Note: English translation is not 100% accurate
الظواهري يعرض التفاوض على الغرب
الخميس
2006/12/21
المصدر : دبي ـ رويترز
أكد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في شريط فيديو أذيع امس ان التنظيم لن يكف عن ضرب الأميركيين في بلادهم طالما يواصل هؤلاء «ضربنا في بلادنا».
وقال الظواهري متوجها الى «الجمهوريين والديموقراطيين» في الولايات المتحدة «معادلة سلامتكم هي: لن تحلموا بالامن حتى نعيشه واقعا في فلسطين وسائر بلاد الاسلام، وليست المعادلة المغلوطة التي يخادعكم بها الرئيس الأميركي جورج بوش حين يقول: إننا نضرب الإرهابيين في بلادهم لكي لا يضربونا في بلادنا، بل اذا ضربنا في بلادنا فلن نكف عن ضربكم في بلادكم».
واضاف الظواهري مخاطبا الغرب «انكم لا تتفاوضون مع القوى الحقيقية في العالم الاسلامي ، وستعودون مكرهين للتفاوض مع القوى الحقيقية». وذلك في اشارة ضمنية لتنظيم القاعدة.
واكدالظواهري في حديثه ان الانتخابات الفلسطينية ليست الحل لتحرير الارض وستضر بالجهاد ضد الاحتلال الاسرائيلي.
وتابع في شريط الفيديو الذي أذاعته قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية: «الذين يحاولون أن يحرروا ديار الاسلام عبر الانتخابات التي تقوم على أساس من الدساتير العلمانية أو على قرارات تسليم فلسطين لليهود لن يحرروا حبة رمل من فلسطين بل ستؤدي مساعيهم لخنق الجهاد وحصار المجاهدين».
ولم يتضح متى سجل شريط الفيديو الذي أذيعت منه مقتطفات فقط. وتابع الظواهري في الشريط: «ان التراجع أمام الغرب لن يرضيه عنا مهما بلغت مهارتنا في المناورة والمحاورة».
واضاف: «أي طريق غير الجهاد لن يؤدي بنا الا للضياع والخسارة».
وانتقد الظواهري في الشريط المصور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس واصفا إياه بأنه «رجل أمريكا الاول في فلسطين».
وقال إن اتجاه عباس «سيؤدي في النهاية الى القضاء على الجهاد وإلى الاعتراف بإسرائيل»، واكد الظواهري رفضه ان «ينشئ المسلمون حكومة في فلسطين او في غيرها تقوم على غير الشريعة الاسلامية واعتبر «ان كل ارض كانت دار اسلام استرجاعها فريضة عينية على كل مسلم، لذا فإننا كمسلمين لا يمكن ان نقر لاسرائيل بشبر من فلسطين ولا فرق عندنا بين فلسطين 48 او فلسطين 67 كلها فلسطين وكلها للمسلمين».
كما رأى الظواهري ان «كل القرارات الدولية التي نهشت اجزاء منها واقرت بوجود اسرائيل عليها بدءا من قرار التقسيم وحتى القرار (1701)
الذي وضع حدا للعملية العسكرية الاسرائيلية على لبنان 2006 كلها قرارات باطلة لا تساوي في ميزان الاسلام جناح بعوضة». واضاف ان «هذه القرارات يجب ان نرفضها وننبذها ونحاربها بدلا من ان نتخذ منها مواقف مترددة ونقول اننا سنحترمها ونعترف بها كأمر واقع الى آخر هذه العبارات التي تؤدي لضياع حقوق المسلمين».
ورأى ايضا ان «الاعتراف بهذه القرارات يستلزم الاعتراف بوجود الدولة العبرية».
وما زالت حركة حماس التي تقود الحكومة الفلسطينية منذ فوزها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الاخيرة في يناير، ترفض الاعتراف باسرائيل.
الا ان هذه الحركة دخلت في العملية السياسية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً