عبدالله العنزي
قدمت الدائرة الإدارية في المحكمة الكلية موعد جلسة الدعوى المرفوعة من رئيس النادي العربي السابق جمال الكاظمي بصفته وآخرين ضد مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة بصفته، وذلك الى جلسة 28 الجاري بدلا من 25 ابريل المقبل، وذلك بناء على طلب محامي الكاظمي.
من جانب آخر، أثار التصريح الذي أدلى به رئيس اللجنة المؤقتة في النادي العربي الشيخ سلمان الحمود ردود فعل متباينة بين أعضاء الجمعية العمومية للنادي، فبعد ان كان التوجه العام الذي يسود «الخيمة العرباوية» مقر قيادة المعارضة يتجه نحو تزكية الحمود لرئاسة القائمة المقبلة للنادي، جاء تصريح الحمود ليعيد لخبطة الاوراق العرباوية مجددا.
وكان الحمود قد أصدر تصريحا معمما على وسائل الاعلام، هاجم فيه الهيئة العامة للشباب والرياضة، وطالب بتغيير قياداتها، وانتقد طريقتها في حل الاندية العشرة التي تشكل غالبية الجمعية العمومية في اتحاد الكرة، حيث كان يجب عليها ان تحترم رغبات الجمعيات العمومية لهذه الاندية لأنها هي من أوصل مجالس اداراتها الى مناصبهم عن طريق الانتخابات.
وامتدح في الوقت نفسه الشيخ طلال الفهد قائلا انه بدلا من ان يجد التكريم على ما قدم من انجازات فإنه يتعرض حاليا الى ظلم وإجحاف كبير من خلال القوانين الرياضية.
مصادر مقربة من الحمود قالت لـ «الأنباء» ان تصريحه الأخير جاء من منطلق كونه شخصية رياضية مخضرمة لها وجهة نظر في الازمة الحالية، ولم يصرح بصفة رئيس اللجنة المؤقتة في العربي، بل من منطلق ابداء وجهة نظره في هذه الازمة، فمن غير المعقول ان تمنع شخصية رياضية ذات ثقل كبير مثل الحمود من ابداء وجهة نظرها في قضية مهمة.
من جانبهم، عقد عبدالرحمن الدولة وجاسم السبتي وياسر ابل وابراهيم الشهاب اجتماعا ناقشوا فيه تداعيات تصريح الحمود خصوصا فيما يتعلق بانتقاده للهيئة العامة للشباب والرياضة، وكان ابرز ما اتفق عليه المجتمعون الغاء التزكية السابقة منهم للحمود كرئيس للقائمة والبحث عن شخص جديد لرئاسة القائمة التي ستخوض انتخابات العربي التكميلية 10 مايو المقبل.ومن المتوقع ان ينحصر الاختيار في اسمين فقط هما: ابراهيم الشهاب وياسر ابل، على ان يتم الاتفاق فيما بينهم قبل إعلان اي اسم جديد كرئيس للقائمة خشية الانشقاق.