العبيد: «أبيار» بمنأى عن أزمة ديون مجموعة دبي العالمية
أكد رئيس مجلس إدارة شركة أبيار للتطوير العقاري هشام العبيد أن الشركة بمنأى عن أزمة ديون شركتي دبي العالمية ونخيل العقارية، مؤكدا على ضرورة التعامل مع ديون تلك الشركات وفق أسس تجارية بحتة، حيث لا يمكن تحميل أزمة إعادة هيكلة مديونية أكثر مما تحتمل والتفاعل معها على أساس إعلامي صرف.
وقال العبيد في بيان صحافي أمس ان السوق العقاري في دبي شهد تراجعا كبيرا منذ نهاية عام 2008 بنسب تصل الى ما بين 50 و60%، وما يحصل اليوم لا يعني انهيارا سيلحق بدبي بل يمثل تحديا وتخوفا من عملية إعادة جدولة تلك الديون، وهذا التحدي موجود منذ فترة ومعروف منذ بداية الأزمة المالية حيث سيؤخر انجاز بعض المشاريع العقارية.
وأضاف قائلا: مما لا شك فيه أن شركتنا كغيرها من الشركات العقارية العاملة في سوق دبي ستتأثر بهذا الوضع، ولكن ما يطمئننا أن دبي بلد ريادي في المنطقة ويمثل عصب التجارة والسياحة، والأزمة بكل تداعياتها المحلية والإقليمية لم تؤثر جوهريا على هذه الحقيقة وكذلك فإن بنوكا عالمية أعلنت مساندتها للإمارة، وهذا دليل على الثقة التي مازال يتمتع بها اقتصاد دبي ونموذجها التجاري. فمن كان يؤمن بقصة النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط بسبب ارتفاع أسعار النفط ودعائمه الديموغرافية فإن عليه أن يؤمن بقصة دبي لأنها كانت ومن المتوقع أن تستمر الحاضنة للأعمال والتجارة والمال والسياحة إلى أن يظهر على الساحة منافس حقيقي وهو حتى الآن غير موجود أو منظور.
وبين العبيد أن «أبيار» لديها فقط قطعة أرض واحدة في مشروع الواجهة البحرية الذي تطوره شركة نخيل، حيث تصل قيمتها نحو 4 ملايين دينار، لافتا إلى ان أبيار قامت بأخذ مخصصات وبنسبة 50% على تلك القيمة في ميزانية عام 2008، مؤكدا كذلك أن أبيار ليس لديها أي تعاملات مع دبي العالمية. وحول مشاريع الشركة قال العبيد: ان غالبية مشاريع أبيار التي تحت التنفيذ مبيعة ومؤمن لها التمويل اللازم لاستكمال بنائها، كما أوضح أن ما يحصل اليوم هو فقط شيء وقتي حيث القيمة السوقية لسهم أبيار لا تعكس القيمة العادلة للسهم وأن نتائج أبيار ستشهد استقرارا نسبيا بعد عملية إعادة هيكلة المديونيات والأصول وذلك بالتوازي مع تطبيق خطة تنفيذ المشاريع.
ولفت الى ان هناك العديد من البنوك والشركات أشهرت إفلاسها خلال الأزمة وهذا أمر يحدث في كل دول العالم، فيما مجموعة دبي العالمية لم تعلن أنها ستمتنع عن تسديد المبالغ المستحقة عليها، بل كان طلبها اعادة جدولة قروض والتزامات مستحقة عليها، حالها حال الشركات الكبرى، لكن المثير ان الاعلان كان مفاجئا للجميع، ولابد أن نفرق هنا ما بين السندات والتمويلات الحكومية، وبين السندات والتمويلات التجارية حتى ولو كانت الشركة مملوكة للحكومة بالكامل.
وفي ختام تصريحه أعرب العبيد عن أسفه الشديد لوجود حملة إعلامية شرسة تشن على دبي، كما أكد أن نموذج دبي التجاري والمالي (رغم ظهور بعض الأخطاء في تطبيقه وهذا وارد في أي عمل) ليس الوحيد من نوعه في العالم حتى يتم التشكيك بجدواه أو التحدث عن انهياره فهناك مراكز مالية وتجارية عالمية قائمة على أسس صلبة وتعتمد على مقومات تجارية وبنى تحتية متينة ودبي كإمارة تمارس هذا الدور أو شكلا من أشكاله منذ أكثر من 3 عقود من الزمن وحتى اليوم وفي خضم الأزمة المالية العالمية هناك من يسعى حثيثا لمنافسة دبي في مركزها واقتباس نموذجها الاقتصادي.
«اتحاد الشركات» طالب الشركات الاستثمارية بتزويده ببيانات حول موقفها من أزمة ديون دبي
عمر راشد
علمت «الأنباء» من مصادرها ان اتحاد الشركات الاستثمارية ارسل كتابا الى الشركات الاستثمارية يطلب فيه تزويده بالبيانات المالية حول تعرض تلك الشركات لمديونية مجموعة دبي العالمية وشركة نخيل العقارية. وبين المصدر ان الاتحاد يسعى لحصر حجم التضرر من تداعيات الازمة وذلك لوضع خطط لمواجهته. يذكر ان الاتحاد قدم رؤية واضحة المعالم لبنك الكويت المركزي والحسابات المعنية حول المشكلات التي تواجه شركات الاستثمار خاصة المتعلقة باوضاع السيولة ومديونية الشركات والحلول المقترحة لعلاج ازمة المديونية وقد اشارت مصادر لـ «الأنباء» ان هناك 45 شركة كويتية مدرجة معظمها «عقاري» لها استثمارات مباشرة مع ازمة مديونية دبي.
اقتصاديون: قطاعا الاستثمار والعقار سيخسران جزءاً كبيراً من أرباحهما التي تحققت منذ مطلع العام
- دشتي: التأخر في سداد ديون دبي شيء عادي والأزمة منحصرة في دبي
- الرباح: تدخل أبوظبي في مديونية دبي ضرورة للتخلص من تداعيات الأزمة
ألقت أزمة ديون دبي بظلالها على الشركات الكويتية وعلى تداولات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) في بداية تداولات ديسمبر لتفقد جزءا كبيرا من قيمتها السوقية وهذا قد يؤثر بصورة مباشرة على اغلاقات العام.
ورغم تطمينات بنك الكويت المركزي بشأن توضيح الانعكاسات على الشركات الكويتية وبأن بنكين فقط منكشفان جراء هذه الأزمة فقد تأثرت جميع القطاعات المدرجة في السوق خصوصا قطاعي العقارات والاستثمار.
وكان لافتا في إعلانات السوق اليوم بخصوص ديون شركتي دبي العالمية ونخيل سرعة الإيضاحات بأن الشركات الكويتية لا تعاني أية تداعيات مقلقة كما كان لسرعة الايضاح وقع متباين على أسهم الشركات لاسيما التي ترتبط بمشروعات في دبي.
واستطلعت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس اراء خبراء ومتخصصين عن السيناريو المتوقع لتداولات البورصة الكويتية بسبب الأزمة خلال الربع الرابع من العام اذ قال رئيس مجلس الادارة في شركة رابطة الكويت والخليج للنقل سعيد دشتي ان الازمة التي تمر بها دبي هي جزء من الازمة المالية العالمية لانها استثمرت في بنيتها التحتية وهذا أمر طبيعي للدول التي تعج بالمشروعات الكبرى لان جزءا من العمل الاستثماري يعتمد على الاقتراض.
واضاف دشتي ان التأخر في سداد هذه الديون شيء عادي وعلى الرغم من حال التعثر المؤقت في السداد او التأجيل الا ان دبي ليست في منأى عن اية أزمات ولكنها ستظل دبي.
واكد قدرة دبي في السيطرة على هذه الأزمة لأنها أزمة واحدة وليست سلسلة من الازمات كما يتصور البعض وان حكومة دبي قادرة على كبح جماح اية تداعيات.
تأثير مباشر وغير مباشر
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي في شركة اجال الدولية عبدالعزيز الرباح ان هناك تأثيرا مباشرا وغير مباشر على أسواق المال وكذلك على المواطنين الذين يستثمرون في شركات عقارية مدرجة وفقدوا جزءا من قيمتها السوقية بأكثر من النصف.
وأضاف الرباح أن أسهم الشركات المهمة تأثرت في السوق بسبب التوقف القسري لمشاريعها حيث ان معظمها مطالب بتسديد القروض المستحقة عليها.
وتوقع الرباح أن تنهض دبي من أزمتها حال تدخلت أبوظبي وجدولت المديونية على دبي وأعطتها مهلة للتخلص من أصولها بأن تدخل عليها شركات عالمية لمدة تتراوح بين 30 و 50 عاما بنظام «بي.أو.تي»، وقال ليس من العيب ان تتخلص دبي من بعض اصولها وتدخل عليها صناديق سيادية أو محافظ وفق اتفاقات مدروسة للتخفيف من التداعيات التي خلفتها الازمة ولو أن ذلك سيؤثر في سمعتها اقتصاديا وسياسيا.
اما مدير ادارة الاصول في شركة مرابحات الاستثمارية فهد البسام فذكر انه مما لاشك فيه ان تأثير الازمة واضح على تداولات البورصة الكويتية والتراجع الذي ألم بها كان متوقعا من جانب المستثمرين. ويعتقد البسام انه لو لم يصادف توقيت الأزمة اجازة عيد الاضحى لكان تأثيرها اقوى بكثير مما يعني ان العطلة خففت كثيرا من حدة التراجعات على السوق.
واشار الى ان التأثير على المستوى المصرفي كان منصبا على بنكين هما الاهلي والخليج متأثرين بانكشافهما على شركتي دبي العالمية ونخيل ولكن بصورة ليست قوية.
واضاف «واذا ما نظرنا الى باقي البنوك فهي لا تعاني من اية تداعيات مباشرة وفق ما اعلن اليوم في السوق».
وقال: اما باقي القطاعات فاعتقد ان قطاعي الاستثمارات والعقارات المستثمرة في دبي سيخسران جزءا كبيرا من ارباحهما التي حققاها منذ مطلع العام، واوضح ان المشكلة التي ستواجهها العقارات تتمثل في فقدها اكثر من 60% من قيمتها بل ان بعض المستثمرين يعرضونها بنصف ثمنها ولا يوجد من يشتري مما يعمق من جراحهم استثماريا.
ولفت الى ان القيمة السوقية لبعض العقارات ستفقد 80% من قيمتها مما يعني ان دبي سترجع الى المربع الاول وقت نشوء الازمة المالية العالمية في سبتمبر 2008 لان التعثر يعني ايقاف المشاريع، وقال البسام ان التأثير على السوق الكويتية لن يتعد الايام الثلاثة من الاسبوع الحالي على ان يعاود السوق تداولاته الطبيعية لان التأثير على غالبية المستثمرين هو نفسي.
المطوع: لا انكشافات لـ «التجاري» على تعثر «دبي العالمية» أو «نخيل»
قال رئيس المديرين العامــين ورئيس الجهاز التنفيـــذي في البنك التجاري الكويتي جمـــال المطوع على ضوء انباء تعثـــر شركة «دبـــي العالمية» وطلبها تأجيــــل سداد ديونهـــا لفتـــرة 6 اشهــــر، انه ليست لـــدى البنك اي انكشافــــات مباشـــرة او غير مباشــرة على شركـــة «دبـــي العالميـــة» او على شركـــة «نخيل» التابعـــة لهــا.
«الخليج» مشارك بتسهيلات غير ممولة بـ 28 مليون دينار لـ «دبي العالمية»
قال مدير عام شؤون مجلس الإدارة ببنك الخليج فوزي الثنيان ان البنك مشارك في تسهيلات غير ممولة مشتركة لشركة دبي العالمية تنتهي في يونيو 2010 قيمتها 28 مليون دينار، موضحا انه بخلاف ذلك ليس للبنك اي تسهيلات نقدية او غير ذلك من التسهيلات المصرفية او استثمارات سواء مع شوكة دبي العالمية او شركة نخيل التابعة لها.
«الأهلي»: لا أضرار من التعرض لـ«دبي العالمية»
رويترز: قال البنك الاهلي الكويتي امس ان تعرضه لمجموعة دبي العالمية لا يضر بنشاطه. واعلن البنك الاهلي في بيان على موقع البورصة الكويتية على الانترنت «عن عدم وجود اي اضرار مالية تؤثر في عمليات البنك بسبب اكتتاب في سندات استثمارية بمبلغ 20 مليون دولار» وقال البنك ان السندات تستحق السداد في ديسمبر 2009.
وكان البنك اعلن اول من امس عن حصوله على موافقة بنك الكويت المركزي على اعادة شراء ما يصل الى 10% من اسهمه، وذكر البنك ان الموافقة سارية لمدة ستة اشهر تنتهي في 12 يونيو 2010.
اقتصاديون لـ «الأنباء»: انجراف البورصة مع أزمة ديون دبي مبالغ فيه
احمد يوسف ـ عمر راشد - فواز كرامي
محمود فاروق ـ منى الدغيمي ـ أحمد مغربي
بقدر ما هزت أزمة ديون دبي أسواق منطقة الخليج بما فيها سوق الكويت للأوراق المالية أمس شكلت مبادرة بنك الكويت المركزي في إعلانه أمس الأول عن مدى انكشاف البنوك المحلية على شركتي دبي «نخيل» و«دبي العالمية» خطوة ايجابية لاقت ترحيب الأوساط الاقتصادية المحلية بكل قطاعاتها التي اعتبرت أن الشفافية أهم الضرورات في الفترة الحالية التي تشهدها البلاد خصوصا اذا كانت هذه الشفافية من «المركزي» الذي تقع عليه المهمة الصعبة في قيادة النظام المصرفي والمالي المحلي إلى بر الأمان في عصر الأزمات العالمية والإقليمية. »الأنباء» استطلعت أراء الاقتصاديين حول تداعيات ازمة ديون دبي على الاقتصاد المحلي وعلى منطقة الخليج بشكل عام حيث اعتبروا ان دبي تملك جميع القدرات والإمكانيات لمواجهة ازمة الديون المتعثرة من خلال استثماراتها المتنوعة وخطط اعادة الهيكلة التي طرحتها لشركتيها، اضافة إلى قدرة الامارات العربية المتحدة بإماراتها السبع على تجاوز هذه الأزمة. واعتبروا ان تجاوب الاسواق المالية سلباً في منطقة الخليج بما فيها سوق الكويت للأوراق المالية مع الأزمة كان مغاليا لاسيما ان بنك الكويت المركزي أعلن عن مدى انكشاف البنوك الكويتية على الشركتين الإماراتيتين بمبلغ 118 مليون دولار.وفيما يلي اراء الاقتصاديين:
الزبيد: تنصل حكومة دبي من مسؤوليتها سينعكس سلباً على سمعة الإمارة .. وبورصتنا «دايخه أصلاً»
توقع العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الامتياز للاستثمار علي الزبيد انه وفقا لردود الفعل التي ظهرت بعيد الإعلان عن أزمة مديونية دبي وتنصل حكومة دبي من مسؤوليتها تجاه الأزمة سوف يكون له تأثير سلبي على سمعة دبي الاقتصادية ومكانتها في المنطقة، خاصة أن «دبي العالمية» كانت من الشركات المدعومة من قبل الدولة.
وقال ان إعلان الدولة عدم التدخل يمثل تقويضا للتصريحات السابقة مع بداية الأزمة العالمية، وقد يؤدي بدبي إلى التخلي عن النموذج الاقتصادي القائم على التركيز الكبير على الاستثمار في العقارات وتدفقات الأموال والعمالة الأجنبية.
وتوقع الزبيد أن تستمر تداعيات أزمة دبي على مدى الأشهر الستة القادمة. واستغرب الزبيد ممن فوجئوا بأزمة دبي، مشيرا إلى انه «كان متوقعا» حيث ان دبي في صعودها السريع كصرح اقتصادي عظيم لفت أنظار العديد من المستثمرين وأثار العديد من الشكوك حولها. ورأى أن الحل المتاح في الوقت الراهن هو إقناع الدائنين بأن الوسيلة المثلى لمساعدة الشركات في تأجيل الدين.
وعن توقعاته حول استمرار تأثر سوق الكويت للأوراق المالية بالأزمة رأى الزبيد أن «البورصة دايخة دون اعتبار المؤثرات الخارجية سواء بأزمة دبي أو غيرها»، معتبرا أن أزمة دبي تعتبر ضربة إضافية للسوق الكويتي في ظل معدلات النزول المسجلة منذ بداية الأزمة.
وقال ان السوق لن ينتعش قبل سنة من الآن وسيظل بين الاستقرار والهبوط إلى 2010.
الهاشم: على «المركزي» رفع العصا بدلاً من «الجزرة» في وجه البنوك
رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة أدفانتيتج صفاء الهاشم أوضحت ان الازمة أكبر من استيعاب أي أحد، متوقعة أنها قد تكون مؤشرا لأزمة جديدة قد تعيدنا للقاع مرة أخرى.
وبينت أن التخوف من الهلع النفسي في أسواق المال الخليجية هو المعيار الذي سيؤثر في أداء تلك الأسواق. وقالت إنه على الرغم من إعلان المركزي ومعظم البنوك المحلية عدم تعرضها أو ارتباطها بشكل مباشر أو غير مباشر بمديونية دبي، إلا أن العامل النفسي سيظل الأكثر تأثيرا على مديونية تلك الشركات.
وأشار إلى أنه آن الأوان لبنك الكويت المركزي أن يرفع العصا بدلا من الجزرة تجاه البنوك المحلية والتي لم تراع أسس وضوابط الإقراض المتبعة والتي اعلنها بنك الكويت المركزي.
وتوقعت الهاشم تذبذب أداء السوق غدا ويوم الخميس المقبل على أساس تداعيات الأزمة والهلع النفسي الذي قد يصيب المتداولين.
مديرو خزانة 4 بنوك محلية بحثوا تداعيات أزمة دبي لإعداد مذكرة لتقديمها إلى «المركزي»
محمود فاروق
اجتمع مديرو الخزانة لـ 4 بنوك محلية امس لمناقشة تداعيات ازمة دبي خاصة بعدما اعلن البنك المركزي عن تعرض بنك الخليج بنحو 28 مليون دينار والبنك الاهلي بنحو 20 مليون دولار لمجموعة دبي العالمية وفقا لمسح اولي قام به البنك المركزي، وابلغت مصادر مصرفية «الأنباء» بأن مديري الخزانة اتفقوا على اعداد مذكرة تفصيلية اولية حول اي تسهيلات قدمت لشركات محلية للقيام بمشروعات سواء تطويرية او تسويقية بدبي استعدادا لرفعها البنك الكويت المركزي خلال الايام المقبلة. وافادت المصادر بأن المركزي طلب من مسؤولي البنوك سرعة تقديم المذكرة التفصيلية للكشف عن حجم اي مشكلة قد تواجهها البنوك في مختلف القطاعات من جراء الازمة المستجدة، ولكي لا يبقى الأمر متروكا للتكهنات والتسريبات – حسب قول المصدر -.
جاء ذلك الاجتماع بعدما تلقى مسؤولو البنوك المحلية رسالة شفهية عبر الهاتف يوم السبت الماضي من بنك الكويت المركزي بسرعة عمل تقرير مفصل عن مدى تعرض البنوك لازمة ديون دبي العالمية.
تجدر الاشارة الى ان بنك الكويت المركزي قائم على متابعة ازمة دبي بشكل متصل ورصد آثاره وتطوراته الحالية والمستقبلية المباشرة وغير المباشرة والاعلان عنها لطمأنة السوق المحلي والمستثمرين بسلامة البنوك المحلية والشركات بأنها مازالت بمنأى عن تداعيات أزمة شركتي دبي العالمية والنخيل.
الرباح: 30% انخفاض «متوقع» في القيمة السوقية لاستثمارات الشركات الكويتية في دبي
رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة استحواذ القابضة ضرار الرباح رأى ان تبرؤ إمارة دبي من مديونية مجموعة دبي العالمية سيكون له اثر سلبي على استثمارات الشركات الكويتية العاملة في دبي والمرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بتلك الأزمة.
ولفت الرباح الى ان التوقعات تشير الى وجود 45 شركة كويتية معظمها «عقاري» تمتلك أراضي في دبي وقيمتها السوقية قد تنخفض بحدود 30 الى 40% بسبب تداعيات الأزمة. ولفت الى ان إمارة دبي تمتلك كل مقومات جذب الاستثمارات الاجنبية، الا انها لاتزال بحاجة الى تدخل من قبل إمارة ابوظبي التي تمتلك أكبر صندوق سيادي في العالم قيمته تتراوح بين 700 و800 مليار دولار.
وقال ان التخوف حاليا من ردة الفعل داخل الاسواق الخليجية خاصة من الشركات في سوقي السعودية والكويت والتي تعد أكبر الشركات المستثمرة في دبي.
ولفت الى ان البنوك ستقوم بأخذ مخصصات في الربع الاخير من العام الحالي وهو ما سيؤدي الى زيادتها لمستويات كبيرة، خاصة انها وصلت الى 1.2 مليار دينار حتى 30/9/2008.
البسام: هبوط السوق متوقع كردة فعل طبيعية على أزمة دبي
قال رئيس مجلس إدارة شركة الصفاة للطاقة القابضة ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عربي القابضة حامد البسام ان الهبوط الذي لحق بمؤشر السوق أمس جاء كردة فعل طبيعية وتفاعل متوقع مع أحداث أزمة دبي التي انطلقت شرارتها الأولى الاسبوع الماضي.
وأوضح البسام ان إعلان بنكي «الأهلي» و«الخليج» ونحو 45 شركة تعمل في مجالات العقار والاستثمار لحجم الانكشاف في دبي يزيد من تردي الأوضاع ويعجل بضرورة مساءلة المسؤولين فيها عن الضمانات التي بناء عليها قرروا الاستثمار فيها. وتساءل البسام قائلا: أما حان الوقت لمحاسبة المسؤولين في الشركات والبنوك التي عرضوا مساهميهم فيها إلى الخطر؟، وقال ان الأزمات الأخيرة التي تعرض لها السوق لم يوجد بشأنها تدخل ملموس من الحكومةص تجاه الشركات او المؤسسات وذلك علي خلفيات كثيرة منها اقرار قوانين والصراع بين السلطتين.وأضاف أن هناك شركات عاملة في دبي اتخذت مجموعة من إجراءات الحيطة والحذر منذ عام تقريبا، وهو الأمر الذي دعا بعضا من الشركات الكويتية العاملة في دبي إلى اخذ مخصصات، اما تلك التي لم تأخذ احتياطاتها فسيكون تأثرها سلبيا وكبيرا.
وأضاف قائلا: أتوقع ان نشهد في الفترة المقبلة وبسبب هذه الأزمة الجديدة مزيدا من التراجع على مستويات الأسعار، وهو ما سينعكس سلبا على الشركات الكويتية التي لديها استثمارات ضخمة هناك.
العنزي: شفافية «المركزي» حدَّت من تراجعات حادة للبورصة
أكد المحلل المالي في سوق الكويت للاوراق المالية نايف العنزي ان سوق الكويت للأوراق المالية ليست بمنأى عما حدث في دبي، مبينا أن صدور بيانات رسمية عن جهات معينة وعلى رأسها بنك الكويت المركزي حد من ازدياد أزمة السوق وتراجع بشكل كبير خلال تداولات أمس وخاصة عقب انتهاء عطلة عيد الاضحى حيث تراجع سوق دبي المالي بـ 7.3%، فيما تراجع سوق أبوظبي بـ 8.3% في اول يوم تداولاته عقب العطلة على اثر قرار طلب دبي تأجيل سداد ديون دبي.
ودعا الى ضرورة الإفصاح والشفافية بجميع التعاملات المصرفية حتى لا تكون العواقب وخيمة مثلما حدث بدبي مؤكدا أنه لا مجال لترك الأمور من دون شفافية وفتح المجال للتكهنات والاشاعات.
وتوقع العنزي أن تشهد البورصة العودة إلى مستويات سيولة متدنية دون الـ 40 مليون دينار وربما تكون اقل من ذلك، لافتا الى ان الإحجام عن الشراء سيكون ابرز سمات جلسات الفترة المقبلة مع احتمالات ظهور عمليات بيع عشوائية، مشيرا الى ان هذه العمليات المتوقعة متوقفة على مدى قدرة الكويت على امتصاص تبعات احداث دبي.
