بيروت ـ أحمد عز الدين
يصف وزير يشارك في حركة الاتصالات الجارية على خط التهدئة بين قوى 8 و14 آذار ان العلاقة بينهما أشبه ما تكون بالفيلم العربي «حب في الثلاجة»، وذلك في تعبير عن غياب الحرارة كليا عن خط الاتصال بين الرموز الاساسية لطرفي النزاع على أمل وصول «ترياق التسويات» الخارجية لتبديد التشنج، والتي يرى الوزير انها أصبحت أكثر تشبعا بانضمام قوى اقليمية ودولية الى معادلة «س ـ س» التي كانت قائمة على تفاهم دولتين عربيتين، الامر الذي جعل فرص التسوية اكثر صعوبة مع تعدد الاصوات التي تملك حق الاعتراض (الفيتو) وخير دليل على ذلك التصريح الاخير للمرجع الديني الايراني السيد علي خامنئي حول المحكمة الدولية.
وأمام تمسك كل من الفريقين بمواقفه انطلاقا من قضية «شهود الزور» التي أصبحت رمزا للخلاف، فإنه دون حلها لن تتحرك عجلة الحكومة ولا تدور ماكينة المجلس النيابي، فيما يتم تقاذف المسؤولية عن هذا التعطيل.