أعلن بيت الزكاة عن استعداده لتنفيذ مشروعي الأضاحي المحلي والخارجي بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وبهذه المناسبة دعا رئيس قسم التوعية والرقابة الشرعية في بيت الزكاة أحمد العجران المسلمين إلى تطبيق شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام ألا وهي نحر الأضاحي في أيام العيد تقربا إلى الله وشكرا له وتوسعة على الفقراء والمساكين.
وقال العجران إن الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور العلماء لا يحسن تركها للقادر عليها، مبينا أن على المسلم أن يذبح أضحيته بقصد طاعة الله عز وجل والتقرب إليه وإحياء سنة الخليلين إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام وأن يطيب بها نفسا وأن تكون من طيب ماله، مضيفا أن وقت التضحية الذي حددته السنة النبوية الشريفة يبدأ بعد طلوع شمس يوم عيد الأضحى وتمام صلاة العيد والخطبتين، لافتا إلى أن من ذبح قبل ذلك فذبيحته لحم وليست بأضحية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ومن نسك قبل الصلاة فتلك شاة لحم».
وأوضح أنه يصح ذبحها ابتداء من بعد صلاة العيد من يوم النحر إلى آخر أيام التشريق في ليل أو نهار، لافتا إلى أن وقتها ينتهي بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
ويكره لمن أراد التضحية أن يأخذ من شعره وأظفاره شيئا من دخول شهر ذي الحجة إلى أن يذبح أضحيته.
وعن شروط الأضحية، أكد العجران أنه لا يجوز من الأضحية إلا بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم بجميع أنواعها ذكورا وإناثا، ولا يجوز من الإبل إلا المسنة التي أتمت خمس سنين، ويجزئ من البقر ما أتم سنتين، ومن الضأن والمعز ما أتم سنة، ويجوز عند التعسر ما أتم ستة أشهر من الضأن.
وقال العجران إنه يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب المذكورة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يجزئ في الأضاحي العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والعجفاء التي لا تنقى»، ولا تجزئ الأضحية إذا قطعت منها الأذن أو القرن أو الإلية، أو قطع من هذه الأعضاء النصف فأكثر، فإن كان المقطوع أقل من نصف القرن أو الأذن، أو الذنب، أو الإلية، فلا بأس، ولا يجزئ ما قطع منه عضو مقصود كاليد أو الرجل، أما الخصي فلا بأس في التضحية به لأن لحمه يكون بعد الخصاء أطيب.