بسم الله الرحمن الرحيم: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) صدق الله العظيم (وكونوا عباد الله إخوانا)، نستحلفكم بالله يا من أشهرتم، وصوتم، وقررتم، تسمية وتفعيل دور هذه الشركة تحت قبة أميرنا الراحل عبدالله السالم، طيب الله ثراه وجعل جنة الخلد مثواه، واليوم البعض منكم يتنصل من ذلك الإنجاز داخل لجان المجلس وخارجها، أو يسفه ما آمن به، زملاء خندقه بأن هذا الإنجاز لأهل الكويت يوازي نجاح دورة كأس الخليج 23 باسم الديرة وأهلها، جماهير مخلصة وحكومة وفية وقائدا مخلصا شجاعا يعتز بوطنه وأهله كافة بكل المحافل، أطال الله عمره وولي عهده الأمين.
فسبحان مغير أحوالكم يا نواب وفرسان مجلس درع لأهله، اليوم كما يقال تغير الكثير من الأحوال أهمها هذه الشركة الوطنية لحماية الخادم والمخدوم! يتسرب عن تعثركم المزعوم انها ليست بحدود ديرتنا فقط بل تأثر بها هوامير المال وقلة الحال للوقوف أمام تيار مافيا المصالح الذاتية المحدودة بالتكسب من جيوب أهلكم حفاي بلدانكم متأملين فزعتكم لإنصافهم بأقل تقدير لما دونتموه من ضوابط وأرقام متوازنة للعامل الخادم منزليا كان أو قطاعات محدودة المشروع صغيرها ومتوسط حالها! أنتم أعلم بها ولها وحاجتكم الموازية لتلك الأصوات الانتخابية، يوم الفزعة البرلمانية، سابقها ولاحقها تحصدون مصالحها بعافية دعواتهم لكم! لا تكسر عزومكم أمام مافيا المكاتب داخلها وخارجها، وكذلك سفارات آسيوية تطرح عليكم كل ما يؤذي أهلكم ليس بديرتنا فقط، بل تواصل همساتكم وأشقاء لكم تستقبلونهم اليوم بداركم للبرلمانات ومجالس الاستشارات البرلمانية الخليجية، لتكون الصفقة تعاونية خليجية للصالح العام لا عكس ذلك كما يقال خلف ستائر اللقاءات والاجتماعات بمسمى يناقض أهدافه لا سمح الله! فاجعلوا الفرحة للصغير والكبير الغني والفقير، الموظف بحكومته والمتقاعد خلف أسرته يناجي ويدعو لقراراتكم بالخير لا دعواته عليكم بالغير مع الإحباط العام لمثل تلك الأنغام! بتعثر تفعيل شركات العمالة لخليجنا الواحد وهمنا الواحد وهدفنا الواحد، طالت أعماركم للخير المرتقب، يا فرسان كل برلمان عندنا وجوارنا بكافة مسمياته ليركد الدردور وتستقر الأمور للخادم المخلص، والمخدوم المهموم!