عبدالحميد الخطيب
الفنان والمخرج الشاب صادق بهبهاني يستعد هذه الفترة للمشاركة في مهرجان الخليج السينمائي الثاني، وذلك بفيلم قصير تحت عنوان «بحث» كذلك يواصل بروڤات مسرحية «مسرح بلا جمهور 4» التي سيشارك بها في مهرجان الخرافي المسرحي الدورة السادسة.
عن جديد بهبهاني وسبب تعلقه بالأفلام السينمائية القصيرة وحبه للتمثيل والاخراج كان لـ «الأنباء» هذا اللقاء معه فإلى التفاصيل:
ما جديدك؟
لدي فيلم سينمائي جديد باسم «بحث» سأشارك به في مهرجان الخليج السينمائي الدورة الثانية وهو من نوعية الافلام القصيرة، وايضا تأليفي ويقوم ببطولته حمد العماني، عبدالله التركماني، ميثم بدر، منصور حسين المنصور، عبير اليحيى، منى البلوشي، بالاضافة الى هيثم بودي وهو كاتب مسلسل «الدروازة» حيث سيكون ضيف شرف وسيظهر في مشهد واحد.
حدثنا عن قصة الفيلم.
العمل مدته 17 دقيقة، تدور قصته عن طالب في الجامعة يكلفه احد الاساتذة بأن يختار موضوعا ويكتب عنه «بحثا» وبالفعل هذا الشاب يختار موضوعا عن الأرواح والأماكن المسكونة بالجان، وللعلم الفيلم ليس فيه رعب وانما به غموض، بحيث نكشف من خلال العمل المواضيع الخطرة التي قد تؤذي الإنسان اذا تطرق اليها ومنها موضوع الجان والبحث عن الأرواح وهذه الأمور قد تؤدي بالشاب الى الموت.
هذه اول مشاركة لك بمهرجان الخليج؟
نعم وقد سبق ان شاركت في مهرجان ابوظبي للأفلام السينمائية القصيرة بفيلم «متى» وهو يتكلم عن قضية الصمت العربي في ظل مواجهة الأخطار المحيطة بأمتنا العربية.
كيف تختار قصص هذه الأعمال؟
حسب الموضوع الذي يشدني، فمثلا في فيلم «متى» جاءتني الفكرة عندما شاهدت ما حدث في لبنان من دمار على يد العدوان الاسرائيلي وفي فيلم «بحث» شاهدت بعض الشباب يذهبون الى اماكن يقال عنها انها مسكونة بالجان من اجل استكشافها رغم الخطورة التي من الممكن ان يتعرضوا لها.
ومن جانب آخر أجهز لعمل جديد سأبدأ في كتابته وسأصوره في الشتاء المقبل.
انت من يؤلف هذه الاعمال، فماذا عن الانتاج؟
هي ايضا من انتاجي وكذلك شاركت في بعض المشاهد بها لإرضاء الممثل الذي بداخلي.
لكن ما سر ارتباطك بالافلام القصيرة؟
منذ صغري وانا احب ان اصور عائلتي وبدأت معي كهواية ولكن عندما كبرت ودرست التمثيل والإخراج أصقلت هذه الموهبة وقلت لماذا لا أكتب افلاما قصيرة، خصوصا ان هناك مهرجانات لها، وبالفعل سعيت وراء هذا الحلم حتى تحقق.
ايهما تفضل عملك كمخرج ام ممثل؟
مجال التمثيل احبه اكثر من الاخراج لكن لا أنكر انني استفدت من الاخراج وتعلمت منه الكثير كممثل.
سمعنا انك مشارك في مهرجان الخرافي المسرحي السادس.
بالفعل، وذلك مع مؤسسة ستيج جروب لمحمد الحملي في مسرحية «مسرح بلا جمهور» الجزء الرابع، حيث اشارك فيها مع عبدالله البدر وعبدالمحسن العمر وعبدالله الخضر ومحمد المسلم وحسين المهنا ومجموعة من النجوم الشباب وهي مسرحية تتعرض لبعض الاوضاع الاجتماعية المحلية.
ما الذي تسعى اليه في مشاركتك بالمهرجان؟
أسعى لإرضاء الجمهور وتقديم فن محترم يرقى للذوق العام.
وماذا عن الجوائز؟
أنا أبتعد كليا عن التفكير في الجوائز والترشيحات.
لكن الكثير يبحثون عن الجائزة في المهرجانات.
من جانبي أبحث عن تشجيع الجمهور.
هل ترى ان الشباب يستفيدون من هذه المهرجانات؟
نعم، وهي مكان مهم لتفريغ الطاقات الفنية لنا كشباب ولا ننكر اهميتها في ابراز المواهب وقد ظهر فيها العديد من نجوم الساحة الفنية حاليا.
كلمة اخيرة؟
أشكر جريدة «الأنباء» على هذا اللقاء وأتمنى ان ينال عرضنا «مسرح بلا جمهور» استحسان الجمهور عند عرضه في 10 الجاري في مهرجان الخرافي السادس على مسرح الدسمة.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )