أنام ملء جفوني عن شواردها، ويسهر الخلق جراها ويختصمُ،
من هذا البيت الرائع للشاعر المتنبي اخترنا عنوان هذه الصفحة وهي (شوارد)
أي نوادر اللغة وغرائبها. أردنا بذلك أن نجعل اسم هذه الصفحة بعنوانها الواسع لنسلط الضوء على الشعر والشعراء بمختلف انتماءاتهم وأطيافهم وبجميع أنواعه وبحوره، هنا نسعى وراء الكلمة والفكرة بعيدا عن أي شيء آخر نبحث عن الكيف لا الكم، نغوص في بحور الأدب والإبداع بجميع مراحله (الماضي - الحاضر - الرؤية المستقبلية). نستنشق رحيق الأدب من محابر المبدعين والرائدين من شعراء وأدباء ونقاد لكي نرى الإبداع بكل تجرد بعيدا عن العاطفة والانتماء.
إعداد: محمد عبيد المجول
[email protected]
عماش وفضاء «تويتر»
عماش الحربي
amash_alharbi@
الراقي والمبدع عماش الحربي له أسلوب مختلف ومغاير في كتابة نصوصه، يمتعك حين تقرأ له، له تغريدات كثيرة حاولنا في صفحة «شوارد» أن نختار منها الأجمل ونحن مقتنعون بأنه مازال في جعبته أجمل من الأجمل:
ما للضيا.. عنوان
دام الجفا.. ديجور
محصولك النكران
دامك زرعت البور
لو تقدر الأغصان طارت مع العصفور
تمرّني طيوفك ضيوف افرح.. وانا كلّي شقاء!
ما عاد تكفيني الطيوف
مارضى بأقل من اللقاء!
اللي بصدري (لك) شبيه الخرافات
مهما كتبت الشعر.. ما قُد وصفني!
لا تنتظر.. تسمع حكي واعترافات
كافي اعتراف الدمع بأطراف جفني!
كنت ساهي
كنت عن هالحزن لاهي!
كنت عندي!
واعتقدت العمر ضحكة!
واتحدى الكل.. راهي!
لين جربت المفارق!
صرت اردد:
يا إلهي!
يا إلهي!
يا إلهي!
بعد هجرك!
ألاحظ في طريقي
زادت أشباهك!
على أعتاب الهدب
(دمعة عتاب).. وما لقت منديل
أخاف أرمش (تطيح) وتنتثر معها حكاياتي!
كف اللسان.. وطاعة العبد ربه
أشيا عظيمه تنفعه ساعة العرض!
ترى السعيد اللي عرف ويش طبّه
لا مفرّط بدينه.. ولا ناسي الفرض!
واقرأ ايضاً: