زار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وعائلته المسجد الكبير في نيودلهي، وذلك خلال زيارته الاولى الى الهند منذ وصوله الى السلطة، حيث بحث تعزيز المبادلات والاستثمارات بين البلدين.
والتقط ترودو وعائلته صورا تذكارية أمام المسجد الكبير مع بعض المسؤولين الهنود الذين رافقوه في الزيارة.
واستقبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي نظيره الكندي جاستن ترودو بعناق حار في نيودلهي.
وتفقد ترودو حرس الشرف في القصر الرئاسي، وقال انه يتطلع إلى «تعميق الصداقة بين كندا والهند» خلال رحلته، كما أشاد بالمناضل الهندي الشهير من أجل الحرية المهاتما غاندي عند نصبه التذكاري والتقى بوزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج.
وعقد رئيس الوزراء الكندي محادثات على مستوى الوفود مع مودي في وقت لاحق حيث ناقشا المسائل المتعلقة بالتعاون في مجال الدفاع وتعزيز اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.
وقال رئيس الوزراء الهندي في مؤتمر صحافي مشترك مع ترودو في نيودلهي ان الجانبين أجريا محادثات مكثفة حول قضايا ذات اهتمام مشترك بما يتضمن سبل تعزيز الشراكة الثنائية والتعاون بين البلدين الى جانب مكافحة الارهاب والتطرف.
وأعرب في هذا الاطار عن رغبة بلاده في توسيع التعاون في مجال الطاقة لتساعد كندا في تلبية احتياجات الهند المتزايدة للطاقة، مضيفا «اننا قررنا توسيع حوارنا في مجال الطاقة وإعداد استراتيجية للمستقبل».
من جانبه، اكد ترودو ان بلاده تعتبر الهند «شريكا طبيعيا للتعاون التجاري حيث تتطلع لتنويع اقتصادها وتبحث عن فرص جديدة للقيام بأعمال تجارية خارج حدودها».