في زمن كثرت فيه المصالح والماديات.
قليل ونادر أن يكون فيه أشخاص صالحون محبون لك حقيقة دون تزييف أو نفاق.
فترى نفسك فيهم.. قلوبهم كبياض الثلج.
يكونون معك في مآسي الحياة وابتلاءاتها.. يقفون معك دون كلل أو ملل.
إن رأوا منك زلة غفروها لك، وإن أخطأت صفحوا عنك دون عتاب ولا منّة.
عذروك في أمورك وأحسنوا الظن فيك..
ينصحونك إن شاهدوك انحرفت عن المسار الصحيح.
يكتمون سرك.
لا يتكلمون عنك في المجالس إلا في كل خير وإن رأوا بك الشر يكتمونه.
يدافعون عنك عند من يتكلم بسوء عنك.
يكونون بجانبك في أحزانك قبل أفراحك.
يقدمون لك المساعدة دون أن تطلبها ليحفظوا لك ماء وجهك.
الصديق كالأخ وربما يكون أكثر من الأخ لك.
و كلامي هذا كتبته عندما رأيت هذه الصفات في أخي وحبيبي (خالد غيث الغيث).
ولا أبالغ عندما أقول ما كتبت عنه فهو قليل بحقه.
أخيرا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بمن يحرم على النار، أو بمن تحرم عليه النار؟ على كل قريب هين، سهل».
اسأل الله يحفظك أينما كنت ويديم صحبتنا بكل خير ويوفقنا لما يحب ويرضى ويحرم وجوهنا ومن نحب عن النار.
Y_Alotaibii
[email protected]