فرح العالم وحزن الكويتيون، هذا هو العنوان الأبرز في الكويت خلال افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو، فأبناء البلد أرادوا مشاهدة علم الكويت يرفرف عاليا أمام أنظار جميع دول العالم إلا أنه، وكما كان متوقعا، تابعوا بحسرة وأسف دخول أبطالنا الذين تأهلوا إلى الأولمبياد تحت «علم أولمبي» حالهم حال اللاجئين أجبروا على السير خلفه بسبب الإيقاف المفروض على الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
وتأسف جميع من تابع هذا المشهد ليس في الكويت فقط بل في الخليج والوطن العربي حتى ان الصحف العالمية علقت على هذا المشهد الذي أحزن الجميع لما تحتله الكويت من مكانة مرموقة بين الدول لا تتناسب والموقف المحرج الذي ظهرت به.
وشهد حفل الافتتاح تقديم لوحات جميلة معبرة كان عنوانها الأبرز المحافظة على البيئة والدعوة إلى السلام وتشجيع الزراعة، متضمنة شرحا تفصيليا لتاريخ البرازيل، ليكون حفل الافتتاح بمنزلة بلسم لاكتئاب البرازيليين.
وقدمت ريو دي جانيرو حفل الافتتاح الموسيقي «مضاد للاكتئاب» للألعاب الأولمبية الأولى في أميركا الجنوبية التي تمتد حتى 21 الجاري، على ملعبها الأسطوري ماراكانا.
وشهد عرض أعلام الوفود تواجد أبطالنا خلف العلم الأولمبي بدلا من علم الكويت، وذلك بسبب الإيقاف المفروض على الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
وعلى الرغم من ميزانية الحفل المحدودة في بلاد تضربها أزمات متنوعة، الا ان مظاهر الفرح قد بدت على الجماهير والرياضيين في بلد يعيش أسوأ فترة اقتصادية في 80 عاما، ويشهد ارتفاعا في معدل الجريمة.
رقم قياسي من 11288 رياضيا (6182 لاعبا و5106 لاعبات) يمثلون 207 دول وبعثات سيتنافسون لأكثر من أسبوعين على 306 ميداليات ذهبية في 28 رياضة أولمبية.
بدأ الحفل بمعزوفات موسيقية، أولها «اكويلي ابراسو» الشهيرة لجيلبرتو جيل ايقونة الموسيقى البرازيلية، يرافقها تقنيات إضاءة وليزر ورقص، على ارض ملعب مهيب شهدت أبوابه إجراءات أمنية مشددة تحت إشراف 10 آلاف شرطي.
وأنشد المغني البرازيلي باولينيو دا فيولا النشيد الوطني البرازيلي من أرض الملعب وهو يعزف على الغيتار ترافقه فرقة موسيقية.
وعلى بعد 1.5 كيلومتر من الملعب طوقت الشرطة مظاهرة من 500 شخص نددت بـ «ألعاب الإقصاء» وبالرئيس الموقت ميشال تامر، وحلقت فوقها مروحية.
كما احتشد نحو 3 آلاف شخص قرب فندق «بالاس اوتيل» المترف على شاطئ كوباكابانا الشهير، حيث يقطن عدد من الرياضيين، ورفعوا لافتات كتب عليها «لا للأولمبياد» محتجين على الوضع المعيشي في ظل ارتفاع مستويات البطالة.
وحضر نحو 37 رئيس دولة، بينهم الفرنسي فرانسوا هولاند، والأرجنتيني ماوريسيو ماكري ووزير الخارجية الأميركي جون كيري وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، حفل الافتتاح مقابل 80 في ألعاب بكين 2008 و70 في لندن 2012.
جماهير مغتبطة
«ليكن حفل الافتتاح بلسما لاكتئاب البرازيليين»، هذا هو هدف حفل الافتتاح بالنسبة الى مخرجه البرازيلي فرناندو ميريليش.
أشرف على الحفل ميريليش مخرج أفلام «مدينة الله» و«ذا كونستانت غاردنر» و«بلاندنيس»، بمساعدة سينمائية أخرى من مواطنيه اندروشا وادينغتون ودانيالا توماس ودي روزا ماغاليايس، والأخيرتان اختصاصيتان في تنظيم الكرنفالات التي تم الاستلهام منها كثيرا في هذا الحفل.
