أكد مدير إدارة التسويق في الشركة الكويتية للاستثمار صالح الرومي أن الشركة حريصة على تجديد ومد جسور التواصل والثقة والولاء لعملائها من خلال مشاريعها واستثماراتها المتعددة مثل الصناديق والمحافظ والمشاريع الاستثمارية وغيرها من الأدوات المالية والاستثمارية محليا وإقليميا وعالميا.
وأضاف الرومي في تصريح صحافي أن إدارة التسويق بالشركة نجحت في تحقيق مستويات مميزة من الرضا لدى العملاء من خلال السرعة والدقة والشفافية في تنفيذ المعاملات والبحث عن فرص استثمارية جديدة ذات عوائد مجزية وعرضها على المستثمرين، ومراقبة الشركات المنافسة في السوقين المحلي والعالمي، فضلا عن طمأنة العملاء الحاليين على مدى استقرار المشاريع والصناديق العاملة في الشركة. وأشار إلى أن الشركة تستعد لعمل حملات تسويقية مختصة للمشاريع والصناديق الجديدة، وتضع خططا واضحة للقيام بزيارات دورية تستهدف كل الأفراد والشركات والبنوك لتوثيق العلاقات وكسب الثقة المتبادلة فيما بينهم. وبين الرومي أن الشركة الكويتية للاستثمار تستعد للمشاركة في الاحتفالات الوطنية بمناسبة عيد التحرير وعيد الاستقلال الخمسين للكويت الذي يأتي متزامنا مع احتفالات الشركة بعيدها الذهبي بعد مرور خمسين عاما على تأسيسها في نوفمبر 1961 والذي سيوافق 11/11/2011، مشددا على دورها وتاريخها الطويل في عالم الاستثمار حيث استطاعت تنويع استثماراتها بشكل لافت وتمكنت من التوسع بشكل كبير حتى أصبح العالم بأسره تقريبا مكانا لاستثماراتها. وأشار الرومي إلى أن «الكويتية للاستثمار» التي تأسست منذ خمسين عاما كأول شركة استثمارية لم تكن الأهداف الربحية هي معايير النجاح لديها بل هناك معايير أخرى ساهمت في نجاحها منها الاجتماعية والتنموية والحفاظ على البيئة وحمايتها مما ساهم في دفع عجلة التقدم الاقتصاد الكويتي، مؤكدا على أن هذه المعايير تعمل بدورها على تحسين وتعزيز سلامة المجتمع حيث إن المجتمع السليم يعتبر من أهم عوامل النجاح الاقتصادي لأنه يحفظ التوازن والبيئة المناسبة للأداء الهادئ والمتميز.