وحول ما يتعلق بتأثير الشركات الكويتية التي لديها مشاريع واستثمارات في دبي قال العنزي انه امر لن يتضح حاليا وان تأثر الشركات الكويتية وغير الكويتية يتطلب بعض الوقت وأعتقد ان المسألة برمتها تحتاج الى فترة زمنية لا تقل عن شهر حتى تكون النظرة سلبية او ايجابية.
وعن توجه شركة دبي القابضة لتجميد مشروعاتها وتقليص توسعاتها في بعض الدول، ذكر ان المشاريع التي لم تصل الى نهايتها وربما تم الانتهاء من 30 او 50% منها يستحسن ايقافها، مضيفا أنه يجب وقف تمويل تلك المشروعات او النظر بإيقافها اذا كانت دراسة جدواها الاقتصادية غير ملائمة في الوقت الحالي، وذلك لتخفيف الضغوطا المالية الموجودة حاليا وهذا الايقاف لا يعد ابديا بل وقتي او لفترة محدودة وكل ذلك سيعتمد على اوضاع العالم ككل وليس الوضع في دبي فقط، فباعتقادي لنكون اكثر دقة يجب الانتظار والحكم بعد شهر من الآن.
الهاجري: لا انكشافات لـ «المركز» على أي استثمار عقاري في دبي
قال المدير العام في شركة المركز المالي الكويتي مناف الهاجري انه بالإشارة الى ما تردد مؤخرا عن مخاطر انكشاف بعض الشركات المالية والاستثمارية الكويتية سواء على استثمارات متعثرة في شركة دبي العالمية أو إحدى الشركات التابعة لها بشكل خاص أو على أزمة عقارات دبي واستثماراتها بشكل عام، فإن المركز المالي يعلن انه لا انكشاف مباشر او غير مباشر عليه أو على أي من صناديقه العقارية على اي استثمار عقاري في إمارة دبي.
وأضاف الهاجري قائلا «قد تخلق حالة التراجع التي تشهدها أسواق الأسهم والسندات فرصا شبيهة بتلك التي توافرت في بداية العام الحالي، والتي أثمرت عوائد جيدة من خلال برنامج «المركز» للاستثمار في أدوات الدخل الثابت الذي تم طرحه في هذه الفترة، الذي استثمر في مجموعة من السندات والصكوك المصدرة من قبل عدد من الشركات الخليجية التشغيلية القوية وذات الملاءة، علما بأنه ليس من هذه السندات تلك المصدرة من قبل شركة دبي العالمية والخاضعة لعملية إعادة الهيكلة، كما أن إجمالي نسبة استثمارات «المركز» من خلال منتجات «المركز» الاستثمارية في إمارة دبي لا يتجاوز 0.2% من المحفظة».
واختتم الهاجري حديثه موضحا أن تجربة دبي الغنية تحتم عدم إطلاق أي أحكام مبكرة لأن تبعات الأزمة الحالية قد تخلق فرصا استثمارية جذابة على صعيد أدوات الدخل الثابت والقطاع العقاري.
معرفي: هزة دبي ستنعكس على استثماراتنا الخارجية بالسلب وتضر بميزانيات الشركات
قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة وضوح للاستشارات الاقتصادية أحمد معرفي إن أزمة ديون دبي ستؤثر على الشركات والبنوك المحلية تأثيرا مباشرا وتزيد من عمق الأزمة التي تمر بها القطاعات الاقتصادية، مبينا أن الشركات الكويتية من اكبر المستثمرين في دبي سواء في العقار او البورصة، وبالتالي فإن الهزة التي تتعرض لها دبي، ستنعكس على هذه الاستثمارات وتضر بميزانيات الشركات، الأمر الذي سيضعف من قدرتها على الوفاء بديونها الى البنوك المحلية.
واضاف ان الصدمة الاولى ضربت الثقة في الاسواق الناشئة في المنطقة بالذات من قبل المقترضين فأكبر المتضررين هو البنوك العالمية وخاصة الاوروبية، وبالتالي ستدفعها ازمة دبي لتكون اكثر حذرا من التعامل مع الأسواق الناشئة في المستقبل.
واوضح ان إعلان بنكين محليين عن انكشافهما من خلال المساهمة في السندات السيادية لحكومة دبي او بإقراض الشركات الاماراتية سيؤثر بدوره على السوق، وهذا سيزيد من تعقيد مشكلات الديون المتعثرة لدى المصارف ويدفعها لمزيد من المخصصات.
وافاد بأن البنوك العالمية ستكون اكثر حذرا في إقراض الشركات او الدخول في تمويل الإصدارات من الصكوك والسندات في المنطقة مما سيضعف من مجالات التمويل المتاحة.
وتوقع أن تتجه المؤشرات العامة للبورصة إلى الاتجاه النزولي خلال الفترة المقبلة حتى يتم الإعلان عن توصل دبي إلى اتفاق نهائي مع الدائنين وبالتالي تعود الأسواق ومن ضمنها الكويت إلى الاستقرار النسبي لها.
الوزان: إفراط بالمبالغة في ردود الفعل
قال الرئيس التنفيذي في شركة عارف للطاقة طارق الوزان ان هبوط مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 189 نقطة إفراط في المبالغة لردود الفعل على أزمة ديون دبي، مشيرا الى ان إعلان البنك المركزي الكويتي عن مدى انكشاف البنوك الكويتية على الشركتين الإماراتيين وبمبلغ 118 مليون دولار كان يجب ان يخفض من هذه المبالغة في ردود الأفعال.
وأضاف الوزان ان ردود الفعل يجب ان تكون متناســـبة مع الحدث، وألا تكون مفرطة ويطال الهبوط جميع القطاعات بالسوق الكويتي، بل يتناسب مع تلك القطاعات التي تأثرت بأزمة ديون دبي، الأمر الذي لم يحدث في سوق الكويت للأوراق المالية، متسائلا حول نوعية الاقتصاد الذي يعكسه السوق فيما اذا كان ورقيا أو حقيقيا.
ورحب الوزان بخطوة البنك المركزي في الإعلان المبكر عن انكشافات البنوك الكويتية على ديون دبي، معتبرا «المركزي» هو الفصل في هذا الموضوع من ناحية قطع الشك باليقين وعدم ترك الأمور للتأويلات التي قد تكون لها آثار سلبية جدا على الاقتصاد.
وأعرب الوزان عن قدرة إمارة دبي على تجاوز الأزمة بما تملكه من استثمارات متعددة ومتنوعة، مشيرا الى ان الإدارات في دبي أعلنت عن مسؤوليتها عن هذه الأزمة ووضعت الحلول المناسبة لها من خلال إعادة هيكلة شركاتها وإعادة جدولة ديونها قائلا: «انا على ثقة تامة بحكومة دبي وحكمة حكماء أبوظبي في القدرة على تجاوز هذه الأزمة».
وفيما يتعلق باستمرار تأثر البورصة الكويتية بالأزمة، قال انها ستظل متأثرة بالأخبار السلبية التي توالت خلال الاسبوع الأول بعد العيد.
وتابع ان تذبذب السوق سيستمر حتى نهاية السنة استنادا الى المؤشرات السلبية للربع الأخير.
وتوقع أن تنهض دبي من أزمتها حال تدخلت أبوظبي وجدولت المديونية على دبي وأعطتها مهلة للتخلص من أصولها بأن تدخل عليها شركات عالمية.
العجلان: تصريحات المسؤولين حدّت من الهبوط
قال المدير العام لشركة لؤلؤة الكويت العقارية احمد العجلان ان نزول مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أمس أمرا كان متوقعا، وذلك على خلفية أزمة ديون دبي.
وأضاف العجلان أن الشركات العقارية ذات الطبيعة الاستثمارية في سوق دبي بالطبع هي التي ستتأثر، هذا من جانب ومن جانب آخر، فإن الشركات الكويتية المدرجة في سوق دبي المالي بالتأكيد سيحدث لها نوع من هبوط في قيم استثماراتها هناك.
وأكد ان الشركات الاستثمارية او العقارية التي تستثمر في سوق دبي المالي عبر محافظ استثمار في الأسهم او في أسهم مباشرة، ستتأثر خصوصا من الانخفاض المتتالي الذي لحق بسوق الأسهم سواء في دبي او سوق ابوظبي.
وتوقع العجلان استمرار تداعيات الازمة هنا في الكويت على خلفية كثير من الاستثمارات الكويتية في دبي، الا ان تصريحات عدد من المسؤولين عن البنوك وعلى رأسهم محافظ البنك المركزي أمس جعل هناك نوعا من الطمأنينة حدّت كثيرا من هبوط مؤشر السوق.
وقال انه من الملاحظ ان السوق الذي كان يعاني قبيل إجازة العيد قد تدخلت بعض المحافظ بالدعم إيمانا منها، بأنه لا مبرر لتدخل الحكومة عبر المحفظة الوطنية او غيرها من الإجراءات التي تحد من خسائر السوق.
وتقع العجلان استمرار تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على خلفية الأزمة خصوصا انها ستمتد الى العام المقبل 2010.
وعن نسب التأثر للشركات الكويتية المستثمرة في دبي، قال العجلان ان ذلك يعتمد على طبيعة ونوعية الاستثمارات وكيفيتها، الا انه من الملاحظ هبوط قيم العقارات الى ما بين 50 و60% وهو ما سيلحق أكبر ضرر بالشركات ذات الطبيعة الاستثمارية في مجال العقار بدبي.
وتوقع ان يستمر الهبوط في مؤشري السوق الاسبوع المقبل على ان يشهد حركة تصحيح في الاسبوع الذي يليه.
البسام: شفافية «المركزي» جنّبت السوق تداعيات سلبية حادة
عميد كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت د.صادق البسام أشار الى ان انكشاف بنوك وشركات كويتية على أزمة مديونية دبي ستؤدي بلا شك إلى مزيد من أخذ مخصصات من قبل البنوك المحلية وهو ما يعني زيادة في درجة خسارة تلك البنوك في ميزانيات الربع الأخير من العام الحالي.
وتوقع البسام تكبد الشركات الاستثمارية والعقارية خسائر كبيرة على خلفية تداعيات الأزمة المالية وهو ما سيتضح في ميزانيات الربع الأخير باعتبارها خسارة محققة.
وقال ان افصاح البنك المركزي عن خسارة الشركات يعد حجر زاوية في امتصاص تداعيات الأزمة المالية العالمية، ويعيد الشركات الى مزيد من الثقة والطمأنينة في العمل.
وعاد البسام ليوضح ان الشركات الكويتية بحاجة الى ترتيب أوراقها وسيادة لغة الشفافية والافصاح في العمل لديها.
الوقيان: أسهم الشركات القيادية ستتأثر بتوقف مشاريعها في دبي
ذكر رئيس مجلس ادارة شركة الرؤيا للاستثمار والاجـــارة خــــالد الوقيان ان الازمة التي تمر بها دبي جزء من الازمة المالية العالمـــية لانها استثـــمرت في بنيتها التحتية وهذا أمر طبيـــعي للـــدول التي تعج بالمشـــروعات الكبرى لان جزءا من العمل الاستثماري يعتمد على الاقتراض.
واضاف الوقيان ان التأخر في سداد الديون شيء طبيعي ويحدث في كل الاسواق العربية وعلى الرغم من حال التعثر المؤقت في السداد او التأجيل الا ان دبي ليست في منأى عن اي أزمات ولكنها ستظل دبي بمشاريعها العملاقة.
مشيرا إلى أن أسهم الشركات القيادية في الســـوق ستــتأثر بســـبب توقــف مشـــاريعها حــيث ان معظمها مطالب بتسديد القروض المستحقة عليها، مما ينعكس على اداء البورصة خلال الفترة المقبلة.
وقال ليس من العيب ان تتخلص دبي من بعض اصولها وتدخل عليها صناديق سيادية أو محافظ وفق اتفاقات مدروسة للتخفيف من التداعيات التي خلفتها الازمة ولو أن ذلك سيؤثر في سمعتها اقتصاديا وسياسيا.
واشار إلى ان لو لم يصادف توقيت الأزمة مع اجازة عيد الاضحى لكان تأثيرها اقوى بكثير مما يعني ان العطلة خففت كثيرا من حدة التراجعات على السوق.
ورأى أن انعدام الشفافية في الاسواق المالية سوف يعزز كثيرا من تلك التداعيات وسوف يهز ثقة المتداولين خلال الجلسات المقبلة لعدم وضوح الرؤى وغياب المعلومة الصحيحة خاصــــة ان توقـــيت الخبر عليه العديـــد من علامــــات الاستفــهام ويأتي في وقت مدروس بعناية بغرض تقليل الصدمة على اسواق الامارات بالدرجة الاولى واتاحة الفرصة امام اسواق المنطقة لامتصاص الصدمة تدريجيا اثناء فترة الاجازة.
وتوقع أن تنهض دبي من أزمتها حال تدخلت أبوظبي وجدولت المديونية على دبي وأعطتها مهلة للتخلص من أصولها بأن تدخل عليها شركات عالمية.
بوخضور: 5 مليارات دولار حجم تداعيات الأزمة على الكويت
أكد الخبير الاقتصادي حجاج بوخضور ان هبوط مؤشر السوق اليوم مقتربا من حاجز الـ 3% إنما هو عبارة عن ردة فعل طبيعية حيال الأزمة في دبي.
وقال بوخضور ان الأرقام ابلغ دليل على تفاعل السوق بشكل متوقع على خلفية الأزمة، هذا من جانب ومن جانب آخر قال انه يتوقع استمرار التفاعل مع هذه الأزمة في إطار عدم التعاطي الجدي من الدولة بخطوات فاعلة تحد من استمرار تداعيات الأزمة على الاقتصاد الكويتي.
وأكد ان هناك تخوفا يكمن في عدم قدرة الشركات على السداد بحجة أنها تضطر الى إعادة الهيكلة، علمـــا بأنه قــــد مر على اندلاع شرارة الأزمة حتى الآن عام ونصـــف العام، فلماذا لم تتخذ قرار إعادة الهيكلة الا عند الإعلان عن الأزمة في دبي؟
وبين انه في الوقت الذي أخذت الأرقام فيه تتحدث عن التعافي العالمي من الأزمة ظهرت الأزمة في دبي مما يؤكد هشاشة الاقتصاد وان مزيدا من الكوارث والأزمات المالية ربما يكون مبكرا الحكم على أنها قد تكون في طي النسيان.
وقال ان ذلك ربما يوحي باستمرار تداعيات الأزمة الى حين غير قريب، وانه ربما يكون نذيرا لفقاعات أخرى لم تنفجر بعد منذ انفجار أزمة العقار الأولى في الولايات المتحدة الأميركية بدايات العام 2007، الأمر الذي يؤكد ان الاقتصاد العالمي مازال يترنح ولم ينج بعد من دوامات هذه الفقاعات.
وقال ان حجم تأثير تداعيات وليس نتائج أزمة دبي على الاقتصاد الكويتي ربما يصل إلى 5 مليارات دولار في ظل عدم اتخاذ الحكومة إجراءات وقائية منها خلال 2010.
وأكد ان الأزمات الماضية تقول ان الحكـــومة لا تجيد التعاطي مع مــفردات الأزمة وهو ما يزيد من تفاعل وتعمق الأزمة إلى ان تصل لحد يتطلب أضعافا مضاعفة من كلفة العلاج الذي قدر وقت حدوث الأزمة.
وأشار إلى أن أزمات صغيرة قد حولتها الحكومة إلى أزمات كبيرة في ظل عدم التعاطي الجيد معها.
وعن مدى تأثر ســـوق الكويت للأوراق المالية بأزمة الديــــون قال بو خضور انه من الملاحظ انه عنــــدما تنتعش الاســواق العــالمية سوق الكويت لا يجـــاريها الا انه عندما تهبط الاسواق العالمية فإن سوق الكويت يكون اكثر المتضررين والهابطين وان دل ذلك على شيء فإنه يدل على ثقة المستثمرين بالنظام المالي في الكويت.
متوقعا ان يستمر الهبوط في مؤشري السوق الاسبوع المقبل على ان يشهد حركة تصحيح في الاسبوع الذي يليه.
اليوسف: الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من التراجع ومبادرة «المركزي» جيدة
قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة أفكار القابضة صالح اليوسف ان انحدار السوق أمس جاء كنتيجة مباشرة لحالة الهلع التي سيطرت على المتداولين وذلك على وقع أزمة دبي العالمية التي ألقت بظلالها على السوق خاصة مع ورود أنباء بتضرر شركات وبنوك محلية كبيرة جراء هذه الأزمة.
وأوضح اليوسف ان الأيام المقبلة ستشهد المزيد من التراجع خاصة بعد إعلان حكومة دبي أنها ليست مسؤولة عن ديون مجموعة دبي العالمية وذلك لتبدد تكهنات الدائنين بأن الإمارة ستضمن التزامات المجموعة، مشيرا الى ان الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التراجع على مستويات أسعار الأسهم خاصة لتلك الشركات التي تتعامل بصفة مباشرة مع شركات دبي. وأشار الى ان مبادرة البنك المركزي للإعلان عن انكشافات البنوك المحلية كانت موفقة جدا حيث حدت من تراجعات للسوق كانت متوقعة وتكهن بها الكثير من المحللين الماليين، مطالبا بمزيد من الشفافية والإفصاح خلال الفترة المقبلة.
الملا: أزمة دبي طرحت مشكلة ثقة وعلى «المركزي» الحفاظ على مبدأ الشفافية
قال رئيس مجلس إدارة شركة الملا العالمية للتمويل والاستثمار عبدالله الملا إن أزمة ديون دبي أثرت بشكل كبير على الأسواق الآسيوية والعالمية وكذلك الخليجية وطرحت مشكلة ثقة يتخوف البعض من تحولها الى عاصفة مالية عالمية شديدة.
وأضاف أن سمعة دبي تأثرت كثيرا وقد يكون من الصعب التعافي من ردود الفعل لاسيما عند مستثمري الآجال المتوسطة والطويلة. وافاد ان ما حصل في دبي هو من تبعات الأزمة العالمية وهذا ليس غريبا أو مفاجئا بل كان متوقعا ان بعض الشركات ان تعلن عن عدم سدادها لمديونياتها.
وتعليقا على مبادرة بنك الكويت المركزي والبنوك الكويتية تجاه التفاعل مع الأزمة، أفاد أن المطلوب من جميع البنوك اعتناق مبدأ الإفصاح والشفافية ودعا «المركزي» أن يظل محافظا على مبدأ الشفافية في شتى القضايا وفي كل الظروف وليس فقط في وقت الأزمات.
النمش: تخلي إمارة دبي عن دعم «دبي العالمية» سيعمق الأزمة وسيفقد الإمارة المصداقية
اعتبر الخبير المالي علي النمش أن التصريح الذي أدلى به المدير العام للدائرة المالية في الإمارة عبدالرحمن آل صالح بأن «حكومة الإمارة لا تضمن مجموعة دبي العالمية» مغلوط، متسائلا عن كيفية تخلي الحكومة عن دعم الشركتين وضمان القروض، مشيرا إلى أن التصريح سيعمق من حدة الأزمة وسيفقد الإمارة المصداقية والشفافية في إدارتها والقائمين عليها.
وأضاف النمش أن الثقة التي جاهدت دبي في بنائها وتشييدها لدى المستثمرين ستتلاشى بمجرد عدم تدخل الحكومة.
وعن تعليقه على ردة فعل تصريح بنك الكويت المركزي والبنوك الكويتية بحجم انكشافاتها على مديونية دبي قال النمش ان هذه الخطوة تحتسب في رصيد «المركزي»، مستدركا أنها لا تعظم من شأنه بالرجوع إلى التعتيم الذي خيم على قضيتي سعد والقصيبي.
وأضاف: على «المركزي» أن يكون أكثر ذكاء مستقبلا بتوخي طريق الإفصاح والشفافية.
وفيما يتعلق باستمرار تأثير الأزمة الراهنة لدبي على السوق الكويتي، أفاد النمش بأن البورصة هي أساسا منخفضة من بداية السنة، مشيرا إلى أن تأثرها بالأزمة مقارنة بالأسواق الخليجية والعربية الأخرى يعتبر أقل.
عبدالله معرفي: حلّ أزمة دبي بعد العيد الوطني و«مطبخ مركزي» يدير الأزمة منذ نشوبها
قال رئيس مجلس ادارة شركة البراق القابضة د.عبدالله معرفي ان اعلان حكومة دبي عدم تقـــديمها اي ضمانات لا يعني بالضرورة عدم تقديمها المساعدة عندما تستدعي الحاجة، مشيرا الى وجود رسائل ضمنية بين امارتي دبي وابوظبي من ناحية ان الاخيرة تمتلك جزءا من السندات من خلال بنوكها المختلفة.
واعتبر د.معرفي ان ازمة ديون دبي تعتبر فرصة استثمارية كبيرة للدول في المنطقة التي تمتـــلك سيولة كالكويت وقطر لاسيما ان دبي تمتـــلك تنظيما ممتازا وبنى تحتية جبارة ناهيك عن انقاذ الوضع الاقتصادي الحالي الذي تمر به هذه الامارة التي سلبت ألباب الجميع من خلال نجاحاتها الفريدة والمتميزة.
اما فيما يخص مبادرة البنك المركزي الكويتي بالاعلان عن مدى تأثر البنوك الكويتية بأزمة ديون دبي ومدى تجاوب البنوك الكويتية في الاعلان عن مدى انكشافاتها في وقت قياسي،، فقد اعتبر معرفي ان الشفافية مرحب بها دائما وتعتبر ضرورة تفرضها التحديات الاقتصادية الراهنة، مستدركا ان الشفافية التي قدمها بنك الكويت المركزي غير مباشرة والاقتصاد بحاجة الى شفافية مباشرة وواضحة فيما يخص الوضع الاقتصادي.
وعن ازمة ديـــون دبي قال معرفي ان حل ازمة ديون دبي سيكون بوقت اســـرع مما يتخيله الجميع لأن دبي عودتنا على المفاجآت الاقتصادية على جميع المســـتويات.
متـــوقعا ان يكون الحل بعد العيد الوطني للامارات المتحدة الذي يصادف 4 ديسمبر الجاري مباشرة، ومعللا ذلك بوجود ادارة ازمة او خلية لادارة ازمة ديون دبي «مطبخ مركزي» والذي ظهر واضحا من خلال توقيت اعلان الازمة الذي جاء قبل عيد الاضحى المبارك وفي الفترة التي تغلق فيها اسواق المنطقة، كي يكون التأثير محدودا وكانت استراتيجيتها حتى الآن ناجحة بامتياز.
وعزا معرفي الهجوم الصحافي الذي لاقته دبي من الغرب الى التميز الذي استطاعت ان تحققه هذه الامارة وتخطف الاضواء من أوروبا تحديدا وتتحول الى مركز مالي عالمي لا ينافسه احد على الريادة من خلال مشاريع ضخمة والتي لم يقم الانسان من قبل بصنعها او تطبيقها.
وعن مدى تأثر ســـوق الكويت للأوراق المالية بأزمة الديــــون قال معرفي انه من الملاحظ انه عندما تنتعش الاســواق العالمية سوق الكويت لا يجـــاريها الا انه عندما تهبط الاسواق العالمية فإن سوق الكويت يكون اكثر المتضررين والهابطين وان دل ذلك على شيء فإنه يدل على ثقة المستثمرين بالنظام المالي في الكويت.
متوقعا ان يستمر الهبوط في مؤشري السوق الاسبوع المقبل على ان يشهد حركة تصحيح في الاسبوع الذي يليه.
ودعا معرفي الشركات الكويتية بما فيها الحكومية ممثلة بهيئة الاستثمار الى الدخول لاغتنام الفرص المتاحة في دبي بعد ازمة الديون لاسيما ان الاصول هبطت بشكل لافت في دبي مستشهدا بأبوظبي التي استطاعت ان تحقق زيادة في عوائد استثماراتها الخارجية التي وصلت الى 40% من خلال الاستفادة من انخفاض الاصول.
خليفة بن زايد يدعم إمارة دبي في أزمتها ومحمد بن راشد مؤكداً: نحن أقوياء ومثابرون
دبي ـ ا.ف.پ: أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة أن اقتصاد بلاده بخير وأن الأزمة المالية العالمية لن تكون سببا للتراجع أو التراخي، مجددا ثقته بقدرة شعب دولة الإمارات ومصادر قوة الإمارات.
وقال الرئيس في كلمته بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثلاثين للبلاد، «سنستمر بثبات وإصرار في تنفيذ ما تبنيناه من إستراتيجيات وما رسمناه من خطط وما بدأناه من مشاريع». وأضاف «لقد تمكنا بحمد الله وفضله ومتانة اقتصادنا الوطني وسلامة سياستنا وكفاءة إجراءاتنا من تجاوز المرحلة الأصعب من الأزمة (المالية العالمية) حيث أخذت مؤشرات الحركة الاقتصادية لمعظم القطاعات في النمو صعودا تدريجيا بداية من الربع الأخير للعام الحالي».
وتابع: «إن التحولات التي يعيشها اقتصاد دولة الإمارات تنطلق وفق ضوابط ومعايير تؤسس لنموذج اقتصادي جديد يستند في فلسفته الى مكونات واقع مجتمع قادر على الانتقال من مرحلة العمالة الكثيفة إلى مرحلة جديدة قوامها الصناعات وأعمال عالية التقنية كثيفة رأس المال تستند الى المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة والوعي البيئي حفاظا على الوطن وحماية للهوية وزيادة لفرص عمل أمام أبناء الوطن».وأكد رئيس دولة الإمارات المضي في تحديث المؤسسات وإعادة هيكلة الممارسات بما يحقق الطموح بالعيش في مجتمع يسوده العدل والمساواة. وجدد حرص الإمارات على الالتزام بمبادئها في التعايش السلمي والاحترام المتبادل والتوازن، معربا عن تقديره «للاصطفاف الخليجي والعربي والإسلامي وراء الحق المشروع للامارات في جزرها الثلاث المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى». وأوضح أنه بالرغم من استمرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عدم التجاوب مع المساعي السلمية فمازالت دولة الإمارات تغلب منطق التعاون مع تأكيد أهمية النأي بالقضية عن أي نزاعات أخرى، وأضاف ان اقتصاد الدولة «بخير والإمارات تجاوزت المرحلة الأصعب» من الأزمة المالية العالمية.
وأبدى الشيخ خليفة كذلك تأييده لحاكم دبي الذي يشغل منصب رئيس وزراء الإمارات ووزير دفاعها قائلا إن الشيخ محمد وحكومته يواجهون تحديات يومية ولكنهم يخططون ويزيلون جميع العقبات لتحقيق الانجازات. وقال خليفة إن الاقتصاد يظهر دلائل على نمو تدريجي في الربع الأخير من هذا العام. ومن جهته قال نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة دبي ورئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم أمس في أول ظهور له منذ أزمة ديون مجموعة دبي العالمية ان هناك خلطا خاطئا بين المجموعة وحكومة الامارة، مؤكدا أن دبي «قوية ومثابرة». وقال بن راشد في تصريحات ادلى بها لصحافيين في تلفزيون دبي وحصلت عليها وكالة فرانس برس «ان الخلط الذي حدث بين مجموعة دبي العالمية وحكومة دبي كان خاطئا وان ردة الفعل التي تبعت اعلان القرار باعادة هيكلة المجموعة يؤكد ان الاقتصاد العالمي مترابط».
واضاف إنه من المهم ان تتكلم الناس عن دبي لان الكلام ايجابا ام سلبا هو دليل خير». وقال ايضا في تصريحات اخرى بثها تلفزيون دبي «نحن اقوياء ومثابرون» وأن الإمارة قوية ومثابرة على الرغم من رد الفعل العالمي على خطط الإمارة لإعادة هيكلة مجموعة دبي العالمية المملوكة لها والذي قال إنه يظهر سوء فهم. وأثار الأمر مخاوف بشأن قوة اقتصاد الإمارة إذ كان المستثمرون والدائنون يفترضون أن الحكومة ستساعد دبي العالمية على الوفاء بالتزاماتها. وأثارت دبي القلق في أسواق المال العالمية الأسبوع الماضي عندما طلبت تجميد المطالبة بسداد ديون شركة دبي العالمية ووحدتها العقارية نخيل لمدة ستة أشهر.
وقال الشيخ محمد ردا على سؤال عن رد الفعل العالمي على طلب دبي العالمية تجميد المطالبة بديونها وخطط إعادة هيكلتها انهم «لا يفهمون شيئا».
وقال الشيخ محمد «نحن أقوياء ومثابرون». وأضاف فيما بدا انه إشارة لانتقادات للإمارة بشأن هذا الأمر «انها الشجرة المثمرة المروية..» التي تصبح هدفا للرشق بالحجارة.
«دبي» تغلق على تراجع 5.61% وأبوظبي 3.57%
دبي ـ ا.ف.ب: اغلقت سوقا الامارات امس على تراجع لليوم الثاني على التوالي على خلفية مصاعب مجموعة دبي العالمية، وانهى مؤشر دبي التداول متراجعا 5.61% فيما اغلقت سوق ابوظبي على تراجع 3.57%.
تراجع أسعار الفائدة بين البنوك في الإمارات بعد بيان «دبي العالمية»
رويترز: انخفضت أسعار الفائدة المعروضة بين بنوك الامارات في أعقاب بيان من «دبي العالمية» الأمر الذي ساعد على تهدئه المخاوف من امتداد تأثير الأزمة.
وقال مصرف الامارات المركزي في موقعه على الانترنت إن الفائدة على أموال 3 أشهر انخفضت من 1.94125% إلى 1.90500% وتقل الفائدة على أموال 3 شهور حاليا عما كانت عليه في 25 نوفمبر عندما أعلنت مجموعة دبي العالمية عن خططها لتأجيل سداد التزامات الديون المستحقة عليها حتى مايو 2010 مما سبب هزة في الأسواق العالمية وبلغت الفائدة قبل الإعلان 1.91875%.
وقال كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي كريدي اجريكول جون سفاكياناكيس ـ جروب «نعم الثقة في تزايد». وأضاف ان التدابير التي اتخذها المصرف المركزي ربما لعبت دورا أيضا.
وأضاف «ربما استخدمت بعض البنوك التسهيل الجديد من المصرف المركزي لتزيد السيولة لديها وهو ما ضغط أكثر على أسعار الفائدة مع انخفاض تكلفة الإقراض».
وقال مصرف الامارات المركزي انه أصدر مذكرة لبنوك الامارات وفروع البنوك الأجنبية العاملة في البلاد يخطرها بأنه يتيح لها تسهيلا اضافيا خاصا للسيولة يرتبط بحساباتها الجارية لديه. وأضاف أن سعر التسهيل يزيد 50 نقطة أساس على السعر المعروض بين بنوك الامارات لـ 3 أشهر.
من ناحية أخرى، لايزال تعرض بنوك الامارات لمجموعة دبي العالمية والشركات التابعة لها غير واضح في غياب إفصاح رسمي من غالبية البنوك في دولة الامارات العربية مما يثير تساؤلات حول الشفافية والإفصاح.
كما يقول محللون إن هذا التعرض لوحدات بعينها في دبي العالمية يمكن أن يكون أكثر أهمية للقوائم المالية للبنوك عن إجمالي التعرض في حد ذاته.
والبنوك التالية مدرجة في سوقي الامارات للأسهم: أبوظبي وبنك أبوظبي الوطني.
قال بنك أبوظبي الوطني إن إجمالي تعرضه لمجموعة دبي العالمية يبلغ 345 مليون دولار. وتصل القروض التي قدمها البنك لشركة التطوير العقاري نخيل إلى 100 مليون دولار ولشركة ليمتلس العقارية إلى 125 مليون دولار. واستثمر البنك أيضا 114 مليون دولار في صكوك لنخيل قيمتها 3.52 مليارات دولار تستحق في 14 ديسمبر إضافة إلى 6 ملايين دولار في الصكوك نفسها يحتفظ بها البنك في محفظة الأوراق المالية وترتبط بالسوق.
وقال مسؤول رفيع ببنك أبوظبي التجاري لـ «رويترز» إن البنك لديه تعرض ما بين 2.18 و2.45 مليار دولار لـ «دبي العالمية» والكيانات المرتبطة بها. وحدد محللون الرقم بأقل قليلا من ذلك عند 1.9 مليار دولار.
وقال مسؤول كبير ببنك الخليج الأول في 27 نوفمبر الماضي إن البنك لديه تعرض لـ «دبي العالمية» والشركات التابعة لها يبلغ 1.36 مليار دولار على الأقل. ونفى بيان رسمي من البنك هذا الرقم لكنه لم يفصح عن حجم التعرض. ولم يفصح بنك أبوظبي الإسلامي، أما البنك التجاري الدولي، مقره مصر ومدرج في بورصة أبوظبي، فقال في 30 نوفمبر إنه ليس لديه تعرض لـ «دبي العالمية» أو «نخيل». بنك رأس الخيمة الوطني ـ لم يفصح، وفي بنك الامارات دبي الوطني لم يفصح، ولم يفصح كذلك بنك المشرق وبنك دبي الإسلامي وشعاع كابيتال وبنك دبي التجاري ومصرف عجمان قال علي عيسى الشاقوش آل معين الرئيس التنفيذي المكلف لـ «رويترز» في 28 نوفمبر إن مصرف عجمان ليس لديه تعرض مباشر للتأجيل المعلن.
موديز: 100 مليار دولار ديون دبي والشركات التابعة لها
لندن ـ رويترز: قالت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية أمس إنها تقدر ديون حكومة دبي والكيانات التابعة لها بواقع 100 مليار دولار وهو ما يزيد على تقديرات السوق بديون حجمها 80 مليار دولار.
كما قالت موديز إن ديون شركة موانئ دبي العالمية ومنطقة جبل علي الحرة بلغت نحو 10 مليارات دولار.
وقال نائب رئيس مجموعة تمويل الشركات في الشرق الاوسط وأوروبا فيليب لوتر بوكالة موديز إن قطاع الشركات في دبي يعتبر الآن سوقا مرتفعة العائد.
وقالت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية امس إن حالات تخلف محتملة عن السداد متصلة بإعادة هيكلة ديون دبي العالمية قد تؤدي إلى خفض التصنيفات الائتمانية لبنوك دولة الامارات العربية المتحدة ولكن البنوك الدولية المتعرضة للمجموعة لن تتأثر.
وقدرت موديز ديون حكومة دبي والكيانات التابعة لها بواقع 100 مليار دولار وهو ما يزيد على تقديرات السوق بديون حجمها 80 مليار دولار.
وكشفت دبي العالمية في وقت متأخر الاثنين الماضي عن تفاصيل خطة لإعادة هيكلة 62 مليار دولار من الديون لتغطية التزامات وحدتيها العقاريتين نخيل وليمتلس العالمية.
وقال المدير العام لمجموعة بنوك الشرق الأوسط وأوروبا في موديز إن «حجم تعرض بنوك دولة الامارات التي تصنفها موديز لديون دبي العالمية يصل الى ما بين 15 و20% من الديون البالغة 60 مليار دولار».
وأضاف «اذا حدثت حالات تخلف متعددة.. سيتراجع التصنيف بالتأكيد». واستبعد أن يسبب تعرض البنوك الأجنبية لدبي العالمية «أي تغيير في التصنيفات».
كما قالت موديز إن ديون شركة موانئ دبي العالمية ومنطقة جبل علي الحرة ـ التي استبعدت من اعادة الهيكلة ـ تبلغ نحو 10 مليارات دولار.
وقال فيليب لوتر نائب رئيس مجموعة تمويل الشركات في الشرق الاوسط وأوروبا بوكالة موديز إن «قطاع الشركات في دبي يعتبر الآن سوقا مرتفعة العائد». وتجري الوكالة عمليات مراجعة للكثير من بنوك دولة الامارات لاحتمال خفض تصنيفها، ولا تصنف موديز دبي لكنها تمنح أبوظبي ودولة الامارات تصنيف ايه.ايه2 مع توقعات مستقرة.
وجدد المسؤولون تصريحات أمس الاثنين بأنه لا توجد مخاطر ملموسة على تلك التصنيفات.
.. ومجموعة دبي العالمية تعلن إعادة هيكلة بعض شركاتها على 5 مراحل بما فيها بيع أصول
دبي ـ أ.ف.پ: أعلنت مجموعة دبي العالمية امس، انها قررت إعادة هيكلة بعض شركاتها وبينها شركة نخيل على 5 مراحل تتضمن بيع أصول، موضحة ان ديونها تبلع نحو 26 مليار دولار.