ولم يحظ مخرجو حفل الافتتاح بالموازنتين الخياليتين لحفلي افتتاح اولمبيادي لندن 2012 (36 مليون يورو) وبكين 2008 (85 مليون يورو)، وقال ميريليش في هذا الصدد: «الزمن الحالي يتطلب خلاف ذلك، تكلفة حفل ريو ستكون اقل 12 مرة من موازنة لندن و20 مرة من موازنة بكين».
وتحول ملعب ماراكانا الأسطوري، الذي غص بأكثر من 60 ألف متفرج (تمت تغطية المنعطف الشمالي منه لضرورات العرض)، حيث استعرض مئات الممثلين نحو 12 مدرسة لرقص السامبا، في ظل انشراح جماهير وتشجيع كثيف على انغام الموسيقى المحلية، ومشاهد تضمن احدها دخول عارضة الأزياء السابقة، الفاتنة جيزيل بوندشن قطعت خلالها الملعب بأكمله على أنغام أغنية «فتاة من ايبانيما» لتوم جوبيم.
وتميز الحفل بلوحات فنية رائعة، وبرحلة عبر أبرز المراحل المميزة في تاريخ البلاد: الاستعمار البرتغالي، والعبودية، وتحليق رائد الطيران ألبرتو سانتوس دومون على متن طائرته 14 مكرر في أوائل القرن العشرين.
وركز الحفل ايضا على مستقبل الكرة الأرضية، مع لوحة حول ظاهرة الاحتباس الحراري تؤكد على الدور الحاسم للبرازيل التي تضم الجزء الأكبر من غابة الأمازون.
وبعد انتهاء العرض الفني بدأ طابور الوفود الـ 207 المشاركة بالدخول بدءا من الوفد اليوناني مضيف الألعاب الحديثة الأولى عام 1896.
تمنّوا سرعة حل الخلافات لرفع الإيقاف المفروض على رياضتنا
رياضيون: غياب علم الكويت أحزننا
- لا يوجد رياضي محب للكويت يقبل أن يرى منظر العلم الأولمبي
عبدالعزيز جاسم - يحيى حميدان - أحمد السلامي - يعقوب العوضي
|
|
|
سعد سكين |
عبد الرحمن حسين |
سرور العجمي |
|
|
|
خالد الشرجي |
راشد الكندري |
فؤاد المزيدي |
تسبب غياب علم بلدنا الحبيب الكويت عن طابور العرض في حفل افتتاح أولمبياد ريو 2016 الذي أقيم فجر أمس السبت في غصة لدى كل الرياضيين والمواطنين.
وبغض النظر عن الاختلاف في وجهات النظر إلا ان جميع الرياضيين اتفقوا على أن غياب علم الكويت كان أمرا محزنا وكان بالإمكان تفاديه لو تم الجلوس الى طاولة الحوار.
واستطلعت «الأنباء» آراء مجموعة من الرياضيين حول هذا الأمر، وكانت البداية مع عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام سعد سكين الذي قال ان ما حدث في افتتاح ريو بعدم وجود علم الكويت أمر لا يمكن تخيله فهذا الأمر كاد أن يحدث في أولمبياد لندن 2012 لكننا تداركنا الموقف بسرعة ورفرف علمنا عاليا لكن الوضع الحالي وعدم وجود حل سريع من الحكومة ساهم كثيرا بمشاهدة هذا المنظر المؤسف، حيث شاهدنا أبطالنا يسيرون خلف العلم الأولمبي بدلا من علمنا الذي نعتز به، مشيرا إلى أن هذا المنظر قد يتكرر في الأيام القليلة المقبلة في حال حقق أبطالنا أي ميدالية، لافتا الى أنه من غير المقبول عدم وجود علم الكويت في أكبر محفل عالمي.
الكندري يأسف
أما نائب رئيس نادي الفحيحيل راشد الكندري، فقد أبدى أسفه على مشاركة البعثة الرياضية الكويتية تحت العلم الأولمبي في واحدة من أهم وأضخم واعرق البطولات الدولية مقابل ارتفاع أعلام مختلف دول العالم، فيما غاب علم الكويت عن الاحتفالية التي حظيت باهتمام عالمي كبير.
وقال: «من الممكن ان نقف مكتوفي الأيدي أمام الوضع الرياضي في الكويت ولكن سنحاسب لأننا مؤتمنين أمام الجمعيات العمومية وسيخلد التاريخ ما حدث».
ولفت الى ان بلوغ اللاعبين الكويتيين الأولمبياد جاء بمجهود فردي منهم وباجتهادات شخصية وتمكنوا من الفوز في التحدي بعد ان اجتازوا كل العقبات ليمثلوا الكويت ولو كان بالعلم الأولمبي ليرسلوا رسالة بسيطة أن الرياضة الكويتية دائما بأسوأ ظروفها ستجد من يمثلها في المحافل الدولية.
وتمنى الكندري ان يتم تدارك الأمر ووضع حلول ناجعة لإنهاء الأزمة التي ألقت بظلالها على الرياضة ودخلت بسببها في نفق مظلم ساهم باستمرار انهيار الرياضة التي أصبحت طاردة للمواهب وغير محفزة في ظل التردي الحاصل في المعترك الرياضي على الصعيد المحلي.
العجمي: أمر محزن
من جهته، اختصر أمين سر نادي الجهراء سرور العجمي ما شاهده في حفل الافتتاح بكلمتين، حيث قال «أمر محزن».
وأوضح العجمي أن الرياضيين المشاركين في الأولمبياد كان من الأفضل عدم سفرهم الى مدينة ريو دي جانيرو ومشاركتهم تحت العلم الأولمبي، منوها الى أنه في حال تحقيق إنجاز فإنه لن يسجل في تاريخ الكويت ولن يتم عزف النشيد الوطني أو رفع العلم.
وتوقع العجمي ان تحل المشاكل العالقة في الرياضة الكويتية قريبا وتعود المياه الى مجاريها من خلال عودة فرقنا الى المشاركات الخارجية من جديد.
حسين: اللاعب ضحية
|
السباحة في السلطان ترسم صورة الكويت على يدها في مناسبة سابقة |
|
صحيفة ديلي ميرور الانجليزية تصف الرياضيين الكويتيين باللاجئين بعد دخولهم بالعلم الأولمبي |
بدوره، أبدى المدرب الوطني في كرة السلة عبدالرحمن حسين عدم رضاه عن رفع العلم الأولمبي بدلا لعلم الكويت خلال طابور العرض في افتتاح اولمبياد ريو.
وقال: «جميع الكويتيين كانوا يريدون تواجد علمنا في طابور العرض، والعلم وجوده قبل وجود اللاعب، ولكن المشكلة القائمة بين الطرفين في البلاد تسببت في فرض الإيقاف على نشاط الكويت خارجيا، وكان من الأجدى التضحية في سبيل تواجد اللاعبين بشكل رسمي ومع تواجد العلم الكويتي».
وأشار حسين الى ان الضحية في كل هذه الخلافات هو اللاعب الذي يتدرب ويتعب ويدخل في معسكرات طويلة ولكنه في النهاية وجد نفسه مشاركا تحت العلم الأولمبي وحتى في حال تحقيقه لميدالية فإنه سيحرم من عزف نشيدنا الوطني.
وأضاف حسين أنه لا يلوم الرياضيين الـ 10 الذين يتواجدون في الأولمبياد كون مشاركتهم تمنحهم الاستمرارية والاحتكاك مع نخبة من أبطال العالم وهذا الأمر كان يجب أن يساهم في رفع عدد المشاركين، بيد أن غياب الدعم الحكومي ساهم في تقليل العدد.
وتمنى حسين حل الخلافات الرياضية بصورة سريعة وذلك لعودة رياضيينا للمشاركة من جديد في المحافل الدولية تحت علم بلدنا الحبيب.
المزيدي وعدم التقبل
من ناحيته، أكد عضو مجلس ادارة العربي رئيس النادي بالإنابة فؤاد المزيدي أن رؤية أبطال الرياضة الكويتية يمثلون بلدهم تحت الراية الأولمبية الدولية قد ساءته شخصيا وأساءت الى كل رياضي في البلاد.
