رحلت أيها الشهم والعضيد والسند عن دنيانا، تاركا لنا طيب عملك وحسن سيرتك، ونقاء سريرتك، وأجمل ذكريات الصداقة والأخوة.
رحل الأخ العزيز الكبير المغفور له بإذن الله تعالى سند الجري عن هذه الدنيا الزائلة، ليرحل معه رمز الإخلاص والوفاء.
رحل (السند) وترك لنا الكثير من المواقف الإنسانية و«الفزعات» مازلت أستعيدها ما وجدت إلى ذلك سبيلا.
لا شك أن الدنيا دار فناء، والآخرة دار بقاء، وكلنا راحلون وهذه سنة الله تعالى في خلقه (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام).
لعل عزاءنا في «أبو فالح» أنه ترك إرثا ضخما من الخبايا بينه وبين الله، مشبعة بالإخلاص، مجبولة بالصدق، محصنة بالكتمان.
رحم الله العضيد (السند) وغفر له وجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة..
وللموت جلال أيها الباقون.. فلنستعد.