- المسرحية تتحدث عن الولاء للأرض والانتماء إليها برفع علمها عالياً
«قبلة على جبين الأرض» لأن الأرض عنده هي الأصل، هي الوطن هي نبع الأفكار وملهمة الأشعار هي نبض القلب ومصدر الإحساس في جميع الظروف والأوقات عند جميع الناس الذين يكتنزون محبتها في أعماقهم لكن قلة هم من يستطيعون إظهار ما يختلج في نفوسهم من مشاعر كالأدباء والشعراء والفنانين، فكيف إذا اجتمع الفن والأدب عند محب وعاشق لتلك الأرض فنان يرسم بالكلمات لتنطق لوحاته حكايات وقصصا تجسد ذكريات يمكن تحويلها إلى مادة تاريخية وأرشيفية تشكل مرجعا للراغبين في الاستزادة وبأسلوب ممتع وسهل ولأن للطفولة ذكريات لا تنسى عنده ولأنه يقدس أيامها وأحلامها فقد فرد الكثير للأطفال لأن الإنسان إذا احب ان يعود إنسانا فما عليه إلا أن ينظر إلى أعين الأطفال الصغار، ليجد كم هي نظيفة وصافية كصفاء قلوبهم الصغيرة الطرية، الخافقة بحب البقاء وأفكارهم السوية النقية بنقاوة البراءة والتبرؤ من شوائب الدنيا.. فيتعلم أول درس في الحياة وأشياء أخرى كثيرة عند الفنان الأديب عبدالسلام مقبول.
وكما ذكرنا سابقا كان ختام احتفالات الدولة بأعيادها الوطنية «مسكا» بإقامة المعرض الفني الشامل للزميل عبدالسلام مقبول، تحت رعاية جريدة «الأنباء» بالكيفية والكمية والحضور، وكان المعرض ايضا حقا بعنوانه: «40 عاما من الإبداع والعطاء في حب الكويت».
بصمات واضحة
عودنا الزميل عبدالسلام مقبول في كل معارضه الخارجية والداخلية ان يترك بصمته الواضحة من خلال ما نلاحظه بإشادة النقاد وأصحاب القلم خلال كتاباتهم وتغطياتهم في وسائل الإعلام المختلفة، وهو حين يقيم معرضا فإنه يقيمه بأسلوبه وبإصرار حاد وتحد لا نظير له، لا ليثبت وجوده فقط، وإنما ليقول كلمته بكل صراحة وصدق، ليثبت للآخرين قدراته الإبداعية وثقته بنفسه.
هكذا عرفنا الزميل عبدالسلام مقبول في جميع معارضه وأعماله الفنية التي كانت دائما وابدا تتحدث عن نفسها بنفسها.
أفكار الزميل عبدالسلام مقبول عبرت لنا ودوما وابدا عن قدراته التي صقلها بالممارسة اليومية والدراسات الأكاديمية العليا وبأرقى الجامعات العالمية، وهو بالرغم من تواضعه الذي عرفناه به، إلا انه يكون جامحا وثائرا وأحيانا مشاغبا يمشي بثبات على الطريق المحظور ليوصل رسالته الإنسانية دون ان يتهم بممارسة العصيان، او اي شيء آخر من هذا القبيل.
وعرفناه أيضا من خلال كتاباته وأسلوبه الرائع بطرح القضايا، يستخدم قلمه بذات القدرة باستخدام الريشة!
صرخة مدوية
في كتابه الأخير، والذي صدر مؤخرا «قبلة على جبين الأرض» وهو الكتاب الثاني له، بعد كتابه الأول عن رسوماته الكاريكاتيرية «الريشة الساخرة» والذي صدر عام 1979، هو صرخة مدوية بوجوه كل طغاة العالم الذين يدمرون ملاعب الأطفال!
«قبلة على جبين الأرض!» مسرحية قصيرة من ثلاثة مشاهد متماسكة، تتحدث عن الولاء للأرض التي يرمز إليها الزميل بالانتماء إليها برفع علمها عاليا، وعن أهوال الحروب والغزو وما يترتب عليها من دمار في القلوب والعقول والمشاعر الانسانية، قبل دمار الأراضي وحرقها.
