حنان عبدالمعبود
تقيم الحملة الوطنية التوعوية لمرض السرطان «كان»، في السادسة من مساء اليوم ندوة تدريبية لعضوات جمعية الصحافيين الكويتية «سيدات» حول الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وطريقة الفحص الذاتي، وستقام الندوة بمقر الجمعية. وستقوم إدارة الحملة بانتهاز فرصة التجمع لممثلي الصحف المحلية وستقوم عقب الندوة بتقديم تكريم للصحف المحلية تقديرا منها للدور الذي يلعبه الجانب الإعلامي في نشر الوعي. من جانب آخر تجري ادارة الصحة العامة السحب لاختيار الفائزين بالمسابقة التي نظمتها الادارة ضمن أنشطة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن، وسيقام بهذه المناسبة مؤتمر صحافي يعقد صباح غد الأربعاء في العاشرة صباحا بمقر وحدة مكافحة الدرن. وسيتم اجراء القرعة العلنية لاختيار الفائزين من بين أصحاب الاجابات الصحيحة والبالغ عددهم 209، وسيتم الاعلان عن الأسماء الفائزة التي تم رصد عدد من الجوائز تبلغ 20 جائزة لقديمها للفائزين. وقالت مديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة د.فاطمة السعيدي ان الكويت شاركت دول العالم يوم 24 مارس احتفالاتها باليوم العالمي للدرن، حيث حددت منظمة الصحة العالمية هذا التاريخ من كل عام للاحتفال بهذه المناسبة لتتذكر السلطات الصحية بجميع دول العالم أهمية التصدي للمرض ولتجدد التزاماتها بحشد الموارد وتوفير الإمكانيات اللازمة للوقاية منه وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين به والمخالطين. وأضافت السعيدي في تصريح صحافي إن تقرير منظمة الصحة العالمية يشير إلى أنه بالرغم من أن مرض الدرن يمكن الشفاء منه تماما ويستجيب للعلاج النوعي، فإن حوالي 5000 يموتون يوميا بمختلف دول العالم بسبب السل وأن حوالي 511000 يصابون بالسل المتعدد المقاومة للأدوية (mdr) وفي إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 110000 يموتون سنويا بسبب الدرن ويقدر عدد المصابين بالمرض بالإقليم بحوالي 800000 يحتاجون إلى الاهتمام والرعاية من السلطات الصحية، ومن ثم فإن التصدي لمرض الدرن يعتبر واحدا من أهم التحديات التي تواجه الصحة والتنمية بدول الاقليم. كما أضافت انه في الكويت حرصت وزارة الصحة على الاهتمام بمكافحة وعلاج هذا المرض منذ أكثر من 50 عاما، حيث أنشأت وحدة مكافحة الدرن بوزارة الصحة عام 1956 وقامت الوزارة منذ ذلك الوقت بتنظيم حملات الفحص الجماعي بالأشعة للتشخيص المبكر للمرض وإعطاء التطعيم الواقي منه (bcg). وأكدت السعيدي أن تنفيذ البرنامج الوطني للتصدي للدرن أدى إلى تراجع معدلات الإصابة بالمرض وارتفاع معدلات الشفاء منه في السنوات الأخيرة حيث بلغ معدل الإصابة للكويتيين 3.8 لكل 100 ألف من السكان، بينما بلغ المعدل لغير الكويتيين 14.7 وبلغ المعدل لمجموع الكويتيين وغير الكويتيين 11.2 لعام 2009 وبلغ معدل الشفاء أكثر من 90%. وقالت السعيدي انه تم تنظيم مسابقة تحتوي على اسئلة حول مكافحة الدرن وماهية الطرق الوقائيه له.