مخلد الشمري
ليعلم الفوضويون ويفهموا:
- أن التعدي على النظم والقوانين والتباهي بذلك ليس بحرية أو ديموقراطية!
- وأن تأجيج الفتنة الطائفية والتجاذب الطائفي علنا وبكل وقاحة ليس بحرية أو بديموقراطية!
- وأن التشكيك الدائم دون حق في مشاريع التنمية والتشكيك في ذمم كل الراغبين في إنشاء تلك المشاريع ليس بحرية أو بديموقراطية!
- وأن عدم الإخلاص للعمل وعدم الالتزام بساعات العمل والتفاخر بذلك ليس بحرية أو بديموقراطية!
- وأن استخدام الألفاظ الجارحة وعلو الصوت والنبرة ـ بـ «التخاطب» ـ ليس بحرية أو بديموقراطية!
- وأن التعدي على الموظفين والعمال والمستخدمين العموميين ليس بحرية أو بديموقراطية!
- وأن سلب العمالة وخاصة الضعيفة منها حقوقها والمتاجرة بها ليس بحرية أو بديموقراطية!
فيا أيها «المتعدون» على النظم والقوانين ويا أيها المؤججون للفتنة الطائفية، ويا أيها المشككون دون حق في المشاريع وفي ذمم من يريد إقامتها، ويا أيها المهملون وغير المخلصين للعمل، ويا أيها المستخدمون الدائمون لأوقح الألفاظ وأخس التعابير ويا أيها المعتدون على الناس احذروا ثم احذروا ثم احذروا «قرارات» الحكيم الحليم اذا غضب، فلقد ضاقت فسحة الأمل بإصلاحكم ولقد قلت سعة الصبر على فوضويتكم وعلى ما تمارسونه وتقترفونه من أفعال مشينة تجاه الوطن باسم حرية وديموقراطية هي بالتأكيد ليست الحرية والديموقراطية «الحقيقية» التي يعشقها قائد وحكيم وحليم البلاد صاحب السمو الأمير ويشابهه في عشقها كل مخلص وموال ومتمن الازدهار والاستقرار لهذا الوطن الذي يحاول ومازال ويتمنى «الفوضويون» هدمه وتخريبه باسم حرية وديموقراطية «مزيفة» غلفوا بها فوضويتهم ونواياهم الخبيثة!
[email protected]