مسرحية الزميل عبدالسلام مقبول تقرأها وكأنك تعيش في صالة المسرح، وترى مشاهدها الحية مرسومة أمامك بإتقان شديد، تجرك لتكون شاهدا على أحداثها، ومشاركا فيها، لا متفرجا أو قارئا فقط، خاصة حين يرسل اليك إشارات وتساؤلات، ويطلب منك التفاعل معها والإجابة عنها، حين يحصرك في زاوية ضيقة ترى فيها الأطفال الابرياء حائرين وخائفين من ممارسات «الكبار» الخاطئة التدميرية.
يصرخ في مسرحيته ويقول لنا: كيف نحمي أطفال العالم ونحافظ على براءتهم، وهم أحباب الله على الأرض، وهم أجيال المستقبل المجهول؟
ذكريات الطفولة
كما أنه يحملنا المسؤولية المباشرة حين نربي اطفالنا على اهوائنا وميولنا العائلية والقبلية، وانتماءاتنا الدينية والمذهبية المتطرفة، وكيف نساهم بإنشائهم على إقصاء الآخرين منذ نعومة أظافرهم الطرية، وكيفما نريد.
ويطالبنا بأن نتركهم لبراءتهم الفطرية، ليلعبوا مع أقرانهم الآخرين بكل مللهم، في ملاعبهم الصغيرة دون أن نتدخل في خصوصياتهم وشؤونهم الخاصة، ليمرحوا معا ويكبروا معا على مبادئ مشاعرهم الصادقة، والحب المتبادل، كما عاشوها في صغرهم، لأن ذكريات الطفولة تكون دائما راسخة في الأذهان لا تمحى، وهي ذكريات جميلة تترسخ كأجمل الاشياء في حياة الإنسان، وان كل الممارسات الخاطئة بحق الاطفال وبطفولتهم البريئة تنعكس سلبا على حياتهم حين يكبرون.
الكتاب يشتمل أيضا على مجموعة من الرسومات الكاريكاتيرية للممارسات الخاطئة التي تؤثر على اطفالنا، الى جانب فصل كامل عن نظرته الخاصة تجاه الاطفال «شخابيط في حب الاطفال»، كما لم ينس «بابا جابر وبابا سعد.. أنشودة اطفال الكويت» و«دمعنا.. زايد» وهم القادة العرب الثلاثة الذين أثروا عليه منذ شبابه وحتى وفاتهم رحمهم الله.
أما أميرنا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، فقد كانوا «من القلب إلى القلب».
وجاء إهداء كتابه لأستاذه المرحوم علي بن يوسف الرومي، وفاء له ولافضاله عليه خلال مسيرته الفنية والإعلامية.
عبدالسلام.. مقبول أنت في لائحة الأدباء!
- لوحات رسمها أفكاراً من حروف!
بداية لا أجد حرجا في البوح عن شعوري مرتين بالحرج عندما سلمني المبدع عبدالسلام مقبول إهداءه من تحفته «قبلة على جبين الأرض».
الحرج الأول، فيما خطه من كلمات مؤثرة بحقي، كتقدير على كلمتي التي كتبتها له على الغلاف الأخير للكتاب وطرزها بتوقيعه المعروف، وأنا هنا لا أخفي إعجابي فنيا بتوقيعه انطلاقا من مقولة تعارف عليها النقاد منذ زمن وهي ان توقيع الفنان جزء من شخصيته وتعبير عنها.
أما الحرج الثاني فكان عندما تصفحت الكتاب مطبوعا «وليس كمخطوطة» فوجدت ان ما كتبته انا على الغلاف الأخير جاء متواضعا جدا، قياسا على ما حوت دفتاه من جمال الصور، ورقي الأفكار، ومتانة السبك التي أبدعها.
«قبلة على جبين الأرض» لوحات رسمها عبدالسلام أفكارا من حروف، ومنحوتة أدبية نحتها بأزميل نحات محترف، وصائغ صاغ جواهره بعناية فائقة.
جملته مثل لوحته، مكثفة ورشيقة، بعيدة عن التعقيد، شفافة فيها حدة المعنى التي لا تحتمل التأويل المضلل، فيما شخابيط الأطفال وحكمة «العقال»!
