ناصر العنزي
لا تحلو كأس الخليج والأخضر «مو موجود»، ولا طعم للمنافسة من غير نجومه يسجلون ويدافعون، والمرة الوحيدة التي غاب عن المشاركة في البطولة كانت في «خليجي 10» في الكويت عام «١٩٩٠» وفاز الأخضر السعودي بكأس آسيا مرتين متتاليتين ١٩٨٤و١٩٨٨ قبل أن يفوز بكأس الخليج عام ١٩٩٤ لأول مرة بعد أن صعب عليه اللقب منذ انطلاقة البطولة عام ١٩٧٠ في البحرين.
إنجازات الأخضر كثيرة بفضل ارتفاع مستوى دوري المحترفين. والسعودية أول من طبق نظام الاحتراف في المنطقة، وتشتهر أنديته مثل الهلال والنصر والأهلي والاتحاد والشباب والاتفاق والقادسية والوحدة والرائد والتعاون باتساع قاعدتها الجماهيرية والتي شكلت عاملا أساسيا في إنجاح بطولاته.
الجماهير السعودية تتذكر أول فوز بكأس الخليج في البطولة الثانية عشرة في أبوظبي عام ١٩٩٤ بعد العودة من كأس العالم في أميركا وضمت صفوفه نجوما من أمثال يوسف الثنيان وفؤاد أنور وسامي الجابر وخالد مسعد واحمد جميل ومحمد الدعيع وفهد الهريفي وخالد التيماوي، وكان لهذه البطولة طعم خاص بعد أن خاصمهم اللقب لفترة طويلة وبعدها فاز بالكأس مرتين.
في «خليجي ٢٣» يأتي الأخضر السعودي إلى الكويت وهو يتحدث «أرجنتيني» بعد التعاقد مع المدرب الأرجنتيني خوان انطونيو بيزي لقيادته في كأس العالم قبل إقرار المشاركة في «خليجي ٢٣»، وتضم صفوفه خيرة لاعبي الدوري السعودي والذين اعتادوا اللعب على كل الطرق التدريبية، برازيلي وأرجنتيني وبرتغالي وألماني وهولندي وإسباني.
الجمهور السعودي سيكون حاضرا بكثافة في «خليجي ٢٣»، ويا هلا ومسهلا بالأخضر وجماهيره.