حاول رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إزاحة شبح الفراغ الذي يتهدد منصب الرئاسة الأولى بعد انتهاء ولاية العماد اميل لحود من خلال تعهده في حديثه لإذاعة صوت لبــنان امس بأنه سيحاول تأمين الإجماع على الرئاسة في الحد الأقصى والتوافق في الحد الأدنى بين قوى 8 و14 مارس.
وأكد بري انه ثابت على الموقــــف الذي ينجي البلد، ملمحا الى انه مع تعديل الدستور اذا اقتضت نجاة لبنان ذلك.
يشار الى ان تعديل الدستور ضروري لتمكين المجلس النيابي من انتخاب احد موظفي الفئة الاولى او قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، علما ان العماد سليمان قائد الجيش ورياض سلامة حاكم مصرف لبنان من بين الاسماء التي طرحها بري في بورصة المرشحين.
وبالنسبة لموقفه من ترشيح العماد ميشال عون قال بري انه معه اذا توافقت عليه قوى المعارضة والأكثرية، وإن لم يحصل ذلك فهو مع من يُتفق عليه.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )