قام وفد من منظمة الصحة العالمية بزيارة للكويت واختص منطقة اليرموك في زيارة أخيرة تمهيدا لاعتمادها كأول مدينة صحية في الكويت، والتي ستكون ثالث مدينة صحية بمنطقة الخليج العربي بعد مدينتي الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة والدرعية بالمملكة العربية السعودية.
ومن جانبها قالت منسق المدن الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط د.سمر الفقي «ان منظمة الصحة العالمية لمكتب شرق المتوسط تلقت طلبا من اليرموك لتكون ضمن عضوية الشبكة».
وأضافت: «عام 2014 قمنا بجولة لرصد البنية التحتية وكم المعايير المتحققة وخطط العمل لتحقيق باقي المعايير حيث إن تطبيق البرنامج يحتاج الى تحقيق 80 معيارا على 9 محاور، وهي محددات الصحة حيث مفهوم المدن الصحية هو الالتقاء بالصحة بعيدا عن الأمور الطبية حيث الصحة النفسية والاجتماعية والبيئية والتعليمية والثقافية، فكل هذه المحاور يندرج تحتها 80 معيارا، وتكون مدينة صحية باكتمال تحقيق 80% منها».
من جانبه أكد مختار منطقة اليرموك عبدالعزيز المشاري أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة الصحة العالمية عام 2014 الا ان العمل بدأ منذ عام 2008، حيث تم تشكيل مجلس للعمل وتم خلال هذه الفترة تحقيق كل المؤشرات المطلوبة، مؤكدا ان هناك الكثير من الإنجازات التي تمت ومنها دعم العمالة المنزلية ومتابعتها وضمان عدم انتهاك اي حق من حقوقها، وأضاف «انجازتنا جاءت لان الكل يعمل بروح الفريق واشكر اهل المنطقة على المساندة، وكل الشكر لمحافظ العاصمة الذي قدم لنا جميع الإمكانيات».
من جهتها قالت رئيسة مكتب المدن الصحية في إدارة الصحة المهنية بوزارة الصحة د.امال اليحيي «لدينا غير اليرموك 8 مدن مسجلة وهي العديلية والرحاب والسرة الزهراء مبارك الكبير ضاحية جابر العلي منطقة العيون ومنطقة عبدالله المبارك، مبينة أن المناطق هي التي تحدد المنطقة القادمة في التقييم»، وقالت «تجربة اليرموك تعد خبرة تراكمية، حيث عملنا لفترة طويلة وآن الأوان للتوسع في التطبيق»، مبينة ان كل المناطق ومنها غير المسجل ولكن الجميع يتوسع بالعمل حسب المؤشرات الخاصة بالتقييم، ومن المناطق التي تم عمل تقييم ذاتي رسمي هي منطقة العديلية، مؤكدة ان 50% من المعايير موجودة بكل المناطق بالكويت.