تستعد مدينة دبي لانطلاق أنشطة الرسمية لـ «مهرجان سكاي ووردز دبي الدولي للجاز» في الثامن من فبراير، لتخيم على أجوائها طوال عشر ليال أنغام موسيقى الجاز، وتتألق بأنواع موسيقية أخرى مثل البلوز والبوب.
وقال أنطوني يونس، الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة «شيل آوت بروداكشنز» إن المهرجان يسعى إلى نشر ثقافة الجاز في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وتشهد الدورة التاسعة عروضا تقدمها أربع عشرة فرقة، نصفها من بريطانيا، فيما تتوزع الفرق المتبقية على دول أخرى.
ومن أبرز العروض هذه السنة حفلات لميسي غراي وجولز هولند وميكا باريس وجوشوا رادن وميندي آبير.
ويتيح هذا المهرجان الفرصة أمام عشاق الجاز والبلوز للاستماع إلى فرقهم المفضلة وعازفيهم في عروض حية، إضافة الى توفيره فرصة التواصل مع جمهور الشرق الأوسط، خصوصا دول الخليج، للمرة الأولى.
وتشارك مجموعة من الأسماء مثل أيان شو، أحد أشهر مغني الجاز من بريطانيا، وفرقة «أول ستارز» التابعة لنادي الجاز الشهير «روني سكوتس»، وعازف البيانو نيل كاولي، وعازف المزمار أرون غوش.
ووصف ميشيل بشارة مدير المشاريع في «المجلس الثقافي البريطاني» في الإمارات الحدث قائلا «هدفنا في المقام الأول أن تبهر الفرق البريطانية المعاصرة المختارة عشاق الجاز بالدولة والمنطقة، وأن تستقطب أغانيها وإيقاعاتها الملهمة متذوقي الموسيقى عامة».
وأضاف «حرصنا على استضافة فرق الجاز التي تلائم موسيقاها طيفا واسعا من الأذواق. ومن المتفق عليه أن الموسيقى لغة عالمية تزيل الحواجز بين الشعوب، إذ نفهمها ونتذوقها جميعا على اختلاف أعمارنا وأعراقنا وألسنتنا وجنسياتنا وتعليمنا ومكانتنا الاجتماعية»، معتبرا أن «الموسيقى هي الوسيلة المثلى للتعرف على ثقافة الشعوب الأخرى».
وتقول الشركة المنظمة انها ستتدارك هذه السنة مجموعة من التحديات التي واجهتها في الدورات السابقة، عبر زيادة عدد المقاعد المخصصة للحضور، تحديدا من ذوي التذاكر في الانشطة الرئيسية، كذلك تنويع البرامج الموسيقية بحيث تشمل أنواعا أخرى غير الجاز، رغبة في بيع أكبر عدد من التذاكر والوصول إلى جمهور مختلف.