الكتاب صغير الحجم ذو عدد بسيط من الصفحات، لكن محتواه يفيض حجمه وعدد صفحاته، فيه المسرحية والمقالة والشعر والفكرة والحكمة، وكثير من صنوف الأدب.. وأجمل ما في الكتاب تماهي جمال الكلمة مع فكرة الرسم.
هذا التجلي لم يكن الأول في مسيرة عبدالسلام مقبول الإبداعية، فقد سبق ان حلق في كتابة نصوص للأطفال ورسمها، فكانت خطوط رسمه تشبه حروف كلماته، فجاءت لوحة إبداعية متكاملة، يصعب أن نجدها في الكثير من الأعمال للأطفال على مستوى الوطن العربي.
عبدالسلام مقبول يستحق قبلة على قلمه فيما أبدعه في «قبلة على جبين الأرض»، ملحقة بما سبقها من قبل على ريشته، وما أبدعته في الكاريكاتير، والبورتريه، واللوحة الكلاسيكية، ورسوم الأطفال، والبوستر والإخراج الصحافي، حيث كان فارسا في كل هذه الميادين، ونادرا ما نجد مبدعا صال تألقا وجال تخصصا في مختلف ضروب الإبداع.
مرة اخرى نقول: عبدالسلام مقبول، ظاهرة إبداعية نادرة، تستحق الاهتمام والتوظيف، خاصة في بعديها التربوي والترويجي والقومي.
همسة في أذن عبدالسلام
تدرك جيدا ولا شك ان التاريخ يحفل بالكثير من المبدعين الذين ألهاهم إبداعهم عن الاهتمام بالشأن المادي والبعد التجاري لنتاجهم، لكن بعضا منهم استدرك الأمر في أواخر حياتهم، حرصا على تحصيل بعض من القيمة المادية لأعمالهم، والكثير منهم وصلت أعمالهم الى أثمان خيالية بعد وفاتهم، بينما كانوا يعيشون حياتهم كفاف يومهم.. إذا كنت لاتزال مصرا على «بوهيميتك» المادية، فننصحك بالاستعانة بصديق ليأخذ عنك هذه المهمة!
يحيى عليان ـ مستشار إعلامي ـ لبنان
ذلك الوقت المحفوف بالمخاطر..
- عاشر ورق الصحافة طوال سنوات فأنجب لنا بدائعه!
منذ سبعينيات القرن العشرين وبمسافة تبعد أربعين عاما عن يومنا هذا.. عرفت اسم عبدالسلام مقبول كاسم أقرؤه في صحافتنا وأرى رسوماته.
ومنذ ذلك الوقت علق اسم عبدالسلام مقبول في ذاكرتي.
في ذلك الوقت الكويتي كان الدخول إلى عالم الصحافة أو عالم الإعلام بعمومه بالنسبة لنا مثل تسلق الجبال أو «الراليات» التي تطير معها قلوبنا كلما شاهدنا جزءا من طيشها وجنون أصحابها من سائقي عرباتها المجنونة.
كان الدخول إلى حقل الإعلام أشبه ما يكون بدخول حقل ألغام لا تحمد عواقبه.
كان كموعد مع امرأة مجهولة.. لا تدري من أي صنف من النساء هي..وإلى أي فصيل تنتمي..
هيفاء غيداء هي..
أم عجفاء شمطاء..
بقايا أعجاز نخل خاوية..
كان كالسير في جوف الظلام بين جبال «تورا بورا».. فلا تدري أهاوٍ أنت إلى سحيق واديها.. أم انك ستقضي بصاروخ عابر للجبال مفتت صم حجارتها..
في ذلك الوقت المحفوف بمثل تلك المخاطر كان «عبدالسلام» بطلا من أبطال مسرح الصحافة الكويتية بريشة وقلم..
فيما بعد عرفت «عبدالسلام» شخصيا حتى قبل أن نتزامل في جريدتنا «الأنباء» فعرفت دماثته ورقّته وصوته الخفيض تأدبا وحياء وخلقا..وهدوءه الذي لا يفجّره الا على الورق.
