أعلن رئيس أركان الجيش السابق الفريق سامي عنان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها في مارس المقبل.
وقال عنان في بيان متلفز، بثه على صفحته الرسمية على «فيسبوك»، إنه قرر ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن لديه برنامجا طموحا لمواجهة مشكلات كثيرة تعاني منها مصر.
وأضاف أن هناك بعض السياسات الخاطئة اضطرته لترشيح نفسه، مطالبا المصريين باختيار من يرونه مناسبا لقيادة مسيرة بلادهم.
وأعلن عنان تعيين المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات نائبا له، كما أعلن تعيين د.حازم حسني الأستاذ بجامعة القاهرة نائبا آخر له ومتحدثا رسميا باسم حملته الانتخابية.
وكان حزب «مصر العروبة» الذي يترأسه الفريق عنان، رئيس الأركان السابق للجيش إبان ثورة يناير 2011، قد أعلن ترشح عنان لانتخابات الرئاسة المصرية منذ عدة أيام.
وقال الحزب في بيان «إن الهيئة العليا لحزب مصر العروبة الديموقراطي اختارت عنان زعيم الحزب مرشحا لانتخابات رئاسة الجمهورية لعام 2018».
يذكر أن سامي عنان، واسمه الكامل سامي حافظ عنان، من مواليد فبراير 1948 في قرية سلامون القماش مركز المنصورة، محافظة الدقهلية، كما درس في كلية أركان الحرب في فرنسا، وحصل على زمالة كلية الدفاع الوطني من أكاديمية ناصر العسكرية، وزمالة كلية الحرب العليا، وتدرج في مناصب الجيش المصري.
من أجواء الانتخابات
إعداد: مجدي عبدالرحمن
٭ أجمع مراقبون على ان بورصة المفاجآت في ملف الترشيحات ستظل مفتوحة على مصراعيها حتى الساعات الأخيرة من إغلاق باب الترشح بعد ظهر 29 يناير.
٭ قالت مصادر إن السيسي سيجري كشفا طبيا شاملا كباقي المرشحين ولن يتم الاعتماد على التقرير الطبي الذي صدر في فترة ترشحه الأولى عام 2014 وانه سيتمسك بالذهاب إلى أحد المستشفيات الذي ستخصصه المجالس الطبية التابعة لوزارة الصحة لإجراء الكشف.
٭ تردد عبر مصادر مختلفة أن اتصالات مهمة تجري مع سامي عنان حاليا سواء من بعض القوى السياسية من بينهم عسكريون متقاعدون وبرلمانيون لإثنائه عن الترشح حفاظا على وحدة المؤسسة العسكرية، بينما رفض بعض السياسيين هذه الاتصالات واعتبروا أن دخول عنان السباق يجعل للمعركة الانتخابية مذاقا آخر.
٭ في الوقت نفسه ورغم إعلان جماعة الاخوان الإرهابية عدم الدفع بمرشح لها ولو مستتر في هذه الانتخابات، إلا أن المفاجآت وكما يقول المراقبون واردة وبدرجة كبيرة كما فعلوا في انتخابات 2012 ورغم رفض الجماعة مؤخرا محاولات عبدالمنعم أبو الفتوح دعم الجماعة له.