت من كل مكروه.