لله الحمد ديرتنا حاكمها وحكومته ومحكوموها بالكويتي الفصيح (كفو ووفوا بواجب شيبانهم) رعاية وعناية ورحمة ورفقا بهم من المهد إلى اللحد هذا من فضل الله وبركته كما ورد بالهدي الرباني العظيم بسم الله الرحمن الرحيم: (وصاحبهما في الدنيا معروفا) صدق الله العظيم بتاريخ الكويت الحديث للقرن الماضي تشهد لهم دور الرعاية ورقي الترحيب والعناية لمن عجز عنه أهله لا حول ولا قوة إلا بالله ومن هم بكنف وصحبة أهاليهم، تذكر الأيام معهم ماضيهم كما هي جهود الدولة وأكثر حنانا وعطفا يبتغون مرضاة خالقهم وأساس ماضيهم مع شيبانهم رفقة ورحمة بهم لكسب أجر الدارين دنيا ودين، وأخيرا هذه الأوقات تسابق الكل من هيئات ومؤسسات حكومية وأهلية مشكورين لتوفير ما يليق بهم مثال ذلك مؤسسة التأمينات الاجتماعية كخندق حكومي ودورها البارز ووزارة الشؤون الاجتماعية وزارة ووزيرة لتوفير ما يخدمهم آخرها بطاقة للمسنين شاملة تسهيلات كل المعنيين بالوزارات والمؤسسات المرتبطة لتذليل كل الصعوبات لهم وإعفاء المستحق منهم من الرسوم واللفات الوزارية البيروقراطية لمعاملاتهم كغيرهم بها ولها وبطاقة الأولوية الصحية الخضراء للعناية وعلاج أبدانهم كما هي حالتهم الى جانب بطاقة عافية لدعم أوضاعهم صحيا بمشافٍ خاصة وحكومية سندا لهم من ديرتهم الحنونة عليهم وتذكيرهم بواجب الحاضر لما قاموا به في ماضيهم كل بميدانه أسوة بالدول الراقية المتقدمة نحو شيبانهم، ما قصرت ديرتنا لله الحمد في ذلك الواجب ماضي وحاضر شهم ونهم لأداء واجبها نحوهم لولا فطريات نفسية حقودة لبعض وزارات الخدمات وترتيب وختم المعاملات أفراد منها لا يعجبهم هذا الدور الإنساني الرباني ليتعاملوا مع المسن بأسلوب الزجر والنهر وطول اللسان بحجة امسك دورك! وما عندنا موظفين! ومثلك مثل غيرك! راجع اللي طرشك لنا! تلك الحالات حاقدة على أنفسها قبل كبار السن نحوها لتوفير ما يليق بهم كما أمرهم الله وقامت بها حكومتهم ومجالسهم البرلمانية لأداء واجب التقدير لكبار السن ببلدهم الوفي وعقوقهم لكبارهم! نقول لهؤلاء الجبناء أمام شيبانهم: ما انتم كفو حشيمه لترفع الأيادي والألسن لخالقهم أولا ثم حكومتهم ومجالس أمتهم لردك أنصاف الرجال ومثلهم قوارير الوقت الضايع! لقهر محشومي متقاعديهم ومسنيهم بألفاظ أولئك المرؤوسين بوزاراتهم الشاذين في معاملاتهم أمام ضعاف مسنيهم بلا حياء رباني وولي أمر إنساني سبب قهرا تعامليا معهم! لينال عقاب ولي الأمر وقوة ردعه لهم بمواقع وزاراته السيادية ذات النخوة الكويتية للمسنين متقاعدين وغيرهم.
تاج رؤوسكم وقبلة احترام لهم على جبينهم بالسموحة لما حصل لهم أخيرا بطلب أولوياتهم الوزارية يا طيور شلوه!