موسى أبو طفرة - ماضي الهاجري - سامح عبدالحفيظ
كثفت الكتل السياسية والنواب من اتصالاتهم للتشاور حول شكل وتركيبة مجلس الامة من حيث عضوية اللجان وتوزيع المناصب سواء بالتزكية او الانتخاب.
وفي هذا الاطار اكدت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» ان النواب الاسلاميين يجرون فيما بينهم مشاورات لضمان أكبر تمثيل لهم في عضوية اللجنة التعليمية واللجنة التشريعية بالاضافة الى دخولهم في «المالية والاقتصادية» وهو ما يسعى اليه النواب الليبراليون الآن من خلال اجراء اتصالات لتبادل الاصوات مع نواب آخرين يسعون إلى الوصول لعضوية لجان معينة.
وفي السياق ذاته اكدت مصادر نيابية ان نواب الدائرة الـ 5 طرحوا فيما بينهم تبني إنشاء كتلة نيابية تسمى «متعاونون» تضم في عضويتها جميع أطياف المجلس لتعزيز مبدأ التعاون فيما بين النواب من جهة وبين المجلس والحكومة من جهة أخرى.
وقالت المصادر لـ «الأنباء» ان النواب يسعون لتحقيق انجاز يذكر خصوصا ان المرحلة المقبلة تتطلب ذلك. وفي هذا الاتجاه قال النائب سعدون حماد في تصريح لـ «الأنباء»: نأمل حكومة قوية تقف الى جانب المواطنين وتبادر الى معالجة القضايا العالقة مثل البطالة والصحة والتعليم.
من جهة ثانية قال النائب د.ضيف الله بورمية انه اذا عاد وزيرا الدفاع والداخلية الى الحكومة المقبلة فعليها ان تتحمل مسؤولية التأزيم المقبل.
وقال بورمية في تصريح صحافي ان التعاون الفعلي اذا كانت تنشده الحكومة يتمثل في ابعاد وزراء التأزيم وعلى رأسهم وزيرا الدفاع والداخلية وان عودة «الجابرين» الى الحكومة تعني استحالة التعاون بين السلطتين.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )