- 724 حالة مصابة بالدرن في الكويت وفق إحصائية 2015
حنان عبدالمعبود
أعلنت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د.ماجدة القطان عن انخفاض أعداد المصابين بمرض الدرن في الكويت بحدود 56 حالة وفق احصائية الوزارة المعتمدة من منظمة الصحة العالمية لعام 2015.
وقالت القطان في تصريحات صحافية على هامش الاحتفال الذي أقامته وزارة الصحة باليوم العالمي للدرن الذي يصادف 24 مارس من كل عام ان معدل الاصابة بمرض الدرن في الكويت يتراوح ما بين 20 و22 حالة لكل 100 الف نسمة.
وأضافت انه وفقا لإحصائية الوزارة بنهاية عام 2015 بلغ اجمالي عدد المصابين بمرض الدرن في الكويت 724 حالة مقارنة مع احصائية عام 2014 التي اظهرت ان عدد المصابين بلغ 780 حالة، مضيفة ان الاحتفال هذا العام يقام تحت شعار «لن نترك احدا يعاني من الدرن»، مؤكدة ان الكويت تعمل ضمن منظمة الصحة العالمية الى جانب التنظيم الخليجي لوضع استراتيجية متكاملة بعد تصنيف المنظمة للدول الخليجية كدول ما قبل التخلص من الدرن.
وذكرت القطان «لقد حددت المنظمة عام 2050 عام القضاء على الدرن في العالم ونحن من خلال هذه الترتيبات مع الدول الخليجية وضعنا خطة متكاملة تراجع كل ثلاثة اشهر من خلال اجتماعات دورية مع مجلس الصحة لمتابعة آخر المستجدات».
وأكدت ان الكويت ضمن اجراءاتها الصحية الاحترازية تطلب عند استقدام العمالة خاصة الدول التي تقع في المنطقة الاكثر اصابة بالدرن شهادة فحص المرض ومن ثم تتم اعادة الفحص بالكويت مرة أخرى كنوع من الاجراءات الاحترازية، كما تتم اعادة فحص عمالة بعض الدول سنويا عند تجديد اقاماتهم او عند عودتهم من سفرهم للتأكد من خلوهم من المرض، مبينة ان الهدف من ذلك وجود حالات كثيرة تكون في مرحلة ما قبل ظهور المرض وتسمى «المرحلة الكامنة».
من جانبه، اكد مدير وحدة الدرن في اقليم شرق المتوسط د.محمد عبدالعزيز ان الكويت تملك كل الإمكانيات للقضاء على مرض الدرن سواء إمكانيات علمية وطبية وتشخيصية ومادية، لذلك نجد عدد الحالات المصابة قليلة بالكويت لكنه مرتبط بالعمالة الوافدة فهي من الدول الفقيرة والمصابة بهذا المرض، مضيفـــا ان الاستراتيجية التي وضعـــت لعام 2017 الى عام 2021 تنص على تقليل معاناة المرضى والاكتشاف المبكر للتقليل من انتشار العدوى والارتقاء بالمعامل الطبية.