- تفجيرات المقاهي الشعبية عام 1985 والسفارة الأمريكية عام 1983 والمنشآت النفطية أبرز التفجيرات الإرهابية في ثمانينيات القرن الماضي
إعداد: محمد ناصر
عانت الكويت كما غيرها من الدول من يد الإرهاب الآثمة التي طالتها في فترات متقطعة ولكن كانت كلمة الحق والوحدة الوطنية تهزمهم في كل مرة.
اليوم ضربت يد الغدر الكويت مجددا موقعة الضحايا والخسائر، كما سبق لتلك الفئة من الإرهابيين ان عاثوا فسادا في أرض الكويت عبر تاريخها ولكن كانت الهزيمة من نصيبهم في كل مرة بفعل الوحدة الوطنية التي جبل عليها أبناء الكويت.
وفي السياق ذاته، نذكر سلسلة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت الكويت وشعبها والمقيمين فيها من عرب وأجانب:
1 يناير 1972
منشآت لشركة نفط الكويت، المملوكة جزئيا للولايات المتحدة، تم تخريبها بواسطة جهة مجهولة.
2 يونيو 1976
مكاتب الخطوط الجوية السورية في الكويت تم تدميرها بواسطة قنبلة. لم يكن هناك أي إصابات، طبقا للتقارير الصحافية، تم اعتقال شخص فلسطيني يحمل جواز سفر سوريا.
17 يونيو 1976
تعرض مبنى جريدة «الأنباء» لانفجارين دمرا مكاتب التحرير في حادث مشين أراد منع الصحافة الكويتية من حرية التعبير.
25 ديسمبر 1977
تم العثور على قنبلة وتفكيكها أمام مكتب شركة مصر للطيران في مدينة الكويت.
4 يونيو 1980
تم استهداف السفارة الإيرانية في الكويت بواسطة تفجير أدى إلى أضرار في الأبواب والنوافذ من دون أن يخلف أي إصابات. التفجير تم بواسطة متفجرة أو قنبلة يدوية تم رميها بواسطة مركبة متحركة.
23 أغسطس 1982
قام شخص متنكر بصفة صحافي ويحمل جواز سفر أردنيا باستهداف القائم بالأعمال لدى سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة السيد محمد إبراهيم الجويد الذي أصيب في كلتا يديه وفكه، وتم اعتقال الجاني.
إيران ادعت أن العراق هو المسؤول عن هذه الحادثة، العراق بدوره أعلن أن إيران تمارس دورها المعتاد في تأزيم المنطقة وتغطية أعمالها الإرهابية باتهام الآخرين من أجل تشتيت الانظار عن الحقائق.
12 ديسمبر 1983
تفجير بواسطة قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد بعد أن استهدف محطة كهرباء.
12 ديسمبر 1983
تفجير بواسطة قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد استهدف السفارة الفرنسية.
12 ديسمبر 1983
تفجير بواسطة سيارة مفخخة في مطار الكويت الدولي أدى إلى مقتل فني مصري.
12 ديسمبر 1983
انفجار انتحاري استهدف السفارة الأميركية في الكويت أدى إلى مقتل 7 أشخاص وجرح 37 شخصا. الإرهابي قاد شاحنة مفخخة بالمتفجرات إلى البوابة الرئيسية للسفارة الأميركية وفجر شحنتها كما حدثت تفجيرات في نفس اليوم في خمسة مواقع أخرى بما فيها تفجير في مطار الكويت الدولي أدى إلى مقتل فني مصري.
وكالة الأنباء الكويتية أعلنت أن الإجمالي النهائي لعدد القتلى هو 7 قتلى و62 جريحا. الأهداف الأخرى للإرهابيين كانت السفارة الفرنسية، مجمع صناعي يبعد 30 ميلا جنوب العاصمة، محطة كهرباء، ومجمعا سكنيا يضم عددا كبيرا من الأميركان.
