جهاز الإطفاء يتميز بالديناميكية المستمرة، حيث استطاع اكتساب تقدير وتكريم القيادة السياسية والحكومية والمجتمع المدني، وتميز رجال الإطفاء بمستواهم العلمي والعملي ويسهرون على سلامة الوطن ليلا نهارا دون كلل أو ملل، متحدّين المخاطر ومحققين نجاحات كبيرة.
لاشك أن الرعاية السامية الدائمة لسيدي حضرة صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، والحكومة الرشيدة، أسهمت في ارتقاء جهاز الإطفاء.
مؤخرا، طُرح قانون الإطفاء الجديد للنقاش والبحث عقب موافقة مجلس الوزراء تمهيدا لعرضه على السلطة التشريعية.
برأيي أن إيجابيات القانون تتمثل في اعتماده لأكاديمية الإطفاء والتي ستنهض بشكل كبير بأدائها المنشود، محليا وإقليميا، لمواجهة المخاطر وسيحظى العاملون بالإطفاء بامتيازات مالية عديدة واكتساب ميزات على البعثات والإجازات الدراسية والدورات، بالإضافة الى الإجازات والعلاج بالخارج وسيكفل القانون احتفاظ الجميع بميزاتهم الوظيفية والمالية أثناء الفترة الانتقالية. ايضا سيكون القطاع عضوا فاعلا باللجنة الرباعية وبالتالي سيتم تطبيق كل ما يستجد ويصب بمصلحة الجهات العسكرية.
أما ما سمعناه وما أثير عن انزعاج البعض القليل من إخوانا رجال الإطفاء اعتقد أنه من حقهم ذلك، وبناء عليه ونزولا عند رغبتهم تم استدراك السلبية الوحيدة التي كانت تتمثل في المادة 23 ولكنه ولحسن الحظ تم تعديلها وإلغاء ما كان يظن أنه لا يتناسب مع تطلعات رجال الإطفاء.
وأخيرا، لنعلم أن هناك رايات وهامات عالية في الدولة لا يعلمها إلا الله تدفع دائما وأبدا بما يسر ويجبر ويغني الوطن والمواطن وبما يرضيه ويعلي من شأنه.
[email protected]