انتخب مجلس نواب الشعب (البرلمان) الإثيوبي، امس، مفريات كامل «رئيسة للبرلمان»، كأول امرأة تتولى المنصب في تاريخ البلاد، خلفا لرئيسه السابق أبا دولا جمدا. ومفريات كامل من إقليم شعوب جنوب إثيوبيا، تولت عدة مناصب في منطقتها، وهي عضو حزب «الحركة الديموقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا»، أحد أحزاب الائتلاف الحاكم، منذ عام 1991.
وقال أبي أحمد رئيس الوزراء الاثيوبي، رئيس الائتلاف الحاكم (الجبهة الديموقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية)، إن اللجنة التنفيذية قبلت استقالة أبادولا جمدا، موضحا أنه عمل ما يكفي في رئاسة البرلمان لذا تم قبول استقالته.
ومنح مجلس النواب الإثيوبي، امس الثقة إلى الحكومة الجديدة، برئاسة أبي أحمد علي (42 عاما)، وهو أول رئيس للوزراء من قومية «الأورومو». ووافق البرلمان بالإجماع (547 نائبا) على التشكيلة الحكومية، وأدى الوزراء الجدد القسم، تمهيدا لتسلم مهام عملهم.
وتمثلت أبرز ملامح التشكيل الوزاري الجديد، المؤلف من 29 وزيرا (بينهم 3 نساء)، في الإبقاء على 13 وزيرا من الحكومة السابقة، وتم إعفاء وزير الدفاع سراج فرقيسا ووزراء آخرين من مناصبهم.وتغيير مواقع ستة وزراء، إضافة إلى تعيين عشرة وزراء جدد.
وشملت التعديلات إعفاء وزير الاتصال الحكومي من منصبه، وإبقاء ورقينة جبيو وزيرا لخارجية إثيوبيا، في حين دمجت وزارتا الزراعة والثروة الحيوانية في وزارة واحدة عين لتسييرها الأمين العام السابق للائتلاف الحاكم.