أمير زكي - محمد الجلاهمة
كشف مصدر أمني لـ «الأنباء» سر مقتل وافدة فلبينية القت بنفــسها من احدى بنايات منطقة المنقف قائلا: «تبين لنا ان وراء القائها بنفسها فيما كان يبدو انه شبهة انتحار اندونيسيا ومواطنا اقتحما الشقة التي تعيش فيها الفلبينية مع وافد بنغالي».
وأوضح المصدر انه وبحسب التحريات التي اجراها رجال مباحث الاحمدي فان الفلبينية والبنغالي فوجئا مساء أمس الأول باقتحام الاندونيسي والمواطن الملتحيين وأحدهما - أي المواطن - يحمل بيده رشاش كلاشينكوف وقام باطلاق النار باتجاه البنغالي الذي تمكن من الفرار رغم امطاره بعشر رصاصات لم تصبه اي منها فيما قامت الفلبينية بإلقاء نفسها من شرفة الشقة من الطابق الخامس لتلقى مصرعها متأثرة بالكسور الشديدة التي لحقت بها.
وقال المصدر ان رجال المباحث قاموا بإجراء كامل تحرياتهم التي دلت على الاندونيسي الملتحي، وبالقبض عليه اعترف بأنه تعاون مع المواطن لقتل البنغالي بدافع الانتقام.
وأقر الاندونيسي الذي يعمل في محل للتسجيلات الاسلامية في منطقة الفحيحيل، في اعترافاته امام رجال مباحث الاحمدي بأن البنغالي سبــق له، ان اقنـــع زوجـــته بالعمل في مجال الدعـــارة وقبض عليها قبــل عام وتم ترحيـــلها عن البلاد، وانه روى حكــايته لصـــديقه المواطن الذي نصحه بضرورة الانتــقام من البنغالي وقررا رصده واقتحـــما شقتــه التي يقيـــم بها مع الفلبيــنية القتيلة لقتـــله وان المــواطن هو الذي اطــلق النار عليه ولكنه لم يصبه.
وأوضح الاندونيسي ان المواطن ويدعي (م. ع - 35 عاما) قال له انه لابد من اقامة الحد عليه وقتله جراء فعلته وهو الأمر الذي أدى الى وفاة الفلبينية القتيلة في النهاية.