وقال: لا يوجد رياضي محب للكويت يقبل ان يرى منظر العلم الأولمبي مرتفعا ليحل بديلا للعلم الكويتي وحقيقة أثناء متابعتنا للافتتاح ودخول الوفود كنا نبحث عما يدل على هوية أبطالنا المشاركين في الدورة الأولمبية وللأسف لم نجد علمنا خفاقا فيها كما اعتدنا وتعرفنا على أبطالنا من ملامحهم.
وتطرق المزيدي الى ما يخالج اللاعبين من مشاعر الحزن والأسى أثناء ضياع هدفهم الأسمى بتمثيل المنتخب الوطني ورفع علم البلاد في المحفل الدولي الأكبر بالعالم، وقال: ان هدف كل اللاعبين يكون بالوصول الى المنتخب الوطني ورفع علم بلاده في مختلف المحافل الدولية فإذا انعدم الهدف انتهى اللاعب وانتهت الرياضة بالنسبة له.
وأضاف: حقيقة لقد أحزننا غياب علمنا والذي لم يغب عن المحافل الدولية الرياضية حتى إبان الغزو العراقي الغاشم على بلادنا الحبيبة.
الشرجي: يوم حزين
وأخيرا، أكد المدير الفني للعبة كرة اليد بنادي خيطان خالد الشرجي أن الرياضة الكويتية شهدت يوما حزينا في افتتاح اولمبياد ريو دي جانيرو.
وقال: منذ 10 سنوات تعيش الرياضة الكويتية في معضلة الصراع الرياضي الذي نتج عنه تراجع المستوى الفني للعديد من الألعاب الى جانب ضياع مواهب كثيرة.
وأضاف: شخصيا أحزنني ظهور مواهب الكويت تحت الراية الأولمبية الدولية بدلا من علم بلدنا الحبيب وبلا شك فإن مشاعر الحزن والأسى والإحباط قد ساور اللاعبين وجميع من مثل الكويت في المحفل الرياضي الدولي الكبير.
واستطرد: نرى الوضع الرياضي مستمر منذ 10 سنوات ولا توجد اي حلول لرفع العقوبات الدولية وإعادة علمنا الى المحافل الدولية.
|
اللجنة المنظمة تحجب اسم الكويت من ملفات تعريف أبطالنا |
الفهد يثني على قوة الوحدة في الألعاب الأولمبية
أشاد رئيس انوك ـ اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الشيخ احمد الفهد بقوة الوحدة في دورة الألعاب الأولمبية بمناسبة مشاركة 205 دول في ألعاب ريو الأولمبية.
وتشارك 205 دول في الالعاب الاولمبية في ريو التي افتتحت أول من أمس، اي اكثر من العاب اولمبية اخرى حتى الآن، بعد ضم بعثتي كوسوفو وجنوب السودان للمرة الاولى، ليرتفع عدد المشاركين الى اكثر من 11 الف رياضي يمثلون 205 لجان اولمبية وطنية، يضاف اليهم 10 رياضيين يمثلون فريقا من اللاجئين اختارتهم اللجنة الاولمبية الدولية.
وقال الفهد: نريد اكبر عدد ممكن من اللجان الاولمبية الوطنية في كل دورة من الالعاب الاولمبية ونحن سعداء انه هنا في ريو هناك دول أكثر من أي دورة سابقة ستشارك معا من اجل تحقيق احلامها الاولمبية. ان رياضيين من أكثر من 200 دولة سيعيشون معا في الاسبوعين المقبلين في أحد الامثلة الاكثر وضوحا للروح الاولمبية والتضامن والاحترام.
وتابع الفهد: ان البرازيل بلد معروف عالميا بالطاقة والحيوية وليس لدي اي شك ان ريو ستقدم العابا رائعة لا تنسى في اجواء احتفالية.
اريد ان انضم الى رئيس اللجنة الاولمبية توماس باخ بشكر اللجنة المنظمة لالعاب ريو 2016 على ما قدمته من عمل شاق، واشكر اللجان الاولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية الدولية على مساهماتهم الكبيرة.
