Note: English translation is not 100% accurate
سعيد: أنا كمواطن ماروني لن أقبل أن يكون بحوزة فريق سلاح وأنا لا أملكه
السبت
2006/11/11
المصدر : بيروت
لفت النائب السابق فارس سعيد «14 مارس» الى ان الفشل في تبريد الأجواء السعودية ـ السورية أدى الى تدني جدول الأعمال المقترح للقاء التشاور الذي دعا اليه الرئيس بري، والاكتفاء بعنوانين كان يمكن طرحهما داخل مؤسسات الدولة من دون الحاجة الى حوار.
واكد سعيد ان أزمة لبنان ليست ناتجة عن تشكيل حكومة وحدة وطنية أو قانون انتخاب بل عن بقاء الرئيس لحود في موقعه، وتنفيذ القرار 1701 حتى لا يتكرر ما حصل من حرب ماضية. وكشف ان لا أحد في لبنان ومهما كانت قوته يستطيع ان يغير الأوضاع لأن المبادرة أصبحت في الخارج.
واكد سعيد ان الحرب الأخيرة انتهت بلاءين، الأولى هي لا لاستخدام حزب الله لسلاحه ضد اسرائيل، والثانية لا لتجريد حزب الله من سلاحه بالقوة.
اضاف: أنا كمواطن لبناني وماروني لن أقبل ان يكون بحوزة فريق من اللبنانين السلاح وأنا لا أملكه. وشدد على ان مستقبل سلاح حزب الله مرهون بمستقبل العلاقات الإيرانية ـ الأميركية.
وأعرب النائب السابق فارس سعيد عن اعتقاده بأن التشاور الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري سيكون في الحد الأدنى. ولفت الى ان التجربة الماضية برهنت على ان التشاور والحوار لا يؤديان الى مكان.
واشار الى ان الرئيس بري وقف أمام تشنّج سياسي كبير، وهو يحاول ان يقاطع بين تيارين كبيرين في البلد.
ولاحظ ان الجميع يغنّجه ويدلّله، مشيرا الى ان فريق الرابع عشر من مارس يعتبر ان التوجّه بالرفض لمبادرة بري قد يؤدي الى انتقاله الى فريق الثامن من مارس والعكس بالعكس.
واشار سعيد الى ان اللقاء التشاوري سيكون بالحد الأدنى بعدما قام الرئيس بري بالمبادرة وتوجه الى السعودية لتبريد الخطابات السعودية ـ السورية، وهو عاد بتبنٍ للمبادرة بعد فشل تبريد الأجواء، اذ انه كان يعتقد انه مع تحسين هذه الأجواء سيسهل ان تقوم سورية بتبريد الأجواء الداخلية في لبنان من خلال انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وفاق وطني ثم اجراء انتخابات نيابية مبكرة.
ولفت الى ان بري يقود بصدق عملــية تقارب لبناني ـ لبناني، ولأنه فـــشل في رهانه على تنفيس الاحتقان في الأجواء العربية.
اقرأ أيضاً