الشبيحة: هذه التسمية ليست مقتصرة على شبيحة النظام السوري بل لدينا شبيحة في البلد يفوقون شبيحة النظام السوري ولكن من نوع آخر.
البلطجية: وكذلك هذه التسمية ليست حكرا على بعض البلدان العربية أو ميدان التحرير بل كذلك لدينا بلطجية بحق واقتدار.
القاسم المشترك بين الشبيحة والبلطجية في كل الدول العربية والكويت هو محاربة الشرفاء ونشر الفساد وقتل الفضيلة وتقويض القيم والمبادئ التي تقوم على حب الوطن وحمايته من كل سارق وفاسد ومرتش وبايع لأمانته وشرف أمته.
وفي هذه الأيام انكشف أمر الشبيحة والبلطجية وذلك بواسطة الشرفاء الذين لا يقبلون أن يروا وطنهم ينهار ويتمزق وتهدر ثرواته وهم ينظرون لا يحركون ساكنا فقام من قدم معلومات عن بعض السرقات في الكثير من المشاريع وآخر من قدم معلومات عن حسابات بعض نواب الأمة الذين هم من يمثلوننا ويفترض أن يدافعوا عن حقوقنا ومكتسباتنا الشعبية ويدافعون عن الدستور والقانون ويشرعون القوانين التي تخدم الوطن والمواطن.
ولكن للأسف تبين أن بعض النواب ممن تدفقت الأموال في حساباتهم بقدرة قادر هم من يحاربون القانون ويسعون في اختراقه ونشر قيم الفساد في البلد من الرشوة والسرقة ومحاربة القوانين التي تكشف ذمم المفسدين في الوطن. أصبح بعض النواب يفكر فقط في امتلاء جيبه ورصيده على حساب الوطن والمواطن يفكر كيف يسرق ويقبل الرشاوى يفكر كيف يبني له امبراطورية مالية في أسرع وقت على حساب بيع أمانته وذمته وعلى حساب حقوق المواطنين هذا هو نوع من أنواع عمل الشبيحة لدينا في الكويت.
ويساعد هؤلاء الشبيحة بلطجية في الإعلام الفاسد فقد بدأت الخطة متوازية في الانطلاقة منذ إعداد الخطة وبداية تنفيذها، حملة منظمة برعاية وعناية غارقة في مستنقعات وأوحال الفساد (ظلمات بعضها فوق بعض).
فلدينا شبيحة وبلطجية في السياسة والإعلام والتجارة والأمن والمؤسسة التشريعية والتنفيذية.
فيجب على الشرفاء في البلد أن ينظموا صفوفهم لمواجهة الشبيحة والبلطجية وإخراج البلد من مستنقعات الفساد ويجب على الشعب مناصرة الشرفاء وألا يقفوا موقفا سلبيا فالصمت في مثل هذا الوقت يعتبر موقفا سلبيا، ورياح التغيير قادمة لا محالة. والله المستعان.
[email protected]