أعلنت وكالة إعلان «تي بي دبليو إيه ـ رعد» عن إطلاق فرع جديد في منطقة الشرق الأوسط لشركة إنتيجير، الشركة الزميلة لمجموعة أومنيكوم المتخصصة في تقديم خدمات التلاقي المباشر مع المتسوقين.
هذا وقد تأسست مجموعة إنتيجير عام 1993 في دينفير، بولاية كولورادو الأميركية التي تعمل من خلال شبكة تمتد في كل من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا ومنطقة المحيط الهادئ في آسيا، وتعد مجموعة إنتيجير من شركات التلاقي المباشر مع المتسوقين الرائدة في العالم وهي اللاعب الأساسي في محفظة خدمات التسويق العالمية الخاصة بوكالة تي بي دبليو إيه.
وقد حددت مجموعة «إنتيجير» مسرح عملياتها بين العلامة التجارية وعملية الشراء وهي تقوم بإيجاد حلول تسويق استراتيجية لشركات عالمية منها: بروكتر آند غامبل، بيبسي كولا، كلوقز، غلاكسو سميث كلاين، بلاكبيري، جونسون آند جونسون وماكدونالدز.
وستقدم مجموعة «إنتيجير» لزبائنها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا طرقا مجربة لتوفير التوازن بين احتياجات العلامات التجارية ومحال التجزئة بهدف توفير القيمة والفائدة التي ستحصدها كل الأطراف لاسيما المتسوقين.
وبهذه المناسبة قال المدير العام لوكالة «تي بي دبليو إيه ـ رعد» رضا رعد: «وفقا لسياستنا التي تتضمن خدمات متنوعة، تأتي «إنتيجير» لتضيف فصلا جديدا من الخبرة الواسعة والتفوق الاستراتيجي إلى خدماتنا في المنطقة، كما أنها ستساعدنا على تقديم نسبة أعلى من عائدات الاستثمار لزبائننا».
وسيقوم ماركوس إيفينز بإدارة عمليات «إنتيجير» في الشرق الأوسط، ويتمتع إيفينز بخبرة 20 عاما في مجال الإعلان وإدارة علاقات الزبائن والإعلانات الرقمية، ويشمل نطاق مهارات إيفينز الواسعة إدارة الميزانيات الإعلانية العالمية حيث انه عمل في كل من أوروبا وأميركا الشمالية ومنطقة المحيط الهادئ والشرق الأوسط.
وبالتزامن مع إطلاق عمليات «إنتيجير» في منطقة الشرق الأوسط، قامت الشركة بعرض أول «دراسة لعملية شراء السلع الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» شملت 2400 متسوق من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر.
وأوضح إيفينز أن الدراسة أظهرت معلومات تثير الاهتمام، فعلى سبيل المثال لقد أجاب 61% من هؤلاء المتسوقين أنهم باتوا ينتبهون على فاتورة مشترياتهم عندما سئلوا عن أي تغيير في سلوكهم خلال الأشهر القليلة الماضية، في حين أن هذه النسبة بلغت 45% فحسب في مصر.
وأضاف قائلا «من الواضح في الدول الثلاث التي أجريت فيها الدراسة أن المتسوقين يتوقون للحصول على معلومات مفيدة».