25 مايو 1985
سائق انتحاري قاد سيارته المحملة بالمتفجرات إلى موكب سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، سمو الأمير نجا من محاولة الاغتيال مع إصابات طفيفة، ولكن أربعة اشخاص بعضهم مرافق له بالإضافة إلى السائق الانتحاري قد قتلوا في الحادثة و12 شخصا أصيبوا جراء الحادثة.
11 يوليو 1985
متفجرات عالية التركيز تم اطلاقها في مقهيين شعبيين في مدينة الكويت مخلفة 11 قتيلا و98 جريحا. قنبلة ثالثة تم تفكيكها في مقهى ثالث في مدينة الكويت. في يناير 1987، تم الحكم على شخصين بالإعدام بعد اتهامهما بزرع القنابل التي أدت إلى تفجير المقاهي. متهم ثالث حكم عليه بالسجن المؤبد ومتهم رابع حكم عليه بالسجن لمدة 3 أعوام.
18 يونيو 1986
مجمع نفط الأحمدي في جنوب الكويت تم استهدافه بواسطة ثلاثة تفجيرات متزامنة.
آبار النفط وشبكتي خطوط أنابيب اشتعلت وهدد الخطر أكثر من 9 ملايين برميل من النفط الخام.
24 يناير 1987
انفجرت قنبلة خلف محطة للشرطة في مدينة الكويت.
22 يونيو 1987
انفجرت سيارة مفخخة خلف فندق الميرديان في الكويت، حي يقطنه العديد من الصحافيين الاجانب الموجودين لتغطية مؤتمر القمة الإسلامي.
22 أكتوبر 1987
أصاب صاروخ مبنى النفط الرئيسي على الشاطئ الكويتي محدثا تدميرا بليغا.
24 أكتوبر 1987
مكتب لشركة خطوط بان أم الأميركية استهدف بواسطة قنبلة في الكويت بعد يومين من تعهد منظمة باستهداف مصالح الولايات المتحدة والدول الأوروبية في العالم، لم يحدث الانفجار أي إصابات.
في ديسمبر 1987، منظمة تطلق على نفسها اسم منظمة تحرير المسلمين في الكويت أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
25 نوفمبر 1987
قنبلة حارقة تفجرت أمام البوابة الرئيسية لمكاتب شركة التأمين الاميركية القاطنة في الدور الثالث من المبنى.
7 مايو 1988
تفجير استهدف مكاتب شركة أفيس لتأجير السيارات في الكويت، أصيب شخص واحد من جراء الانفجار.
18 مايو 1988
انفجرت مركبة أمام المقر الرئيسي لشركة الخطوط الجوية الكويتية في العاصمة، قتل شخصان كانا في المركبة.
15 يوليو 1991
قصف مركز الفنون للفيديو المملوك للفنان عبدالحسين عبدالرضا بقذيفة آر.بي.جي. من قبل مجهولين.
30 نوفمبر 1991
إطلاق النار على نوافذ كلية الطب من مجهولين.
7 مايو 1992
محاولة اغتيال الفنان الكويتي عبدالحسين عبدالرضا عندما أطلق مجهول النار عليه عندما كان يقود سيارته متوجها الى مسرح الدسمة لتقديم مسرحية «سيف العرب».
24 مايو 1992
أصيب لاعبا سيرك إيطاليان بعدما استهدفا بواسطة مهاجم في مركبة، وكان هذا هو الهجوم الثالث في الكويت الذي يستهدف السيرك.
10 يوليو 1992
رجل دين أصيب عندما استهدفته قنبلة زرعت أسفل مركبته في مدينة الكويت.
11 يوليو 1992
أربعة أشخاص من الجنسية الهندية أصيبوا في أرجلهم بعد استهدافهم من قبل قناص غير محدد في مدينة الكويت.
11 يوليو 1992
إلقاء قنبلة يدوية على سيارة احمد غلام فصلي أثناء خروجه من الحسينية الزينبية بمنطقة الفروانية التي يعمل بها خطيبا وإصابته بجروح.
