منصور الهاجري
بلدية الكويت هي الجهة المسؤولة عن التنظيم والإشراف على الأسواق بجميع فئاتها، وخصوصا الأسواق الشعبية التي بدأت بالظهور والانتشار، ودخلها كل من هب ودب من جميع الجنسيات والفئات، هذه الأسواق بحاجة الى تنظيم في الأماكن وفي النظافة، وتنظيم العمالة الموجودة فيها، وعلى سبيل المثال اسواق بيع الأغنام الموجودة في جهات عدة وأهمها وأكبرها سوق بيع الأغنام الموجود حاليا - والذي يقصده المواطنون للشراء أو البيع - ايضا سوق بيع الدواجن من دجاج وحمام وغيرهما من الطيور، كذلك بحاجة الى تنظيم مثلما فعلت البلدية بتنظيم سوق الجمعة، حيث ارسته على مقاول أو تاجر، كذلك ينبغي عليها تنظيم الأسواق الأخرى، للمحافظة على النظافة والبيع والشراء.
سوق الأغنام بالري وسوق الأغنام في منطقة كبد بحاجة لعمل شبرات تحفظ المواطنين والوافدين من حرارة الشمس وبرودة الشتاء.
ايضا نتساءل: اين سوق المقاصيص القديم الذي تباع فيه اغراض وحاجات الإنسان المحتاج، لقد اختفى هذا السوق وكان الأجدر بالمسؤولين المحافظة على مثل هذه الأسواق التي لم يبق منها سوى سوق الحريم الموجود بسوق واجف.
أما في سوق حراج السيارات فيشتكي بعض المتعاملين معه من الفوضى الموجودة بالسوق، وعدم الثقة عند بعض المتعاملين وخصوصا اذا حضر بائع سيارة لأول مرة يتعامل مع الدلالين، حيث يتدخل بعض الموجودين من المترددين على السوق بوضع حد لسعر السيارات ويكون السعر أقل من السعر الحقيقي للسيارة، اذا ما عرضت في مكان آخر وذلك لكي يشتري ما نسميه «الشريطي» فيبيعها بسعرها الحقيقي الذي تستحقه السيارة، لذا يجب ان يوجد من يراقب اسعار السيارات.
وهذا السوق بحاجة ايضا الى تنظيمه وارسائه على شركة تديره والعمل على تنظيمه وبناء شبرات ومواقف مخططة والتعامل مع الدلالين واعطائهم الصفة القانونية بشأن البيع والشراء، تحت مظلة المراقبة القانونية ووضع قانون لتصنيف الدلالين.
كما يجب فصل سوق السيارات الصغيرة (الصالون) عن سوق بيع السيارات الكبيرة، فمثلا السيارات «الجيب» يخصص لها مكان خاص، وهكذا يمكن حماية البائع والمشتري من التلاعب تحت هيبة القانون، وابعاد المتلاعبين عن السوق وضبط كل من تسول له نفسه عدم الالتزام بقوانين العمل الشريف.
كذلك مطلوب ابعاد الوافدين وعدم السماح لهم بالعمل في الحراج والمناداة على السيارات لكي يضبط السوق.
حَمَام المرقاب
قديما كان عندنا سوق خاص لبيع الحمام موجود في المرقاب قرب المسيل.
واختفى هذا السوق وانتهى إلا أن الحمام عاد مرة ثانية للمرقاب، ولقي العناية من بعض المواطنين والوافدين.
فوجد مكانه بالمرقاب وبالتحديد بالساحة الواقعة بجانب المتحف العلمي.
كثيرون يعتنون بهذا الطائر الأليف فيرمون له الشعير وبعض فضلات الأكل، فوجد الحمام مكانا آمنا له، ومجموعة كبيرة من هذا الطائر تتواجد يوميا بالساحة المذكورة إلا أن هذا المكان لم يجد العناية الكافية من قبل بلدية الكويت فالأوساخ تتزايد يوميا والروائح الكريهة تزكم الأنوف.
والكراسي المحيطة والموجودة بالمكان مكسرة وغير صالحة للاستخدام.
لو أن احد مسؤولي البلدية اطلق أوامره بتنظيف هذا المكان واعطاء العناية والرعاية للحمام لأصبح مكانا للنزهة والفرحة، ولارتاده العامة والخاصة لمشاهدة الحمام بأنواعه وخصوصا ايام العطل.
المطلوب من بلدية الكويت ارسال العمال لتنظيف المكان والعناية به لكي يستمر الاقبال على مشاهدة الحمام، والاستمتاع بالمكان دون وجود اي روائح كريهة، وخصوصا ان الساحة تقع على شارع رئيسي يؤدي الى سوق المباركية وبين عمارات نظيفة، نرجو الاهتمام من بلدية الكويت، وتنظيف المكان ولو مرة واحدة بالشهر.