افتتح مرشح الدائرة الـ2 هيثم الشايع مقره النسائي في منطقة الصليبخات وسط حشد نسائي مكثف من نساء الدائرة.
وبدأ الشايع حديثه مع الناخبات بالترحيب والشكر لتواجدهن كما تطرق الى عدد من القضايا الوطنية وقضايا اخرى تهم المرأة.
وقال الشايع في كلمته «اشكركن على تواجدكن معنا في افتتاح مقرنا النسائي في منطقة الصليبخات وان شاء الله ساظل على تواصل معكن خلال الايام المقبلة للرد على استفساراتكن بخصوص برنامجي واولوياتي الانتخابية او بخصوص اي قضية اخرى تهمكن».
وتابع ساحاول خلال هذه الدقائق المقبلة ان اتناول معكن عددا من القضايا التي تشكل اولوية بالنسبة لي والتي طرحتها ضمن برنامجي الانتخابي والتي تتلاقى بالتاكيد مع اولويات العديد منكن فهموم الوطن واحدة للمرأة والرجل وان كان للمرأة قضايا اخرى تشكل اولويات الا ان العديد من الرجال يساندونها في مطالبها.
وساتناول معكم اولا برنامجي الانتخابي او لنقل اولوياتي الانتخابية التي تبنيت من خلالها عددا من الاولويات للفترة المقبلة والتي لا غنى عنها في مسيرة التنمية للكويت والتي تعطلت كثيرا وتخلفت عن مثيلاتها من الدول القريبة التي تتشابه معها في كثير من المقومات الا انها للاسف لم تعد في المقدمة كما كانت وهو امر يمكن استعادته بل تخطيه بارادة الشباب من الجنسين لذا اخترت شعارا لحملتي وهو «للكويت شبابها».
اركز في اولوياتي الانتخابية على قضية الوحدة الوطنية التي نحن بحاجة اليها الان اكثر من اي وقت مضى نظرا لبعض المفاهيم والمصطلحات الدخيلة على وطننا والتي اصبحت تحفز الفرقة بين ابناء الشعب لمصالح وقضايا خاصة وهنا دعوت لعقد مؤتمر وطني تشارك فيه كل القوى السياسية يتطرق لهذه القضية المصيرية المرتبطة بالامن الداخلي وايضا الامن الخارجي خصوصا اننا نعيش في منطقة تعاني من عدم الاستقرار.
كما اتبنى اولوية نادى بها صاحب السمو الامير وهي تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري وهو حلم للعديد من القطاعات الكويتية الا ان المشكلة تكمن في كيفية تحويل هذا الحلم الى واقع وتخطي كل الصعاب التي قد تواجهنا والاستفادة من كل الظروف التي تدعمنا وهنا نحن نتحدث عن اصدار تشريعات وقوانين جديدة ووضع خطط قابلة للتنفيذ والاهتمام بالمشاريع الاستثمارية التي تخلق فرص عمل للشباب الكويتي وايضا تدفع بالاقتصاد الكويتي للامام وتجذب الاستثمارات الخارجية.
وتعتبر الخدمات الصحية من القضايا التي يجب التركيز عليها في الفترة المقبلة خصوصا ان مستوى الخدمات الصحية مترد كما ان السعة بالمستشفيات اصبحت ايضا مشكلة واصبح لدينا احيانا مرضى لا يجدون لهم اسرة في المستشفيات وهو امر طبيعي لو كان يحدث في بلد اخر غير الكويت لكن في الكويت ومع الوفرة المالية التي انعم بها الله علينا فهذا امر غير منطقي وغير مقبول والمؤسف ان الصراعات اصبح لها مكان ايضا في القطاع الصحي فهاجر من ابنائنا الاطباء الاكفاء من هاجر واصبحت بعض المستشفيات الخارجية تستقطبهم، ولدينا ايضا ملف خطير وهو العلاج بالخارج فهل يعقل ان نصرف اكثر من مليون دينار على العلاج في الخارج عام 2006 بينما لدينا مستشفيات ومعدات تقدر بالملايين؟! لابد من تحديد الخلل وعلاجه.
وفي استعراض سريع لبعض الحقائق نجد ان اخر مستشفى بني في الكويت كان عام 1983 وكانت الطاقة السريرية 4800 سرير.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )