تسامى على وطأة السنين وتجاوز ثقل العمر وذهب في رحلة بعيدة إلى الصين العظيمة لينجز معها الاتفاقيات الاقتصادية العملاقة التي ستجعل حلم طريق الحرير واقعا يراه بإذن الله جيلنا والأجيال القادمة.
إنه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، أمير الإنجازات والمشاريع العملاقة التي تمت في عهده الميمون.
كل هذا فقط بعد اتفاقية مع بريطانيا العظمى لتحصين أمن الكويت بالتحالف مع حليف قديم وقوي.
وقبل أقل من أسبوع افتتح سموه مدينة الجهراء الطبية بأبراجها الجميلة والرائعة والتي تم بناؤها بوقت قياسي بناء على تعليمات سموه حفظه الله ورعاه المباشرة.
هذا هو يا سادة عهد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه عهد الإنجازات العملاقة ليست فقط بالمباني الشامخة بل أيضا على مستوى خدمة الإنسان الكويتي فكلنا نتذكر بكل فخر واعتزاز المكرمة الأميرية التي أمر بها سموه بصرف 1000 دينار لكل مواطن كويتي يتنفس على هذه الأرض الطيبة، سواء كان عمره يوما واحدا أو ثمانين عاما، في سابقة لم تحدث في تاريخ العالم كله.
ومن المستحيل نسيان قانون المعاقين الجديد الذي أمر به سموه، حفظه الله، الذي بسببه أصبح المعاق الكويتي ووالداه بل وأهله مؤهلين لمميزات ومكافآت وظيفية لا تجدها في كل أنحاء الكرة الأرضية.
نقطة أخيرة: نحبك يا سمو الأمير، وفخورون بكل إنجازاتك التي سننقلها لأجيالنا القادمة عن أمير حكيم حفظ وطنه في عز العواصف الإقليمية وأعز شعبه ورفع من شأنه.
ghunaimalzu3by@