«علم الكويت ما ينباع»
عادت بي الذاكرة إلى ذلك الزمن وأنا أقرأ كتاب «عبدالسلام مقبول» (قبلة على جبين الأرض) والذي عرفه بأنه «مسرحية قصيرة باللهجات المحلية الدارجة وأشياء أخرى ليست دارجة تماما.. شخابيط في حب الأطفال»..
وابتدأه بمثل هندي معبر يقول «الابتسامة التي تطلقها.. تعود إليك من جديد».. ويبدو من الكتاب وما احتوى أن «عبدالسلام» مازال طفلا.. يحس أحاسيس الأطفال ويعبر عنها بدقة وشفافية وكأنما كتب هذا الكتاب في طفولته لا في شيخوخته التي يكاد يدركها..
ففي المشهد الأول يصور لنا الطفلة في يوم العيد بإحساس بالغ الصدق يجعل القارئ وكأنه داخل هذا المشهد لا متفرجا عليه من الخارج..
وينهيه بقيم وطنية عالية السمو حين نكتشف أن زعل الطفلة في يوم العيد مرده إلى أنها تريد علم الكويت.. وعلم الكويت «ماينباع»..
صورة فاجأت الأب الذي حاول استرضاء ابنته بشتى الصور وأجزل لها في «العيدية» ولكنها لم ترض..
لأنها تريد علم الكويت و«علم الكويت ما ينباع» حسب ما قالت الطفلة لأبيها الذي فاجأته هذه العبارة الصادرة من ابنته.. فكانت سعادته غامرة وهو يسمع تلك العبارة تخرج من فم ابنته.. لا أريد الإطالة عن ذلك الكتاب المسرحي.. لكنني اتخذته وسيلة ومناسبة للتعبير عن محبتي وتقديري لصاحبه زميلنا «عبدالسلام مقبول».. الذي عاشر ورق الصحافة طوال هذه المدة فأنجب لنا بدائعه.
صالح الشايجي «الأنباء» 21 يناير 2011
من أقواله في الكتاب
٭ الحروب هي كارثة تدمّر الإنسان أخلاقيا، وتحطمه نفسيا حتى وإن لم تصبه رصاصة طائشة، قبل ان تدمر الدنيا وما عليها بالمدفعيات الثقيلة.
ميزة الحروب الوحيدة هي فقط أنها تعرفنا من هو الصديق ومن هو العدو.. لنتقي شر الأخير، ليكف أذاه عنا!
٭ الطفل حين يبتسم تنشرح النفوس، وحين يضحك تفرح النفوس، وحين يسعد تسعد النفوس.. ولكن أية نفوس تلك! اعتقد انها تلك النفوس الكريمة الطيبة، التي تتنفس من رئة الأطفال النقية!
٭ الكبار لو ضحكوا، فالعالم كله يضحك عليهم.. والصغار لو ضحكوا فالعالم كله يضحك معهم، وكل الضحكات تكون عادة من القلب.. والى القلب!
٭ المشاعر ليست فقط في تبادل كلمات الحب والغزل، والتي قد تكون أحيانا غير صادقة تماما، إن لم تنبع من أعماق خلجات نفس الإنسان.. أما المشاعر الحقيقية فهي تلك التي تأتي عفوية في تبادل الأحاسيس الصادقة عند مشاركة الآخرين في النجاحات والإخفاقات بكلمات الثناء إن أبدع ونجح، والمواساة إن فشل أو أخفق، وليتعلم بعض الناس!
٭ العطاء ليس منّة لنتباهى به أمام الملأ.. فالعطاء واجب تجاه من أحسن اليك، ومن واجبنا أن نعطي دون ان نطالب الآخرين بأن يفتخروا بنا، أو يشيروا الينا بالبنان!
٭ عندما يحدث خلاف بين الزوج والزوجة «مثلا» تقوم الدنيا ولا تقعد، ويرمي كل منهما عيوبه وإساءاته على الآخر، وعلى الملأ وبين أروقة المحاكم.. كما انهما لا يتذكران من حياتهما معا إلا الفظاعات، ويتناسيان أنهما كانا حبيبين وعاشقين وأكثر قربا.. كانا ملتصقين جسدا بجسد، وكانا يحسان ويتحسسان بعضهما البعض وبأدق التفاصيل والخصوصيات!
لماذا لا يحتفظان بذكرياتهما الجميلة، وينصرف كل منهما في حال سبيله في سلام، إن أرادا ذلك، رفقا بالأطفال والأهل والمقربين وحتى الأصدقاء، وتجنبا لشماتة الآخرين؟
٭ الاستشهاد هو الشهادة الدامغة التي يقبلها الباري الخالق سبحانه وتعالى من عبده المسكين، من دون حسابات عدالة السماء، ليحتسب كملائكته الطاهرين.
وهو الشاهد الشهيد الذي يثبت لنزاهة الأرض ظلم المظلومين من الظالمين، حين يقف الشهيد لهم بالمرصاد، رافعا روحه بكف وسلاح الإيمان بعدالة قضيته بكف آخر، مدافعا عن العرض، وفي قلبه النابض بدفء الحياة لا يوجد سوى عنوان كبير واحد هو «الأرض»!
٭ للوهلة الأولى، وعند ذكر كلمة «قُبلة» يتصورها المرء انها غريزة جنسية لا غير، من دون ان يفكر في معانيها الأخرى!
القُبلة غالبا ما تكون تعبيرا عن إحساس صادق، ولا أصدق منها في التعبير عن المشاعر الحقيقية، عندما يتنازل المرء عن ومن ذاته ليطبعها على الآخر لتكون مكان اعتزاز، وبصمة حب.. قد لا تمحى إلى الأبد!
المؤلف في سطور
٭ عبدالسلام مقبول أحمد الهادي.
٭ من مواليد الكويت (المقوع) 16/11/1952.
٭ انهى تعليمه في مدارس الكويت.
٭ بكالوريوس هندسة الديكور ـ الاول على الدفعة ـ المعهد العالي للفنون المسرحية ـ الكويت 1979.
٭ ماجستير في فنون الاعلام ـ امتياز مع مرتبة الشرف الاولى ـ كاليفورنيا ـ الولايات المتحدة الاميركية 1983.
٭ عمل في الصحافة الكويتية وهو لايزال طالبا في المرحلة الثانوية ـ مجلة «مرآة الامة» الكويتية من عام 1972 حتى 1979.
٭ كان اصغر سكرتير تحرير سنا في الصحافة الكويتية ـ مجلة «مرآة الامة» منذ عام 1974 حتى 1979.
٭ عمل مديرا لتحرير مجلة «صوت الخليج» الكويتية عام 1985 ومديرا لتحرير «دليل التلفزيون» الكويتية من عام 1988 حتى 1991.
٭ عمل رساما كاريكاتيريا على الصفحة الاخيرة في الصحف الكويتية التالية على التوالي: «الوطن»، «السياسة»، «القبس»، ويعمل حاليا في جريدة «الأنباء».
٭ عمل مديرا عاما لمجلة «السوق العقارية» والتي توقفت عن الصدور عام 1996.
٭ عمل رئيسا للتحرير في القسم العربي لمجلة «عالم الشرق الاوسط» الاسبوعية والتي تصدر في مدينة سان دييغو الاميركية ـ كاليفورنيا من 1981 حتى 1983.
٭ كان اعلاميا بارزا، وله مواقف مشرفة ابان الاحتلال العراقي الغاشم على الكويت عام 1990 حيث ركز جهوده ضد الاحتلال لوطنه من خلال المنشورات السرية والتصوير التلفزيوني للممارسات العراقية ورسم البوسترات والاعمال الفنية التي تخدم الكويت وتدين الاحتلال، وقد قام بكل ذلك وهو مرابط على ارض الوطن.
٭ عمل في اول جريدة يومية صدرت بعد التحرير مباشرة وهي جريدة «26 فبراير» في عام 1991.
٭ يعتبر من الكتاب المميزين في طرح قضاياه، ويكتب في الصحف عمودا تحت عنوان «شيء من القلب».
٭ له ميول في كتابة القصائد الغنائية، ويمتاز بأسلوب خاص يميزه عن غيره.
٭ يكتب في المسرح وله مسرحيات تحت التنفيذ.