12 يوليو 1992
مجهولون يطلقون النار على هنود لدى خروجهم من حسينية العارضية، ما أدى الى إصابة 4 في أرجلهم.
4 سبتمبر 1992
انفجار في محل للتسجيلات الصوتية في منطقة خيطان.
9 نوفمبر 1992
انفجار في محل فيديو بمنطقة خيطان.
13 مارس 1993
قنبلتان موقوتتان انفجرتا بقرب فندق «هوليداي ان» في محافظة الفروانية، لم يخلف الانفجار أي إصابات.
15 ابريل 1993
القبض على أعضاء الشبكة التخريبية التي أرادت اغتيال الرئيس الأميركي جورج بوش أثناء زيارته للكويت.
3 نوفمبر 1993
ثلاث هجمات على المقيمين السيخ لم يعرف سببها أدت الى مقتل اثنين، وإحراق متجر ضخم لأحد التجار السيخ.
30 فبراير 1994
انفجار قنبلة عند مدخل سينما غرناطة بمنطقة خيطان في ساعات الصباح الأولى.
24 نوفمبر 1994
مسلحون مجهولون أمطروا واجهة مركز الفنان عبدالله الرويشد للفيديو بوابل من الرصاص.
11 أبريل 2000
إطلاق النار على حسينية آل ياسين في منطقة المنصورية في اعتداء لم يسفر عن أي إصابات واكتفى الإرهابيون بإطلاق 25 رصاصة.
8 أكتوبر 2002
أصيب جنديان من جنود المشاة الأميركيين خلال التمارين العسكرية في جزيرة فيلكا الكويتية، قام شخصان، يعتقد أنهما تلقيا تدريبا لدى منظمة القاعدة في أفغانستان، بقيادة شاحنة وإطلاق النار مما خلف إصابات في جنديين أميركيين أحدهما توفي متأثرا بجراحه فيما قام الجنود الآخرون بقتل المهاجمين.
11 أكتوبر 2001
قتل رجل كندي وأصيبت زوجته الفلبينية بجروح خطيرة، عندما أطلق مهاجم كان يرتدي لباسا باكستانيا النار عليهما من داخل سيارة، بينما كانا عائدين من مطعم للوجبات السريعة قرب منزلهما، وفر هاربا حسب رواية الزوجة التي أصيبت بثلاث رصاصات وأعلن حينئذ أن القتيل يدعى «لوك» في العقد الخامس من العمر ويعمل فني طائرات في قاعدة أحمد الجابر الجوية، وأدخلت زوجة القتيل الى غرفة العناية المركزة في مستشفى العدان، ولاحقا نجت من الموت، ويعتبر هذا الهجوم أول عمل إرهابي تتعرض له الكويت، بعد القصف الأميركي لأفغانستان.
21 يناير 2003
قتل شخص أميركي وأصيب آخر بعدما استهدفت مركبتهم في تقاطع شمال مدينة الكويت.
كلا الشخصين كانا متعهدين مدنيين مع الجيش الأميركي.
يعتقد أن المهاجم قد استهدفهما من خلف ستار من الأشجار وباستخدام بندقية كلاشنكوف.
يناير وفبراير 2005
عملية خلية أسود الجزيرة (أم الهيمان) دارت معارك طاحنة بين قوات الدولة وخلية أسود الجزيرة تنظيم القاعدة بدأت من حولي ثم أم الهيمان وأخيرا السالمية.
13 يناير 2008
تعرض 20 مكتبة إسلامية سنية في شارعي المثنى وحسن البصري في منطقة حولي لكسر زجاج واجهاتها.
كما تعرضت الكويت خلال تاريخها لعدد من الاغتيالات ومحاولات الاغتيال بالإضافة إلى عمليات خطف طائرات تعرضت لها الكويت كان أبرزها خطف طائرة الجابرية.