مخلد الشمري
بكل صراحة ما بعدها صراحة وبكل صدق ما بعده صدق وبكل «حب» ما بعده «حب».
«اعترف» وانا بكامل قواي الكتابية والثقافية و«العقلية» ايضا بأن ما نشرته لي «الأنباء» من مقالات وجمل وكلمات وما ستنشره لي حاضرا ومستقبلا «الأنباء» من مقالات، هي ربما الشيء الوحيد الذي كان له قيمة واهمية فيما مضى وذهب من ايام عاشها او سيعشها رغما عنه في هذه الحياة مواطن عادي جدا جدا، ومسالم جدا جدا وسيء وقليل الحظ جدا جدا - اسمه - الذي وجده يطلق عليه في هذه الحياة - مخلد الشمري - «الذي» لم يتخيل لحظة يوما ما بأن ينشر اسمه بوضوح وبصورة شبه يومية، «ويمتلك» - وهو الذي لم يمتلك شيئا في حياته - زاوية شبه يومية منذ 5 سنوات اسمها «رؤية» - لم يختر اسمها ايضا بين وعلى صفحات جريدة يومية كويتية مهمة ومنتشرة اسمها «الأنباء».
ما ميز جريدتي «الأنباء» هو امتلاك مُلاكها والقائمون عليها مسؤولية ما بعدها مسؤولية و«انسانية» ما بعدها «انسانية» وما ميزها قبل ذلك انها اسست منذ 32 عاما وانشئت واوجدت «لتبقى» ولتتميز ولتتطور ولتجاري العصور والاجيال، اما ميزة «الأنباء» الاهم فكونها جريدة لا تعمل ولاتكل من العمل الا لرفعة الكويت وللدفاع المستميت والجريء الذي لا حدود له عن الكويت، ولوحدة مجتمع الكويت، وشخصي المتواضع بقلمه المتواضع والساخر والجريء - «والسافر» - ضد اعداء الكويت - يفتخر اشد الافتخار بأنه جزء من هذا الصرح الاعلامي الصادق والمتألق والجريء والحنون والطيب المسمى «الأنباء».