وجاء في البيان الأول للمجموعة منذ بدء الأزمة الأربعاء الماضي ان «مقترح إعادة الهيكلة التي تتكون من 5 مراحل يتعلق فقط بالمجموعة وبعض الشركات التابعة لها بما فيها شركة نخيل العالمية وشركة ليمتلس العالمية».
وقال البيان ان «عملية إعادة الهيكلة لن تشمل شركة إنفينيتي العالمية القابضة وشركة استثمار العالمية وشركة عالم الموانئ والمناطق الحرة (وكل من شركاتها التابعة شركة موانئ دبي العالمية وشركة عالم المناطق الاقتصادية وشركة عبارات بي آند أو ومنطقة جبل علي الحرة) والتي تتمتع جميعها بوضع مالي مستقر».
وأوضح البيان ان «القيمة الإجمالية لديون دبي العالمية والشركات التي تخضع لعملية إعادة الهيلكة تبلغ نحو 26 مليار دولار».
أما عن مراحل إعادة الهيكلة فأوضح البيان أنها تشمل «مرحلة تخطيط الاعمال، ومرحلة تحديد المستوى الذي يمكن من خلاله المحافظة على تحقيق الربح وتوليد النقد، ومرحلة تقييم خيارات تخفيض المديونية بما في ذلك بيع الأصول، ومرحلة تقييم احتياجات التمويل بالاضافة الى مرحلة صياغة مقترحات إعادة الهيكلة ورفعها للدائنين وتنفيذها». وأورد البيان ان «المناقشات الأولية بدأت بين دبي العالمية والبنوك الممولة وهي تسير على نهج بناء. وفي ضوء التحديات التشغيلية الحالية والالتزامات المستقبلية للمجموعة، فإنه من المتوقع أن تتم عملية معالجة البدائل الاستراتيجية واتخاذ الإجراءات ذات الصلة على أساس عاجل».
وتابع البيان «وكجزء من هذه العملية، تتقدم نخيل بالطلب من حملة صكوكها بتعيين ممثل رسمي عنهم لبدء المناقشات معهم».
وجاء أيضا في البيان «عينت المجموعة شركة موليز آند كومباني لتقديم الاستشارات بشأن إعادة هيكلة المجموعة، إلى جانب شركة روثتشايلد والتي ستستمر في دورها الحالي كمستشار مالي مشيرة الى الاعلان السابق بتعيين الشريك الإداري في قسم تمويل المؤسسات في شركة ديلويت ذ.م.م، آيدان بيركيت، رئيسا لإعادة الهيكلة في دبي العالمية، حيث سيقوم بتقييم وتطوير وتنفيذ عملية إعادة الهيكلة بحيث تعالج التحديات المالية والتشغيلية التي تواجهها المجموعة بينما تحافظ وتوفر رأس المال اللازم لمستقبل المجموعة».
وحرصت المجموعة على القول انها أرادت بهذا البيان «اطلاع موفري التمويل على التطورات الأخيرة المتعلقة بهيكل رأسماله»، وانه «بعد استعراض مفصل لمستوى سيولة المجموعة وموقف هيكل رأس المال، خلصت دبي العالمية الى انه ينبغي على الفور النظر في بدائل استراتيجية لهيكل رأس المال الحالي لبعض الشركات التابعة لها».
وأوضحت أخيرا انها «ستتبع منهجية التواصل المستمر وسوف توفر آخر المستجدات مع تطور مراحل العملية».
المركزي ا للبناني: لا أزمة لدينا نتيجة ما يجري في الإمارة
بيروت ـ يو.بي.آي: أعلن حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة امس الثلاثاء ان بلده لم يتأثر في الازمة المالية التي وقعت في امارة دبي.
وابلغ سلامة محطة تلفزيونية انه «لا ازمة لدينا ولن يكون عندنا ازمة» نتيجة لما يحدث في دبي.
ولفت سلامة الى ان فائض ميزان المدفوعات اللبناني وصل الى 6 مليارات دولار في نهاية شهر اكتوبر الماضي، كما ان موجودات مصرف لبنان المركزي من العملات الاجنبية وصلت الى 27 مليار دولار. وقال «الوضع في لبنان ايجابي قبل الازمة (في دبي) وسيظل كذلك»، ولفت الى ان ما يحدث في دبي حصل سابقا مع مجموعات اقتصادية.
البنك العربي: المديونية المستحقة على «دبي العالمية» لا تؤثر على الوضع المالي
عمان ـ أ.ش.أ: قال البنك العربي، أكبر البنوك الأردنية، إنه لا يرى في مديونيته المستحقة على شركة «دبي العالمية» ما يؤثر على الوضع المالي للبنك.
وأوضح البنك في بيان له على موقع بورصة عمان أن «مديونيته تجاه شركة دبي العالمية تقتصر فقط على مشاركة في قرض تجمع بنكي تم منحه لشركة دبي العالمية بالدرهم الاماراتي وذلك بمشاركة عدد كبير من البنوك العربية والعالمية»، مشيرا إلى أن قيمة مشاركة البنك العربي في هذا القرض تبلغ ما يعادل 100 مليون دولار تستحق في شهر يونيو عام 2013.
تعرض البنوك المصرية بـ 20 مليون دولار
القاهرة ـ رويترز: أشارت احدى الصحف المحلية المصرية الى ان البنك المركزي المصري اعلن امس الثلاثاء ان تعرض البنوك العاملة في مصر لديون دبي العالمية لا يزيد على 20 مليون دولار.
وهزت دبي اسواق المال العالمية يوم 25 نوفمبر عندما طلبت من دائني شركة دبي العالمية وقف المطالبة بسداد ديون بمليارات الدولارات كخطوة أولى نحو اعادة الهيكلة.
ونقلت الصحيفة عن البنك المركزي قوله: «ان حجم المديونيات المستحقة لبنوك عاملة في مصر لدى شركة دبي (القابضة) لا يتجاوز 20 مليون دولار
«دبي الإسلامي» لم يشهد عمليات سحب من المودعين
دبي ـ رويترز: قال المدير المالي لبنك دبي الإسلامي أمس ان البنك لم يشهد أي عمليات سحب كبيرة من جانب المودعين بعد أن هزت أنباء إعادة هيكلة دبي العالمية الأسواق في العالم.
وقال محمد الشريف لتلفزيون العربية إن العمل يجري كالمعتاد في بنك دبي الإسلامي وليس هناك تطورات سلبية أو عمليات سحب ملحوظة من جانب العملاء. وأردف أن المودعين أصبحوا يتمتعون بالنضج بشكل أكبر ويتعاملون مع الوضع بايجابية.
«أملاك» : 12.3 مليون دولار خسائر الربع الثالث
قالت شركة أملاك للتمويل العقاري في دبي التي تندمج حاليا مع شركة تمويل انها سجلت خسائر صافية للفصل الرابع على التوالي. وقالت شركة التمويل العقاري الإسلامية في بيان إن خسائرها الصافية في الربع الثالث من العام الحالي بلغت 45 مليون درهم (12.25 مليون دولار). وأضاف البيان ان خسائر أملاك بلغت 178 مليون درهم في أول تسعة أشهر من العام بسبب المزيد من الحذر في تجنيب المخصصات للمحافظ المالية العقارية.
النفط يقترب من 78 دولاراً
طوكيو ـ رويترز: ارتفع سعر النفط مقتربا من 78 دولارا للبرميل أمس مواصلا مكاسب الجلسة السابقة مع انحسار المخاوف من أن تؤدي مشكلات ديون دبي إلى تعطيل انتعاش الاقتصاد العالمي.
وارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس الثلاثاء مع تزايد إقبال المستثمرين على المخاطر في أعقاب مكاسب الأسهم في آسيا. ونزل سعر الدولار أمام سلة عملات.
هيئة كهرباء ومياه دبي تتطلع لطرح سندات بملياري دولار
دبي ـ رويترز: قالت نشرة ميدل ايست ايكونوميك داي جست «ميد» ان هيئة مياه وكهرباء دبي ستسعى لجمع ملياري دولار عن طريق طرح سندات في الربع الاول من العام المقبل. وسيكون هذا هو الاصدار الاول لهيئة حكومية في دبي منذ ان قالت الامارة انها ستطلب من دائني شركة دبي العالمية وشركة نخيل العقارية تعليق المطالبة بالديون كخطوة اولى لاعادة هيكلتهما. والشركتان هما محور ازمة تتعلق بديون تبلغ نحو 59 مليار دولار. وقالت ميد ان الهيئة عينت بنكي سيتي جروب وستاندرد تشارترد لترتيب الاصدار واضافت ان الهيئة لم تذكر سببا للجوئها لسوق السندات.
وقالت الهيئة في مايو الماضي انها جمعت مليار دولار من قرض مدعوم من جانب وكالات تمويل صادرات اوروبية، وجمعت 2.2 مليار دولار عن طريق قرض مجمع في ابريل.
وزير الطاقة الجزائري: تأثير الأزمة على سعر النفط «انتهى»
الجزائر ـ رويترز: قال خليل شكيب وزير الطاقة الجزائري أمس ان تأثير مشكلات دبي المالية الذي خفض أسعار النفط العالمية قصير الأمد. ورد على سؤال عما إذا كانت مشكلات دبي سيكون لها تأثير نزولي على أسعار النفط قائلا للصحافيين «كان لها هذا الأثر لكنه انتهى الآن. تأثرت الأسعار ولكن لفترة وجيزة وهي الآن تستقر».
مصرفيون: 100 مليون ريال حجم اكتتاب البنوك السعودية في سندات دبي المتعثرة
الرياض ـ أ.ش.أ: اتفق مصرفيون واقتصاديون سعوديون على أن اكتتابات البنوك السعودية في صكوك وسندات دبي المتعثرة التي أصدرتها قبل خمسة أعوام متدنية جدا وربما لا تتجاوز 2.5% من إجمالي الإصدار البالغ خمسة مليارات دولار لصالح شركتين مملوكتين لحكومة الإمارة، وتوقع هؤلاء المصرفيون تدني استثمارات البنوك المحلية السعودية في سندات دبي بالنظر إلى جملة من العوامل أولها أن البنوك السعودية متحفظة دائما في استثماراتها الخارجية وتتجه في الغالب إلى السندات السيادية الحكومية – مثل سندات الخزانة الأميركية وسندات التنمية التي تصدرها الحكومة السعودية ولا تفضل سندات الشركات في الأسواق الخارجية.
وأضافوا أن ثاني هذه العوامل أن البنوك المحلية متحسسة دائما من سوقي العقارات المحلي والإقليمي ولم تبد انكشافا عليها خلال الفترة الماضية، ومعظم سندات دبي كانت موجهة للعقارات، وثالث هذه العوامل أن سندات دبي طرحت في وقت كانت البنوك السعودية متشبعة من الإقراض المحلي حيث تجاوز الائتمان في حينها 100% من الودائع.
أما رابع العوامل فهو أن طرح دبي البالغ خمسة مليارات دولار كان يستهدف الأسواق العالمية ولم يخصص للمنطقة منه سوى 5%، وأشار الخبير المصرفي السعودي طلعت حافظ إلى أن هذا يعني أن البنوك المحلية لم تكن في حاجة إلى قنوات استثمارية خارجية عالية المخاطر كما هو واقع الحال في سوق دبي وبالذات في المجال العقاري، حيث كانت تتوافر لديها فرص استثمارية محلية بمخاطر متدنية مقارنة بمخاطر صكوك دبي.
من جانبه، أوضح الخبير المصرفي السعودي المختص في إصدار السندات والصكوك فهد السيف أن سندات دبي كانت موجهة بالدرجة الأولى للأسواق العالمية ولم يخصص مدير الاكتتاب للمؤسسات المالية والمستثمرين في الخليج سوى 5%، لأن المؤسسات المالية والمستثمرين الأجانب كانوا يتهافتون على الفرص في دبي في حينها ووفق ذلك فإن حصة البنوك السعودية لا تتجاوز 2.5% حيث توجهت باقي الحصة للبنوك في المنطقة وعليه فإن البنوك السعودية لديها استثمارات في سندات دبي قد لا تتجاوز 100 مليون ريال وهذا يعد مبلغا صغيرا جدا نسبة إلى حجم أصول البنوك السعودية التي تتجاوز 1.3 تريليون ريال.
