نقلت صحيفة سويسرية عن برادي دوجان الرئيس التنفيذي لبنك كريدي سويس قوله إن البنك مازال يجتذب عمالة متميزة رغم الأزمة القائمة.
ورغم تسجيله خسائر كبيرة عام 2008 تمكن «كريدي سويس» من تخطي أزمة الرهن العقاري دون مساعدة حكومية بل وخرج منها كواحد من أفضل بنوك العالم من حيث رأس المال، ونقلت صحيفة إن.زد.زد ام سونتاج عن دوجان قوله «حتى خلال الأزمة كنا محل عمل شديد الجذب للعمالة. تمكنا من الاحتفاظ بعاملينا بل واجتذبنا مزيدا من الموظفين دون أن نضطر لإعطائهم ضمانات طويلة الأمد».
وأضاف «يحب الناس العمل لدينا ويمكننا أيضا أن نعرض عليهم مزايا غير نقدية، ومن المتوقع أن تناقش قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في بيتسبرغ يومي 24 و25 سبتمبر كيفية تنظيم منح العلاوات والحوافز المالية للعاملين في البنوك.
وتبحث الجهات التنظيمية في سويسرا بالفعل قواعد جديدة لتنظيم عملية تعويض المصرفيين لكنها لا تعتزم وضع سقف أعلى للمنح المالية، ووضع «كريدي سويس» هذا العام هيكل تعويضات جديدا اشتمل على التخلي عن جزء من أصول البنك غير السائلة للعاملين فيه.
وقال دوجان إن قيمة هذه الأصول كانت 686 مليون فرنك سويسري ما يعادل 665.4 مليون دولار لدى تطبيق النظام لكنها زادت بنسبة 18% خلال الشهور الستة الماضية.