تخطط أسطورة السباحة الأميركية ديانا نياد، البالغة من العمر 61 عاما، للسباحة في المياه المليئة بأسماك القرش، لمسافة 103 أميال من كوبا الى كي ويست في ولاية فلوريدا الأميركية، متخطية حدود سنها وقدراتها الجسدية والعقلية، في محاولة لاستكمال ما توقفت عنده في سن الـ 32 عندما كانت السباحة الأكثر قدرة على التحمل في العالم.
وقالت نياد، وفقا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الخميس «لست مكترثة بكم أبلغ من العمر، لا أشعر بأني مختلفة بأي شكل من الأشكال عما كنت عنه في صباي، وعندما يقول لي الناس «ربما يجب أن تأخذي وقتا أطول للراحة بين تدريبات السباحة، بسبب عمرك» أرد عليهم قائلة «صحيح، لقد نسيت ذلك».
ومن الجدير بالذكر، أن لمثل هذه المحاولة مخاطر عديدة، أهمها أسماك القرش الشرسة، وقناديل البحر، بالإضافة إلى خطر التعرض للجفاف، وانخفاض درجة حرارة الجسم بشكل كبير، وحدوث اضطراب في ضربات القلب، حيث انه سيتوجب عليها السباحة لمدة 60 ساعة بشكل متواصل.
وكانت نياد قد أكملت ماراثون سباحة لـ 24 ساعة في الصيف الماضي كنوع من التدريب، إلا أن المعلومات الحقيقية التي تملكها عن تأثير مثل هذه المحاولة، تأتي من تجربتها عندما كانت في الــ 29 من العمر، عندما قامت بمثل هذه المحاولة وفشلت في اكمالها.
وصرح الطبيب الخاص بنياد، مايكل برودر: هناك أناس يمارسون رياضات التحمل طوال هذه المدة، لكن ليس في الماء وليس في عزلة، وعندما تكون هي في الماء لن نستطيع إمدادها بأشياء أو معدات مثل التي نعطيها لأي رياضي على اليابسة.