هنأ نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد جمعية المعلمين على نجاح حفل مهرجان «شكرا معلمي» مشيدا بالجهود التي بذلت في تنظيم الحفل وفي فقراته التي أظهرت دور المعلم.
جاء ذلك في كتاب رسمي تلقاه رئيس جمعية المعلمين عايض السهلي من الشيخ مشعل الأحمد جاء فيه: يطيب لنا بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أخي سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي حفظه الله، وأنعم عليه بعاجل الشفاء ودوام العافية وجميع منتسبي الحرس الوطني أن نبعث إليكم وجميع أعضاء جمعية المعلمين الكويتية بخالص تهانينا بنجاح الحفل الذي أقامته الجمعية تحت عنوان «شكرا معلمي» لتكريم نخبة من المعلمين والمعلمات بمناسبة يوم المعلم العالم، ، إننا لنشيد بالجهود الحثيثة التي بذلت وأثمر عنها هذا الحفل الرائع إعدادا وتنظيما وتنفيذا، وما اشتمل عليه من فقرات حرصت على إظهار دور المعلم وبيان ما يتمتع به من مكانة عظمى، وغرس ذلك في نفوس أبناء الكويت الأوفياء، شاكرين لجميع المشاركين في الحفل ما بذلوه من جهود ملموسة.
نسأل الله تعالى أن يوفقكم لبذل الجهد المخلص والعطاء الصادق من أجل وطننا العزيز في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير المفدى وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما، وسدد على طريق الخير والرخاء خطاهما. من جانب آخر عبرت جمعية المعلمين وبمناسبة اختتام أنشطة مهرجان «شكرا معلمي» عن تقديرها وجموع المعلمين والمعلمات والأسرة التربوية برعاية وحضور سمو الأمير لحفل مهرجان «شكرا معلمي» مشيرة في بيان لها أنه وبالرغم من الظروف المحلية الساخنة التي تمر بها البلاد، ورغم كثرة الأعباء والمشاغل، وما يحمله في قلبه وعقله من هموم هذا الوطن حرص سموه على حضور الحفل لتكريم المعلمين للتأكيد على دورهم وما يحظون به من تقدير لما يقومون به من دور عظيم في بناء الأجيال الصالحة التي ستحمل على كاهلها أمانة الارتقاء بهذا الوطن العزيز. وقالت الجمعية في بيانها ان كلمات سموه حملت في طياتها أصدق المعاني والمشاعر ليشد على أيدي أبنائه المعلمين ويقوي من عزمهم ويحفزهم على المضي قدما وبخطى واثقة في أداء مهمتهم السامية التي هي بمثابة ميراث الأنبياء والمرسلين وقد كان لهذه الكلمات والمشاعر عظيم الأثر في نفوس جموع المعلمين الذين جددوا بدورهم العهد لسموه على البذل والعطاء وشحذ الهمم مقدرين ومثمنين هذه الرعاية الكريمة، وكيف لا وهو قائد الركب وراعي المسيرة المباركة.
ومضت الجمعية في بيانها قائلة: إن هذا المهرجان الكبير الذي شرف بحضور صاحب السمو وسمو ولي العهد الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأمة لهو خير دليل على عناية حكومتنا الرشيدة بالمعلم ورغبتها الأكيدة في دعم وتعزيز مكانته في المجتمع، كما أننا لا يمكن أن نغفل دور وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود وحماستها الدائبة لدفع عجلة المسيرة التربوية وتهيئة الفرص للمبدعين والمتميزين وخلق بيئة خصبة للعطاء والابداع. وأضافت: ان مهرجان «شكرا معلمي» والذي جاء هذا العام بثوب قشيب وانشطة جديدة ارتقت به إلى مستوى الأحداث العالمية ليدل دلالة قاطعة على الجهود المخلصة والدؤوبة التي بذلت والمنسجمة مع دور الجمعية ومسؤولياتها وهي التي لا تألو جهدا في تبني قضايا المعلمين ومعالجة المشاكل التربوية التي من شأنها إعاقة مسيرة التقدم، إيمانا منها بضرورة تضافر الجهود لتحقيق الجودة المأمولة في الميدان التربوي. واختتمت الجمعية بيانها مشيرة الى إن هذا العرس التربوي الرائع جسد وبما لا يدع مجالا للشك مدى قدرة أبناء هذ الوطن على الخلق والإبداع والعطاء والتميز حيث ظهر ذلك جليا في حماسة الجميع وتعاونهم وإظهار ولائهم وانتمائهم لهذا الوطن دون الالتفات إلى طائفة أو مذهب أو غيرها من العوامل التي نربأ بها عن مجتمع المعلمين والذين يمثلون القدوة والمثل لكل من يريد العمل بجد لتحقيق الخير والازدهار لهذا الوطن المعطاء.
وأخيرا ستبقى الكلمات عاجزة عن التعبير عن مدى التقدير والاعتزاز لما أولاه قائد الركب صاحب السمو الأمير من رعاية سامية لهذا المهرجان العالمي.