تقدم النائب د.أحمد مطيع بأسمى آيات التهنئة وأرفع الأمنيات والتبريكات لصاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، بمناسبة تكريمه خلال مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي وأيضا لنجاح المؤتمر وخروجه بنتائج وتوصيات مبهرة خلال انعقاد الدورة الثانية والأربعين للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي التي استضافتها أرض الكويت الكريمة خلال يومي 27 و28 مايو الجاري.
وأضاف مطيع في تصريح صحافي «المعاني السامية التي حواها خطاب صاحب السمو الأمير في مؤتمر التعاون الإسلامي تؤكد حرص سموه على تكاتف الدول الإسلامية لمواجهة الإرهاب والتطرف».
وأوضح ان عناية صاحب السمو الأمير بأحوال العالم الإسلامي وحرصه على مواجهة التحديات والأخطار المحدقة تضع على كاهل الجميع مسؤولية التصدي للبؤر الإرهابية والقضاء عليها.
وقال: تكريم منظمة التعاون الإسلامي لصاحب السمو الأمير بمناسبة منحه لقب «قائد الإنسانية» يأتي تأكيدا للدور الإنساني الدائم في مواجهة التشدد والانحراف.
وأشار إلى أن النتائج والتوصيات التي انبثقت عن مؤتمر التعاون الإسلامي أولت اهتماما فائقا بشؤون الدول التي تعاني ويلات الاضطهاد لتوجه نظر العالم نحو دعمهم بكل السبل.
وأعرب عن مدى اهتمامه ومتابعته الحثيثة للأجواء التي تؤرق العالم الإسلامي وأن هذه المرحلة تعد اختبارا حقيقيا سيشهد التاريخ على مدى نجاح الدول الإسلامية في عبور تلك الحقبة الدقيقة في حال من الثبات والاستقرار ورسم الخطط المستقبلية أمام الأجيال الناشئة ليقفوا على أرض صلبة لرفعة راية الإسلام وعزته أمام العالم ونشر سماحته وتعاليمه المطهرة ليعم أرجاء الكون عبقه النافع وتشريعه السامي.