مخلد الشمري
حتى قبل ظهوره التافه الاخير في برنامج «بلا حدود» يوم 6 يونيو الماضي، كنت اعتقد قبلها واظن ان المدعو سخيف النعيمي - نجيب النعيمي سابقا - هو فقط محام قطري فاشل - للايجار - فشل كمحام لبلده قطر في نزاعها مع مملكة البحرين، وفشل فشلا كان مؤكدا في دفاعه التافه عن المقبور التافه صدام - رغم تطفله بطلب الدفاع عنه دون ان يطلب احد منه ذلك!
اما بعد ظهور سخيف النعيمي في برنامج بلا حدود، والذي يقدمه الكاره للكويت بلا حدود رغم ان لحم كتفيه وكرشه من اموال وتبرعات الكويتيين التي تجمعها جمعية كان يعمل موظفا بسيطا في مجلتها - فلقد تأكدت ان سخيف النعيمي اسخف من سخيف، ومكابر ومغرور ومخادع محترف و«ثقيل دم».
في كل رد اجاب به على اسئلة السخيف الآخر «أ.م» بل وكانت قمة سخافته في تقبل العزاء على الهواء وبأثر رجعي بالمشنوق والمقبور صدام من قبل بعض المتصلين بالبرنامج من سخفاء الخليج والمنطقة العربية.
اما اجابته السخيفة انه يتوقع للبنان وسورية ان يصبحا دولة واحدة بعد 20 عاما! فهو رد كان سيضحك عليه حتى فوستراداموس، اشهر من توقع الاحداث على مستوى البشرية كلها، اما المتنبئة اللبنانية ماغي فرح فستتعجب من توقع النعيمي لأن هواية توقع الاحداث تكون لسنة مقبلة فقط هذه الايام، وليس لعقود كما يتوقع سخيف النعيمي - الوزير الاسبق الذي يظن ان ممارسة اقبح وافضح الافعال هي اقصر طريق للشهرة، في منطقة عربية مفضوحة اصلا من زمان ومتخمة بالسخفاء والمغرورين والمخادعين والتافهين من الناس على شاكلة النعيمي واشباهه من الذين لا مانع لديهم لعمل اي شيء وكل شيء سخيف وغير معقول وتافه، ليس فقط ليشتهروا بل وليشهروا اكاديميات لتعليم السخافة والكذب والخداع حتى لو كانت على حساب سلخ مشاعرهم واحاسيسهم، وحذفها ورميها بعيدا جدا جدا جدا.