٭ حاصل على العديد من الجوائز العالمية والعربية والمحلية مع شهادات التقدير عن مجمل اعماله الابداعية في فن الكاريكاتير والفن التشكيلي وتصميم الشعارات والبوسترات وديكورات مسرحية وتلفزيونية وكتابات صحافية.
٭ تصدرت اعماله الفنية العديد من اغلفة المجلات والكتب العالمية والعربية والمحلية.
٭ كان له الشرف في تصميم اول البوسترات عن اسرى الكويت في سجون طاغية بغداد وبوستر محاكمته مع اعوانه كمجرمي حرب عام 1991.
٭ يقتني اعماله الفنية كثير من قادة الدول وكبار المسؤولين والمؤسسات.
٭ تقدير خاص من امير الكويت الراحل المغفور له الشيخ صباح السالم طيب الله ثراه عام 1975.
٭ تقدير خاص من امير الكويت الراحل المغفور له الشيخ جابر الاحمد طيب الله ثراه عندما كان سموه وليا للعهد عام 1972 عن اول معرض لفن الكاريكاتير يقام في الكويت.
٭ تقدير خاص من امير الكويت الراحل المغفور له الشيخ جابر الاحمد طيب الله ثراه عام 1980 عن احسن ديكور مسرحي الجائزة الاولى للابداع المسرحي.
٭ تقدير خاص من الديوان الاميري عام 1992 لتصميم شعار «السور الرابع» لرغبة اميرية سامية.
٭ تقدير خاص من سمو الامير الراحل الوالد الشيخ سعد العبدالله طيب الله ثراه عام 1978 للدور البارز في الاسبوع الثقافي الكويتي في المغرب.
٭ تقدير خاص من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي.
٭ افتتح معارضه في فن الكاريكاتير وكانت الاولى في تاريخ الكويت في الاعوام 1972 و1973 و1974 مع الفنان عبدالرضا كمال والفنانة صبيحة العبدالله.
٭ ساهم في البرنامج التلفزيوني «ما يطلبه المشاهدون» عبر القناة الفضائية الكويتية والقناة الاولى في تلفزيون الكويت، حيث كان يرسم رسوماته الكاريكاتيرية على الهواء مباشرة كأسئلة المسابقة للمشاهدين عام 2000 و2001 كما ساهم برسوماته الكاريكاتيرية في كثير من البرامج التلفزيونية والمسلسلات والاوبريتات.
٭ كرمته جامعة الدول العربية ضمن تكريم رواد الفن العربي المميزين عام 2002.
٭ يفتخر كثيرا بتكريمه من قبل صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد عندما كان سموه رئيسا لمجلس الوزراء في افتتاح معرضه الكاريكاتيري وبحضور رئيس مجلس الامة آنذاك محمد الخرافي والوزراء عام 2004 وهي المرة الاولى في تاريخ الكويت ان يفتتح رئيس الحكومة معرضا فنيا وبحضوره الشخصي.
٭ كتب عنه كبار النقاد في العالم والوطن العربي كواحد من اهم الفنانين العرب، وبكونه فنانا شاملا ابدع في المجالات الفنية المختلفة.
٭ عضو الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية منذ عام 1972.
٭ عضو جمعية الصحافيين الكويتية منذ عام 1972.
٭ متزوج ولديه ثلاثة ابناء وابنتان.
٭ صدر له كتاب عن رسوماته الكاريكاتيرية عام 1979 وهو اول كتاب يصدر عن فن الكاريكاتير في الكويت والخليج العربي وبدعم خاص من شهيد الكويت الشيخ فهد الاحمد رحمه الله.
٭ يحضر الآن لاصدار الكتب التالية:
1_ كتابه الشعري «عاشق الصمت» ـ قيد الطبع.
2_ السيرة الذاتية لمجمل اعماله الفنية موثقة بالحقائق والاسماء والصور.
3_ كتاب «آهات عبدالسلام مقبول» عن مجمل اعماله الكاريكاتيرية.
4_ سلسلة من المسرحيات القصيرة كعمل درامي للتلفزيون والمسرح مع كتابة الدراما كمسلسلات تلفزيونية.
5_ كتاب «بسمات» في النقد الساخر.