ان الالعاب الاولمبية ستكون فرصة لتذكير الجميع لماذا نحن هنا: للاحتفال بالرياضة والروح الاولمبية ولتعزيز القيم الاولمبية من خلال رياضيينا.
ماذا قال الرياضيون عن المشاركة في الاحتفالية؟
تفاوتت مشاعر الرياضيين المشاركين في حفل افتتاح الالعاب الاولمبية بين الفخر والفرح، فيما يلي انطباعات بعض الرياضيين حول المشاركة في افتتاح الالعاب الاولمبية:
٭ كارميلو انتوني (لاعب المنتخب الأميركي لكرة السلة): «هذا هو دائما الجزء المسلي، ان تكون بين جميع الرياضيين، ان تكون في القرية الأولمبية، ان تكون هنا في حفل الافتتاح.
إنها نعمة بالنسبة لي وشرف أن اكون جزءا من ذلك.
انت دائما متواجد بصحبة افضل الرياضيين في العالم في مكان واحد.
تحصل على فرصة التعرف على بعض الناس، التعلم (منهم)، تتحدث اليهم، تختلط بهم وهذا هو فحوى الأمر برمته».
٭ شيلي - آن فرايزر - برايس (العداءة الجامايكية وحاملة علم بلادها في الافتتاح): «اكتشفت أنني سأحمل العلم الجامايكي منذ أسبوع، كنت سعيدة وفخورة جدا.
انها مشاركتي الثالثة في الألعاب الأولمبية، ومتحمسة حقا لكل الاثارة التي تنتظرني،
(العداء الاسطوري) اوساين (بولت) لم يعطني اي نصحية عن كيفية حمل العلم. انه شخص ضخم وانا صغيرة الحجم.
الأمر الاهم بالنسبة الي ان احمل العلم بالطريقة الصحيحة. صبغت شعري بالأخضر والأصفر من اجل بلادي. صديقي في ميامي قام بالأمر واحتجت الى ثلاث ساعات للقيام به».
٭ برونو سواريس (لاعب التنس البرازيلي): «من البديهي ان يكون شعوري مختلفا (عن المشاركة في ألعاب لندن 2012).
اتذكر الضجة التي حصلت عندما دخل الفريق البريطاني عام 2012. كان الأمر رائعا، لكن البرازيليين اكثر صخبا من البريطانيين، وبالتالي نحن نتوقع الكثير. سيكون الأمر من خارج هذا العالم».
٭ اندي موراي (لاعب التنس البريطاني وحامل العلم): «لم اتمرن بتاتا على حمل العلم، اعتقد أنني سأحاول حمل العلم بيد واحدة.
انها اللحظة الأكثر فخرا في مسيرتي. قبل ذلك، كان الفخر الاكبر ان افوز بالذهبية الاولمبية (2012) وبطولة ويمبلدون (2012). عندما تفوز من اجل بلدك، تكون اكثر فخرا من الفوز لأجل نفسك».
٭ رافايل نادال (لاعب كرة المضرب الاسباني وحامل علم بلاده): «انا سعيد جدا لتواجدي هنا. سعيد حقا.
انه امر يفخر به كل رياضي، خصوصا بالنسبة لي بعد غيابي عن ألعاب لندن».
٭ لويس سكولا (لاعب كرة السلة الارجنتيني وحامل علم بلاده): «كنت محظوظا بحصولي على فرصة حمل العلم في البرازيل القريبة جدا من موطني، ما سهل تواجد عائلتي هنا.
لكن حملي العلم امر مهم للغاية. انه انجاز رائع. انه إحدى اهم اللحظات في مسيرتي».
٭ سيرغي تيتيوخين (لاعب كرة الطائرة الروسي وحامل علم بلاده): «علمت باني سأحمل العلم قبل 10 ايام.
تسربت المعلومة في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
|
رياضيو لبنان في حفل الافتتاح |
أما على الصعيد الرسمي فعلمت بالأمر قبل ثلاثة أيام. بالنسبة لي، هذه مشاركتي الأولمبية السادسة.
هذه الألعاب الأولمبية مختلفة بسبب ما حصل مع رياضيينا الذين استبعدوا (بسبب التنشط المنظم). الوضع ليس سهلا. من الواضح اننا نريد مساندتهم وسيساندوننا أيضا».
بعثة لبنان ترفض الصعود مع الإسرائيليين في حافلة واحدة
رفضت بعثة لبنان التوجه مع رياضيي بعثة اسرائيل في حافلة واحدة الى ملعب ماراكانا، لخوض فعاليات حفل افتتاح ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية، بحسب ما ذكر رئيس البعثة اللبنانية سليم الحاج نقولا لوكالة فرانس برس.
وقال نقولا: «كنا داخل الحافلة وفوجئنا برياضيين اسرائيليين يهمون بالصعود الى الحافلة.
تدخلت وطالبت بإغلاق باب الحافلة، لكن الرياضيين الإسرائيليين أصروا على الدخول، فحصل نقاش مع المشرفين على وسائل النقل الى أن انتقلت كل بعثة بمفردها الى ملعب ماراكانا».
وأضاف: «تعمد الوفد الإسرائيلي استفزازنا وحاولوا إنزالنا من الحافلة الرقم 22 المخصصة لنا، رغم تحديد ارقام حافلة كل بعثة في القرية الاولمبية قبيل حفل الافتتاح».
الذهبية الأولى من نصيب الرامية الأميركية ثراشر
|
الأميركية فيرجينيا ثراشر |
أحرزت الاميركية فيرجينيا ثراشر الذهبية الأولى في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 بتتويجها بطلة لمسابقة بندقية الهواء المضغوط 10 أمتار أمس.
وتفوقت ثراشر (19 عاما) على الصينيتين دو لي بطلة اولمبياد اثينا عام 2004 والتي نالت الفضية، ويي سيلينغ حاملة لقب النسخة الأخيرة في لندن والتي اكتفت بالبرونزية في الدورة الحالية.
وأعربت ثراشر بعد نيلها الذهبية الأولى في ريو والتي توجها بها رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الألماني توماس باخ: «المنافسة كانت مثيرة جدا.
قلبي كان يخفق بقوة. كل ما خططت له هذا اليوم هو ان اقدم افضل ما لدي وانا سعيدة جدا بالنتيجة».
وأضافت ثراشر التي تفوقت على دو في المواجهة النهائية بفارق نقطة (208 مقابل 207): «أريد ان اشكر عائلتي والمدربين لمساندتني».
وحلت المصريتان شيماء حشاد وهدير مخيمر في المركزين 27 و49 على التوالي.
السباح أكرم يشارك في مسابقة 400م حرة
المصريون يبدأون التحدي الأولمبي
القاهرة ـ سامي عبدالفتاح
يفتتح لاعبو البعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الـ 32 التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو، المنافسات اليوم وسط حالة من التفاؤل والطمأنينة لدى اللاعبين في إمكانية حصد ميداليات أولمبية.
يلعب في منافسات السباحة الثلاثي أحمد أكرم في مسابقة 400م حرة وفريدة عثمان 100م فراشة ومروان القماش 400م حرة، بينما يخوض أحمد علي عبدالرحمن منافسات الجودو 60 كجم وفي تنس الطاولة ينافس الرباعى عمر وخالد عصر ونادين الدولتلي ودينا مشرف على منافسات الفردي، ويمثل التجديف عبدالخالق البنا ونادية نجم في تصفيات فردي اسكيف.
أما في منافسات الرماية فيفتتح المشاركات الثلاثي شيماء حشاد وعفاف الهدهد وهدير مخيمر 10م بندقية هواء، وكل من أحمد حسام وسامي عبدالرازق 10م مسدس هواء، ويختتم الثنائي محمود عبدالعال وعبدالرحمن عبدالجواد لاعبا منتخب الملاكمة المنافسات، حيث يلعب عبدالعال على وزن 60 كجم بينما يخوض عبدالرحمن عبدالجواد منافسات 81 كجم.
المنشطات تبعد رباع قبرصياً ورياضياً يونانياً
استبعد الرباع القبرصي انتونيس مارتاسيديس ورياضي يوناني لم يكشف عن اسمه بسبب تناولهما المنشطات، وذلك قبل ساعات معدودة على افتتاح اولمبياد ريو 2016 بحسب ما اعلنت اللجنتان الاولمبيتان القبرصية واليونانية.
وكشفت اللجنة الأولمبية القبرصية ان مارتاسيديس (25 عاما) استبعد عن ألعاب ريو بسبب سقوطه في فحص للمنشطات خضع له في 25 يوليو الماضي في اثينا.
واستبعد مارتاسيديس الذي ينافس عن فئة 85 كلغ، عن الألعاب بعد ساعات قليلة على وصوله الى ريو بحسب ما كشف المسؤولون القبارصة.
اما بالنسبة لليوناني الذي بقي اسمه والرياضة التي يمارسها طي الكتمان، فقد استبعد بعدما تبين ان نتيجة العينة «ألف» التي أخذت منه في أوائل مايو جاءت ايجابية بحسب اللجنة الأولمبية اليونانية، وبأنه لن يكشف عن اسمه حتى الحصول على نتيجة العينة «باء».
وارتفع عدد الرياضيين المستبعدين الى ثلاثة بعد ان كشف الخميس عن توقيف ملاكم ايرلندي موقتا بسبب سقوطه في فحص للمنشطات.
السماح للمصارع ليبيديف بالمشاركة
أعلن رئيس الوفد الروسي إيغور كازيكوف ان اللجنة الخاصة التابعة للجنة الأولمبية الدولية سمحت للمصارع الروسي فيكتور ليبيديف بطل العالم مرتين في المصارعة الحرة بالمشاركة في اولمبياد ريو 2016.
وقال كازيكوف: «بالنسبة لفيكتور ليبيديف (28 عاما)، كل شيء على ما يرام.
اتخذ القرار (...). تم السماح لليبيديف بالمشاركة في الألعاب الأولمبية من قبل اللجنة الثلاثية للجنة الأولمبية الدولية».
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية عينت الاسبوع الماضي لجنة ثلاثية مكلفة بدراسة وضع الرياضيين الروس المستبعدين بسبب اتباع بلادهم نظام تنشيط ممنهج حسب تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين.
وباتت مسألة مشاركة الرياضيين الروس أولوية بالنسبة الى اللجنة الأولمبية الدولية التي وضعت معايير محددة لاختيارهم بعد نشر تقرير ماكلارين.
..وستيبانوفا تهاجم اللجنة الأولمبية
أكدت الروسية يوليا ستيبانوفا، التي ساهمت في الكشف عن فضائح تعاطي المنشطات بشكل ممنهج بين الرياضيين الروس، أنها لن تلجأ إلى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) من أجل المشاركة في سباق 800 متر عدو في أولمبياد ريو دي جانيرو، لكنها وجهت انتقادات لاذعة للجنة الأولمبية الدولية.
وقالت ستيبانوفا وزوجها فياتلي، في بيان نشر مساء الجمعة الماضي، «نشعر بخيبة أمل وبحزن شديد، لكن نريد أن نوضح أننا لا نعتزم رفع دعوى قضائية».
وأبلغت ستيبانوفا وزوجها عن قضية برنامج المنشطات الممنهج في روسيا، عبر شبكة «إيه.آر.دي» التلفزيونية الألمانية ثم قدمت معلومات في التحقيق الأول للجنة التي شكلتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا).
وحصلت ستيبانوفا على تصريح من الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالمشاركة في الأولمبياد بصفتها رياضية محايدة، ولكن اللجنة الأولمبية الدولية لم تسمح لها بالمشاركة في ريو بحجة انها لطخت صورتها بتاريخها في تعاطي المنشطات.
وهاجمت ستيبانوفا اللجنة الأولمبية الدولية قائلة: إن عقوبتها «ضربة قاسية» وإأن «العقوبة لا تتبع أي منطق بخلاف الرغبة في معاقبة مخبر موثوق به تماما».
وأضاف البيان «نشعر بخيبة أمل لأن اللجنة الأولمبية الدولية غضت الطرف عن المخاطر التي عرضت يوليا نفسها لها، عبر الابلاغ عن ملف تعاطي المنشطات الممنهج في روسيا».