- ميليشيات «الحشد الشعبي» تتوغل غرب الموصل من جهة «تلعفر»
- انفجارات بخط أنابيب نفطي في كركوك
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دعم المملكة للعراق في حربه ضد الارهاب، مشيدا بالانتصارات التي يحققها الجيش العراقي في عملية تحرير الموصل من تنظيم «داعش».
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي ان الجبير اعرب خلال لقائه حيدر العبادي عن دعم الرياض لبغداد في محاربة الارهاب وخاصة «داعش».
ولفت البيان إلى ان وزير الخارجية السعودي أبدى استعداد المملكة لدعم اعادة الاستقرار في المناطق المحررة في العراق.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات، وأكدا اهمية بذل المزيد من الجهود من اجل التعاون في محاربة الإرهاب وأفكاره التي تؤثر على عموم المنطقة والعالم.
وفي السياق، قال مسؤول في وزارة الخارجية العراقية إن الجبير أبلغ العبادي بان السعودية تعتزم تعيين سفير جديد لدى بغداد.
وفي وقت لاحق التقى وزير الخارجية السعودي مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري، حيث بحثا «العلاقات الثنائية بين بغداد والرياض وسبل تعزيزها وبما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، وأكدا أهمية التعاون والتنسيق لحلحلة المشاكل التي تعاني منها عموم المنطقة.
وشدد الجعفري على حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع المملكة وتفعيل المصالح ومواجهة المخاطر المشتركة، وضرورة الاستمرار في الحوارات وتبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين لبناء علاقات قوية تكون مرتكزا استراتيجيا لمعالجة التحديات التي تواجه المنطقة.
وأشار إلى أنه كلف وكيل الخارجية العراقية بزيارة المملكة قريبا لمتابعة المسائل الفنية الخاصة بتفعيل المباحثات بين بغداد والرياض وعلى الصعد كافة.
من جانبه، أكد الوزير الجبير أن الروابط التي تجمع المملكة مع العراق كثيرة جدا، وهذه الزيارة تأتي لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح، مشيرا إلى أن المملكة تقف على مسافة واحدة من المكونات العراقية وتدعم وحدة واستقرار العراق، داعيا إلى العمل على تبادل زيارات مسؤولي البلدين وتفعيل كل الملفات العالقة.
وأكد أن هناك رغبة في العمل على فتح منفذ جميمة بين العراق والمملكة وبحث ملف تشغيل الخطوط الجوية المباشرة بين البلدين.
وكان الجبير قد وصل بغداد امس في زيارة مفاجئة، هي الاولى لمسؤول سعودي رفيع الى العراق منذ أكثر من عقدين.
على صعيد معركة تحرير الجانب الغربي من الموصل، واصلت القوات العراقية مدعومة بالطائرات والمروحيات معركتها ضد تنظيم «داعش» متوغلة داخل احياء غربي المدينة، وسط مقاومة شرسة تنذر بمعارك عنيفة.
وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الامير رشيد يارالله ان «الشرطة الاتحادية اقتحمت احياء الجوسق والطيران وهي مستمرة في التقدم».
وفي سياق متصل، بثت ميليشيات الحشد الشعبي لقطات فيديو حية امس، تظهر تقدم عناصرها غرب الموصل. وتظهر عناصر الحشد وهي تندفع إلى الجهة الغربية من مدينة الموصل في منطقة تلعفر.
الى ذلك، أفادت مصادر من الأمن وقطاع النفط العراقي بان أربع قنابل انفجرت امس قرب خط أنابيب صغير من حقل نفطي قريب من مدينة كركوك.
وقالت المصادر الأمنية ومسؤولون في شركة نفط الشمال المملوكة للدولة إن خط الأنابيب ينقل الخام من حقل باي حسن النفطي إلى محطة لفصل الغاز في كركوك لكن الضخ كان متوقفا وقت الانفجارات لإجراء إصلاحات.