يشار إلى أن حصة الـ 2.5% تعني الاكتتاب المباشر في الصكوك عند طرحها، وليس المبالغ التي ربما استثمرتها البنوك عن طريق خزاناتها أو أذرعها الاستثمارية في سوق الدين الإقليمي ولا يشمل هذا المبلغ القروض التي يمكن أن تكون البنوك المحلية قد منحتها لمستثمرين بضمانات سندات دبي.
وبشأن التأثيرات التي يمكن أن تحدثها حالات سندات دبي في السوق المحلية، أوضح السيف أن أي طرح من شركة محلية لأوراق مالية تستهدف المستثمرين الأجانب في هذه الفترة سيكون صعبا وربما لن تجد الشركة مشترين أجانب لورقتها المالية نظرا لأن شركات التقييم ستعد المنطقة حاليا عالية المخاطر، مشيرا إلى أن الطرح في حال كان موجها للداخل فلن يواجه أي صعوبات مستشهدا بطرح بنك الخليج الدولي الذي تمت تغطيته في السوق المحلية قبل أسبوعين بنسبة 150%.
بدوره قال الخبير الاقتصادي السعودي عبد الوهاب أبو داهش إن البنوك المحلية لن تتأثر مباشرة بقرار دبي لكنه لا يستبعد أن تكون هناك بنوك محلية اشترت صكوكا وسندات في دبي إما عن طريق الخزانة لصالح استثمارات البنك وإما عن طريق الذراع الاستثمارية لصالح عملائها، مؤكدا ضرورة أن تفصح البنوك المحلية خلال اليومين المقبلين عن مدى انكشافها على الإقراض المباشر أو الصكوك في دبي لطمأنة سوق الأسهم حتى لا يتكرر مشهد سوق الإمارات الذي حدث أمس في السوق السعودي مع استئناف التعامل السبت المقبل.
وأشار أبو داهش إلى مسألة أخرى تؤكد الحاجة إلى الإفصاح في البنوك المحلية وهي أن هناك مستثمرين سعوديين اشتروا أسهما في «موانئ دبي» حين تم طرحها بقيمة 30 سنتا والسعر الآن أقل من ذلك بكثير، متسائلا: هل اشترى المستثمرون السعوديون الأسهم بتسهيلات من البنوك المحلية.
تراجع نظرة الشركات المحلية المستثمرة بدبي في أعقاب انكشاف مديونيتها
كونا: قبل اندلاع الازمة المالية العالمية في سبتمبر من العام الماضي كانت الشركات الكويتية لاسيما العقارية والاستثمارية منها تفاخر دائما باستثماراتها في دبي باعتبارها قبلة المشاريع العملاقة في المنطقة.
وبلغ الامر مبلغه الى درجة ان زيارات الاعلاميين وممثلي الصحافة الكويتية الى دبي خلال الفترة من 2005 الى 2008 كانت شبه اسبوعية اما للاحتفال باطلاق مشروع لشركة كويتية او ادراج اخرى في بورصة دبي او توقيع اتفاقية مع كبرى الشركات.
ووصل الامر ايضا الى استضافة ممثلي وسائل الاعلام المحلية لمجرد المشاركة في احد معارض دبي الشهيرة كمعرض «سيتي.اسكيب» او معرض «جايتكس» بينما كانت الشركات العالمية، والتى تتخذ من دبي مقرا اقليميا لها دائما في قلب الاحداث على اعتبار انها هي قلب المنطقة ونقطة الانطلاق الرئيسية.
وحتى شركات الطيران المحلية الجديدة كانت تضع دبي دائما في مقدمة وجهاتها التي تنطلق منها الى المنطقة والعالم حتى بلغ بها الامر الى تخصيص اكثر من رحلة يوميا اليها بسبب ازدياد حركة سفر رجال الاعمال وممثلي الشركات الكويتية الى هذه الامارة لمتابعة مشاريعهم.
واصبحت دبي كلمة السر للنجاح فلا يمكن لشركة كويتية مهما بلغ حجمها ان يتم تجاهلها خاصة اذا كانت تضع ضمن خططها التوسع اقليميا الى جانب سباق الشركات الكويتية الكبرى الى السعي للادراج في سوقها.
ومع اندلاع الازمة العالمية بدت الصورة تخف شيئا فشيئا وقللت الشركات المحلية التي كانت اخبارها وظهورها الاعلامي الى حد الاختفاء واصبح الحديث عن مشروعاتها في دبي يدور في اضيق الحدود دون ان يكون هناك اي سبب معقول لهذا الاختفاء المفاجئ.
وجاء الاعلان عن طلب شركتي دبي العالمية ونخيل العقارية من دائنيهما مهلة ستة أشهر لدفع ديونهما المستحقة وما تبعه من تداعيات ليعيد الشركات المحلية خاصة تلك التي تستثمر في هذه الامارة مرة اخرى الى الواجهة ولكن من زاوية اخرى معاكسة تماما لما كانت عليه.
فمع تناقل الصحف المحلية لاخبار عن العلاقة التي تربط بين الشركات الكويتية ودبي انبرت الكثير من هذه الشركات لتعلن سواء من خلال سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) او التصريحات الصحافية الى نفي اي انكشاف لها على الشركتين المذكورتين.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه في اعقاب الازمة الحالية هو هل اصبحت علاقة الشركات الكويتية مع مشاريع دبي حساسة الى حد النفي المبالغ فيه احيانا لعلاقات كان الاعلام يلعب الدور الرئيسي فيها.
الذهب يتجاوز 1200 دولار للأوقية
لندن ـ رويترز: تجاوز سعر الذهب في جلسة القطع المسائية في لندن امس 1200 دولار للأوقية (الأونصة) بالغا من 1201.63.
وبلغ سعر الذهب عند الاقفال في نيويورك امس الأول 1179.10 دولارا للأوقية. وكان سعر أونصة الذهب قد قفز في لندن للمرة الأولى صباحا إلى 1199.49 دولارا مع زيادة الطلب على هذا المعدن الثمين بعد مؤشرات جيدة في الصين ورفع نسبة الفائدة في استراليا وضعف الدولار. وبلغ سعر أونصة الذهب 1199.49 دولارا في سوق لندن للمعادن الثمينة محطما سعرا قياسيا بلغه الأسبوع الماضي حين وصل للمرة الأولى الى 1180 ثم إلى 1190 دولارا.
دارلينغ: مجلس اقتصادي يهدف لتجنب تكرار أزمة مصرفية أخرى
كشف وزير المالية البريطاني اليستر دارلينغ عزم الحكومة تأسيس مجلس اقتصادي اعلى يهدف الى التنسيق لتجنب حدوث أزمات مصرفية أخرى في المستقبل. وقال دارلينغ ان التشريع المزمع اصداره قريبا سيتضمن العمل على تأسيس مجلس اقتصادي اعلى يصدر القرارات وسيتكون من ممثلين عن بنك انجلترا (البنك المركزي) ووزارة المالية وهيئة الخدمات المصرفية، مشيرا الى ان مسؤولي القطاع المصرفي سيمنحون صلاحيات اوسع لوضع اجراءات مشددة بشأن نظام الحوافز المالية لمديري البنوك. واضاف ان القانون الجديد سيهدف ايضا الى تعزيز حقوق المستهلك واتخاذ جميع الاجراءات القانونية ضد الشركات المالية المخالفة، مشيرا الى انه خلال العقد المنصرم وضعت مذكرة تفاهم ولكنها لم تكن كافية.
اقتصاديون: أزمة دبي قد تدفع بعض الشركات الكويتية العاملة هناك إلى التخارج
كونا: تنتشر الشركات العقارية الكويتية في عدد من دول العالم بحثا عن الفرص الاكثر ربحية والاكثر أمانا في الوقت نفسه لكن مع توالي الازمات الاقتصادية اقليميا وعالميا يثار تساؤل حول امكانية عودة هذه الشركات للاستثمار في السوق المحلي باعتباره من الاسواق الاكثر أمانا.
ويسعى كثير من الشركات العقارية الكويتية العاملة في الخارج الى الاستفادة من التسهيلات الكبيرة التي تقدمها البلدان العاملة فيها للشركات الاجنبية سواء من حيث الحصول على التراخيص والتصريحات اللازمة او التسهيلات الائتمانية او غيرها.
وتقول هذه الشركات ان الوضع في الكويت يختلف كثيرا ففي الوقت الذي يتميز فيه السوق العقاري الكويتي بدرجة كبيرة من الامان الا ان كثيرا من التعقيدات الروتينية والاجراءات البيروقراطية تعوق العمل وتحتاج الى ادخال قدر كبير من التعديلات عليها.
وتشكو شركات القطاع الخاص منذ فترة من تداعيات بعض التشريعات على عملها في السوق الكويتي لاسيما القانونان 8 و9 لسنة 2008 اللذان يحدان من عمل القطاع الخاص في العقار السكني الذي يشكل جزءا لا يستهان به من سوق العقار المحلي.
وقال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة مجمعات الاسواق التجارية توفيق الجراح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان ازمة دبي قد تدفع بعض الشركات الكويتية العاملة هناك الى التخارج من مشاريعها والعودة للاستثمار في الكويت مرة اخرى.
واوضح الجراح الذي يشغل ايضا موقع رئيس اتحاد العقاريين ان سوق العقار المحلي يتميز بقدر كبير من الامان والاطمئنان فحتى في ظل ظروف الازمة العالمية لم يتأثر لدينا سوى قطاع واحد وهو القطاع التجاري الخاص بالمكاتب حيث قل الطلب عليه.
واضاف انه اذا قامت الحكومة بطرح العديد من المشاريع الاستثمارية كما هو معلن فإن ذلك سيكون له مردود ايجابي كبير على الشركات العقارية العاملة في السوق الكويتي ويجعله اكثر جاذبية.
وذكر ان هناك تزايدا في معدلات الطلب على كل انواع العقار في الكويت سواء السكني او الاستثماري او التجاري خصوصا المحال التجارية ولا يوجد عرض يوازي هذا الطلب لذا نجد ان اسعار العقار في الكويت مازالت مستقرة رغم انخفاضها في كثير من البلدان.
واكد ان كثيرا من الشركات الكويتية العاملة في الخارج والمستثمرين الكويتيين لديهم الرغبة في الاستثمار في بلادهم لكن الفرص مازالت محدودة في الكويت والسوق المحلي يحتاج الى تطوير والى ايجاد فرص جديدة.
واضاف ان من عيوب السوق الكويتي هيمنة الحكومة على كثير من الاراضي داعيا الى تعديل القانونين 8 و9 لسنة 2008 من اجل فتح المزيد من الفرص للقطاع الخاص خصوصا في العقار السكني.
ومن ناحيته اوضح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة الصالحية العقارية غازي النفيسي لـ «كونا» ان الشركات العقارية الكويتية تواجه ترحيبا وتسهيلات كبيرة في الخارج سواء من حيث القوانين الاستثمارية او تملك الاراضي ولا تلقى نفس المعاملة في السوق الكويتي فهناك تشدد لا مبرر له مشيرا الى تملك الدولة للنسبة الاكبر من الاراضي في البلاد وهو ما يشكل عائقا امام عمل القطاع الخاص.
واضاف انه اذا كان هناك حديث عن ضرورة تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري من اعلى سلطة في البلاد فعلى الجميع ان يسأل نفسه: ما الذي اعددناه لتحقيق هذا التوجه ووضعه موضع التنفيذ سواء من حيث الكوادر البشرية او الشركات والبنوك؟ متسائلا: اذا لم نقم بكل هذا فما الذي يشجع المستثمر الاجنبي على القدوم الى الكويت؟
وقال النفيسي ان من الطبيعي ان يكون هناك تاثيرات سلبية للازمة في دبي على شركات القطاع العقاري المحلية العاملة في دبي معربا عن اسفه لان بعض الشركات طالها الضرر خصوصا في البورصة رغم انها لا تعمل في دبي ولا تمتلك فيها اي مشروع.
من جانبه قال امين سر اتحاد العقاريين الكويتيين قيس الغانم لـ «كونا» ان التوجه الى السوق المحلي في ظل الازمات المحيطة بالاسواق الخارجية هو امر منطقي وطبيعي مبينا ان هذا الامر يجب ان يكون موضع دراسة وتفكير السلطات في الكويت باتجاه ازالة العقبات وحل المشكلات التي تعاني منها الشركات العقارية في السوق المحلي.
واضاف ان الكويت تحتاج الى اعادة النظر في عدد من القوانين المرتبطة بالعقار منها قوانين الرعاية السكنية وقوانين الـ «بي او تي» والقانونان 8 و9 لسنة 2008 وذلك من اجل جذب الشركات الكويتية وغير الكويتية للعمل في البلاد. ودعا الغانم الى منح البنوك المزيد من الحرية وتخفيف القيود التي فرضها بنك الكويت المركزي او تلك التي فرضتها هي على نفسها على عمليات التمويل والاقراض مشيرا الى ان الامر يجب الا يتم من خلال عملية ارتجالية وانما من خلال خطط مدروسة معروفة النتائج.
الأصول التي قد تضطر «نخيل» و«ليمتلس» لبيعها
رويترز: كشفت مجموعة دبي العالمية عن خطة لإعادة الهيكلة تشمل شركتيها الرئيسيتين للتطوير العقاري نخيل وليمتلس في خطوة تشمل ديونا تبلغ 26 مليار دولار ويمكن أن تتضمن الخطة بيع أصول، ولن تشمل جهود إعادة الهيكلة شركات أخرى قالت عنها دبي العالمية إنها مستقرة ماليا مثل انفينيتي العالمية القابضة واستثمار العالمية وشركة عالم الموانئ والمناطق الحرة التي تتبعها موانئ دبي العالمية وشركة عالم المناطق الاقتصادية وشركة عبارات بي آند او ومنطقة جبل علي الحرة (جافزا)، وفيما يلي تفاصيل عن بعض المشروعات الرئيسية لنخيل وليمتلس:
نخيل: إجمالي قيمة المشروعات: 110 مليارات دولار حتى نهاية 2008.
نخلة جميرا - نخلة جبل علي - نخلة ديرة ويعد مشروع نخلة جميرا الأكثر تطورا من حيث استكمال بناء ثلاث جزر صناعية على شكل نخيل قبالة ساحل دبي يمكن رؤيتها من الجو، وتم تأجيل مشروع برج ترامب الذي يتكلف 789.5 مليون دولار على نخلة جميرا في ديسمبر كانون الأول 2008 بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
مشروع العالم: يتم إنشاؤه على 300 جزيرة تم تصميمها على شكل خريطة قارات العالم ويبعد أربعة كيلومترات عن ساحل دبي وبيعت عدة جزر منه ولايزال المشروع في مراحله الأولى وسيضيف 232 كيلومترا من الشواطئ الجديدة إلى ساحل دبي.
مشروع أتلانتس دبي: منتجع افتتح في نوفمبر تشرين الثاني في حفل مبهر للألعاب النارية تكلف 50 مليون دولار، والمشروع مملوك مناصفة بين نخيل ورجل الأعمال الجنوب أفريقي سول كيرزنر، وأبدى مستثمرون محليون اهتماما في وقت سابق بشراء حصة في الفندق.
مشروع دبي ووترفرنت: مشروع سكني تجاري ترفيهي في جبل علي بدبي مخطط لاستيعاب 1.5 مليون شخص، مجمع ابن بطوطة مول واحد من بين ما لا يقل عن 40 سوقا تجاريا كبيرا بجوار شاطيء الإمارة واكتمل بناء المجمع وفكرته مستوحاة من أسفار الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة في القرن الرابع عشر.
مشروع ديسكفري جاردنز: مجمع سكني بالقرب من مجمع ابن بطوطة على مساحة 26 مليون قدم مربعة.
مشروع المها يتضمن خططا لإعادة تطوير أرض ميناء راشد الحالية في دبي من خلال استصلاح أراض.
مشروع دراجون مارت أكبر مركز تجاري للمنتجات الصينية خارج الصين الأم وافتتح في 2004.
ليمتلس: قيمة المشروعات: أكثر من 100 مليار دولار.
مشروع «راسونا إيبيسنتروم» مشروع متعدد الاستخدامات في العاصمة الاندونيسية جاكرتا بتكلفة 1.7 مليار دولار على مساحة 33 هكتارا (حوالي 82 فدانا) ويتسع لنحو 40 ألف شخص، يضم مكاتب وأبراجا سكنية على مساحة 1.2 مليون متر مربع، ويتضمن المشروع المفتوح لمشاركة المستثمرين الأجانب متاجر للتجزئة ومنشآت ترفيهية.
مشروع منتجع جزيرة العالم: يضم 45 ڤيلا فاخرة ومجمعا مائيا على جزيرة صناعية تبعد 14 كيلومترا عن ساحل دبي، كما يضم فندقا ضمن عدة فنادق فاخرة مزمع إنشاؤها، موعد البدء في المشروع كان نهاية 2008 والانتهاء منه في 2010، التكلفة الإجمالية 350 مليون دولار.
مجمع ماليزيا الدولي للمنتجات الحلال في ولاية سيلانجور: أول مركز عالمي متكامل للمنتجات المطابقة للشريعة الإسلامية يضم منازل وصناعات غذائية ومراكز للتدريب والبحوث ومكاتب ومتاجر تجزئة ومنشآت ترفيهية على مساحة 1115 هكتارا ويتسع لنحو 200 ألف شخص.
- مشروع بوتيري هاربر-ماليزيا : منازل فاخرة على واجهة مائية ومراس لليخوت، وتبلغ تكلفة المشروع 450 مليون دولار وهو مقام على مساحة 44 هكتارا.
مشروع هالونج ستار بمضيق هالونج في ڤيتنام: مشروع متعدد الاستخدامات به وحدات سكنية وفنادق ومنشآت تعليمية وثقافية وترفيهية ويطل على خليج هالونج وهو منطقة مدرجة على قوائم منظمة اليونسكو للتراث العالمي، تبلغ تكلفة المشروع 220 مليون دولار، وبدأ العمل في المشروع الذي تبلغ مساحته 125 هكتارا في ديسمبر 2007 ومن المقرر الانتهاء منه في 2012.
مشروع سنايا عمان: عبارة عن برجين توأمين سكنيين بارتفاع يتجاوز 200 متر وسيتم ربطهما بأعلى مسبح معلق في العالم، كما يعد أول مبنى «صديق للبيئة» في الأردن يشمل 500 شقة فاخرة ومتاجر تجزئة ومرافق للترفيه والراحة، ويتكلف المشروع 300 مليون دولار وبدأ العمل فيه في يوليو تموز 2008 ومن المتوقع الانتهاء منه في 2011.
مشروع منطقة خيمكي في روسيا: مشروع عقاري يضم 4500 منزل بالقرب من موسكو ويضم مدارس ومتاجر تجزئة ومنشآت تجارية، وهو مشروع مشترك مناصفة مع شركة آر.دي.آي الروسية للتطوير العقاري، والمشروع على مساحة 113 هكتارا ويستوعب 12 ألف شخص.
مشروع الوصل في العاصمة السعودية الرياض: مشروع متعدد الاستخدامات بالقرب من الرياض يضم 55 ألف منزل ومساجد ومنشآت تعليمية ومكاتب ومراكز تجارية وفنادق، تبلغ تكلفته 12 مليار دولار وهو على مساحة 1400 هكتار.
مشروع قناة العرب في دبي: قناة مائية صناعية بطول 75 كيلومترا ومدينة على مساحة 14 ألف هكتار على ضفتي القناة بتكلفة 11 و50 مليار دولار على التوالي، وكان المستهدف أن يبدأ المشروع في ديسمبر 2007 ومنتصف 2009 ويستكمل على مراحل خلال 15 عاما.
مشروع بيدادي في بنجالور بالهند: مشروع متعدد الاستخدامات بتكلفة 12 مليار دولار يتضمن مجمعا سكنيا تجاريا على مساحة 1000 هكتار بالقرب من بنجالور ويتسع لنحو 750 ألف شخص، ويعد الأول بين خمسة مشاريع مدن جديدة تخطط الحكومة لبنائها في ضواحي المدينة.
مشروع وسط المدينة جبل علي في دبي: مشروع متعدد الاستخدامات يتكلف 13 مليار دولار ويتكون من أربعة أحياء متميزة ويضم نحو 330 مبنى بينها 237 برجا سكنيا، ويمتد على مساحة 200 هكتار وكان من المقرر بدء العمل فيه في يناير 2007 والانتهاء منه في 2012.
«أرقام كابيتال»: مشاريع الكويت الخمسية ستُخرج الاقتصاد من محنته
قال تقرير لشركة أرقام كابيتال ان الكويت أعلنت مؤخرا عن إنفاق 18 مليار دينار على مشاريع ضخمة خلال السنوات الأربع المقبلة وذلك في مبادرة تشجيعية لإنعاش الاقتصاد، هذا وتتضمن بعض المشاريع التي تم الاتفاق عليها في السابق كلا من مدينة الحرير، ومصفاة الزور، ومحطات توليد الكهرباء الجديدة، فضلا عن الميناء العصري الحديث، وشبكة السكك الحديدية وقطار المترو، وتشكل جميع هذه المشاريع محركات هامة ستدفع بعجلة النمو في البلاد وستولد فرص عمل هائلة.
وأوضح التقرير ان مدينة الحرير، مثلا، التي ستبلغ كلفتها 25 مليار دينار ستصبح عند إتمامها أبرز مركز تجاري ومالي وترفيهي في المنطقة، وهذا المشروع الهائل الذي يعد الأضخم من نوعه في منطقة الخليج، سيتم تشييده على مراحل حيث من المتوقع أن يستغرق إنجازه 25 عاما، وسيولد المشروع فور المباشرة به طلبا هائلا على المواد سيساهم في تعزيز الاقتصاد بشكل بارز، وينطبق هذا القول على مشروع قطار المترو الذي تم اقتراحه حديثا بكلفة 7 مليارات دولار والذي يتضمن أربعة خطوط مترو مع شبكة تمتد على مسافة 60 كلم تحت الأرض. واشار التقرير الى ان الخطر الذي قد تواجهه مثل هذه المشاريع الضخمة تكمن في فترات التأخير الطويلة فمشروع مدينة الحرير الذي أعلن عنه لأول مرة في العام 2006 ونال الموافقة على مخططاته في نوفمبر 2007 تم تأجيله إلى العام 2012، أما مشروع مصفاة الزور الذي جرى توقيفه خلال العام الحالي، فقد خضع بدوره لمناقشات جديدة حيث تشير بعض الاحتمالات إلى احتمال معاودة التفاوض تلك هي بالذات نوع العقبات التي تردع المستثمرين الأجانب من عمليات الاستثمار داخل البلاد. وقال التقرير ان إجمالي الاستثمار الثابت في الكويت يوازي ربع قيمة الناتج الوطني، وإذا افترضنا أن الحكومة قامت بتمويل مخزون الاستثمار هذا بكامله، فقد تنجح الـ 18 مليار دينار المعلن عنها والمقرر إنفاقها في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي بما يتراوح بين 7 مليارات دينار و36 مليار دينار، أما إذا افترضنا أن الحكومة قامت بتمويل جزء من مخزون الاستثمار وليس كامله – لنفترض 70% منه - عندها من المحتمل أن يكون وقع هذا الإنفاق على المدى الطويل أكثر ارتفاعا وأن يتراوح بين 10 مليارات و51 مليار دينار.
أسهم أوروبا تحقق أكبر مكسب يومي على مدى أربعة أشهر
لندن ـ رويترز: حققت الاسهم الاوروبية اكبر مكسب خلال يوم واحد في اربعة أشهر ونصف الشهر امس اذ تعافت اسهم البنوك مع تراجع القلق بشأن ديون دبي في حين اسهمت بيانات الاقتصاد الكلي في مزيد من التعزيز للمعنويات. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 للاسهم الاوروبية الكبرى بنسبة 2.5% ليغلق حسب بيانات مؤقتة عند 1010.02 نقطة وهو اكبر مكسب بالنقاط المئوية منذ 15 يوليو.
واضافت البنوك اغلب النقاط الى المؤشر بعدما تضررت خلال الايام القليلة الماضية من بواعث القلق بشأن التعرض لـ «دبي». وارتفعت اسهم بانكو سانتاندر وكريدي سويس ودويتشه بنك واتش.اس.بي. سي وستاندرد تشارترد ويو.بي.اس ما بين 1.8 و5%. وقال مايك لينوف كبير الاستراتيجيين ورئيس البحوث في بروين دولفن للاوراق المالية في لندن «يبدو كأن «ديون دبي» كانت زوبعة في فنجان».