برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد افتتحت مساء أول من امس بطولة آسيا الـ 15 في البولينغ للشباب والسيدات على مسرح وقاعة سلوى في فندق «مارينا» وقد أناب سموه رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف حضور الحفل وإلقاء كلمة الافتتاح.
وقد حضر الحفل الشيخ طلال المحمد رئيس اللجنة المنظمة العليا ورئيس الاتحاد الدولي كيفن دورن برجر ورئيس الاتحاد العالمي جيسي وابراهيم الجريفان رئيس الاتحاد العربي واعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي ورؤساء الوفود المشاركة.
واستهل الحفل بالسلام الوطني ثم آيات من القرآن الكريم ثم طابور العرض للمنتجات المشاركة وهي استراليا، الصين، كوريا الجنوبية، هونغ كونغ، الهند، اليابان، كوريا الشمالية، مكاو، ماليزيا، قطر، السعودية، سنغافورة، الامارات والكويت.
وقد القى المحمد كلمة قال فيها ان مثل هذه البطولات تعتبر دور عرض لمهارات لاعبي البولينغ على مستوى آسيا وهذا يكسب البطولة قدرا كبيرا من الحيوية وانني على ثقة بأن بطولة آسيا للشباب ستكون مشهدا عظيما لعرض المواهب لافضل اللاعبين على مستوى آسيا لذلك يمكننا أن نتوقع مستويات عالية من التنافس بين اللاعبين.
واضاف نحن نعتبر هذه البطولة نقطة انطلاق جديدة في تاريخ البولينغ الكويتي لها ثقلها وقوتها الدافعة في مسيرتنا الناجحة.
وكان الحضور على موعد مع عرض رائع عبارة عن لوحة فنية رائعة شارك فيها فرقة cal durmiti في الفقرة الأولى من الحفل، حيث قدمت عرضين، الأول عرض منفرد من خلال العزف على براميل صاج فارغة من الداخل تعطي ايقاعات مختلفة ومتدرجة مع مزيج من الموسيقى. ثم بعد ذلك شاركت فرقة الماس الكويتية للفنون الشعبية وتبادلا العزف بصورة جميلة جدا الموسيقى الكويتية مع الايقاعات الغربية على هذه البراميل صاحب ذلك بعض الرقصات الشعبية.
اما الفقرات الثلاث الأخيرة فكانت لبشار الشطي والفنانة فاطمة، حيث شكلا دويتو جميلا وقدما اغنية الهدف واحد ثم اختتمت بأم الخير.