انعكس الواقع المرير الذي نعيشه هذه الأيام من انقسامات على الوحدة الوطنية تحت قبة البرلمان قاعة الشيخ عبدالله السالم. شكرا سيد القلاف وعدنان المطوع، وعافية على تلطفكما بأبناء الكويت المعتقلين في سجن غوانتانامو، ليس ذنبهم أنهم جاهدوا في سبيل الله ولا أنهم من تنظيم القاعدة بل ذنبهم أنه لا ذنب لهم ولم يحاكموا وليس لهم تهم تعتقلهم.
لذلك علينا التعاطف معهم ومحاولة فك أسرهم واستقبالهم والتعامل معهم بكل جدية وحكمة مهما كان، فهم أبناؤنا... شكرا للاخوة الحربش والنملان والصواغ والوعلان.
اصطنعتم أسلوبا جديدا في الحوار اليدوي! أتمنى ألا يكون في حسبانكم.
تعجبني وقفة الرجال، هذا شيء نفتخر به، وعلوم الرجال تشهد بتاريخكم، لكن نرجوكم أن تستغلوا وقفتكم في تعمير الدولة وتطوير موروثها الاجتماعي والفكري والعلمي.
لم أشارك في التنمية ولم أقدم أي عرض لخطة التنمية لكنني على يقين أن خطة التنمية مشروع مطلوب حاليا تحت الأوضاع الراهنة كي نهتم بتطوير أعمالنا وتفعيل نشاطاتنا المختلفة، علما أن العالم العربي تحت تغيير جذري والتطور الخليجي مشهود له بالنمو، ونحن كنا ومازلنا على أمل أن نسابق الزمن في التطوير الثقافي والاجتماعي والصحي والاقتصادي والعمراني.. وفقك الله يا أبوفهد على خطة التنمية، وأعانك على مواجهة الاستجواب، أما عن الاخوة المستجوبين فمع الأسف أنهم من أشد الأعضاء المعارضين للشيخ أحمد الفهد بسبب أمور رياضية قديمة وتبعياتها واضحة في محاور الاستجواب، ومع ذلك عسى الله ان يوفقهم في استجوابهم ان كانوا على حق.
إننا نعيش أحرارا تحت ظل القيادة الرشيدة ولن تنعكس أحداث الشغب بين الأعضاء تحت قبة البرلمان على فرجان الكويت، سنة، شيعة، بدوا، حضرا، عجما، عربا، فهود في أرض الوجود، حفظك الله يا كويت العز.