أعلن مستشار اقتــصادي سعودي أن 352 ألف مــستثمر انسحبوا من الصناديق الاستـثمارية السعودية خلال الأعــوام الأربعة الأخيرة أي ما نسبته 59.2%.
وأشار المستشار الاقتصادي إلى أنه بالرغم من الخسائر المريرة التي عصفت بالسوق السعودية أغلب المراحل الزمنية التالية لتاريخ فبراير 2006 إلا أن مؤشرات أداء الصناديق الاستثمارية جاءت أفضل من الأداء الإجمالي للسوق.
ونقلت صحيفة «الرياض» أمس عن عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبدالحميد العمري قوله: «إن عدد المنسحبين من الصناديق الاستثمارية التي تعمل في السوق المالية المحلية خلال الفترة من فبراير 2006 إلى مايو 2010 يقدر بنحو 352.3 ألف مستثمر أي بنسبة 59.2%، إذ لا يتجاوز عدد المستثمرين في هذه الصناديق في الوقت الراهن 243.2 ألف مستثمر، مقارنة بنحو 600 ألف مستثمر في نهاية فبراير 2006.
كما يقدر حجم الانخفاض في قيمة أصول هذه الصناديق خلال الفترة نفسها بنحو 103.2 مليارات ريال، منحدرا من نحو 121 مليار ريال في نهاية فبراير 2006 إلى نحو 17.5 مليار ريال فقــط في مايو الجاري، يعني انخــفاض قيمة أصولها الاستثــمارية بنـــسبة 85.5%.
واضاف العمري أن السيولة التي سحبت على يد المستثمرين المنسحبين من الصناديق الاستثمارية طوال تلك الفترة أدى في احدى نتائجه إلى انكماش دورها أو نسبتها في السوق المالية المحلية إلى أقل من 1.6% نسبة إلى القيمة الرأسمالية للسوق المالي.