في أزمة «كورونا» التفت الناس إلى من يعملون في الصفوف الأولى من الأطباء ورجال الداخلية والحرس وغيرهم، ولم يسلط الإعلام على دور وزارة الكهرباء والماء مع أنها لا تقل أهمية عن البقية، فجميع مراكز الدولة لا تقوم إلا على الكهرباء والماء.. ورجال ونساء الكهرباء من مسؤوليها إلى موظفيها جميعهم صف واحد.. يسهرون على راحة الناس، وإن حصل عطل خارج عن إرادة الوزارة يهرعون إلى مواقع العطل لتصليحه، فهم يعملون جاهدين لكي لا يكون هناك خلل أو تعطيل أبدا، وكثير من الناس يعلم أنه يوجد من موظفي وزارة الكهرباء من أصابهم فيروس كورونا ويتلقون العلاج، وأسأل الله أن يشفيهم ويشافي جميع مرضانا ومرضى المسلمين، وأتمنى أن يسعى المسؤولون في الوزارة وبالتنسيق مع الجهات لأن يجعلوا الوزارة إلكترونية من غير الحاجة إلى تسلم الأوراق مع بعضهم بعضا حتى لا ينتقل المرض وهذا ما قانت به أغلب الأماكن التي فيها معاملات، وخصوصا أنه يوجد في الوزارة من يعمل في الأزمة كقسم الحسابات لتعجيل صرف مستحقات الموظفين، فلهم كل الشكر وعلى رأسهم الأخت هنادي الشطي مراقبة الرواتب والأجور بالتكليف ونحن مقبلون على صيف حار، وبتوصيات الوزير د.خالد الفاضل ووقوفه بجانب الموظفين بإذن الله نثق بأنهم على استعداد لمواجهة أي مشاكل في سبيل هذا الوطن وراحة الناس.
وأتمنى ألا يصطاد أحد بالماء العكر ومثلما تشجعون من هم في الصفوف الأولى وتدعمونهم بالكلام الطيب فإخوانكم وأخواتكم في وزارة الكهرباء والماء يحتاجون منكم الى مثل هذا التقدير ويحتاجون منكم الى أن تذللوا كل المصاعب وألا تجعلوا عوائق أمامهم.
وأخيرا: من لا يشكر الناس لا يشكر الله، أشكر المذيع بركات الوقيان على مبادرته وشكره لوزارة الكهرباء والماء والعاملين فيها في برنامجه، وأسأل الله أن يسخرنا لما يحب ونكون في خدمة هذا الشعب والوطن ويرفع عنا البلاء عاجلا غير آجل.
Y_Alotaibii
[email protected]