Note: English translation is not 100% accurate
هيك شعب بدّو هيك رئيس!
السبت
2006/9/16
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
150 ألف شخص تجمعوا في أحد الملاعب في مدينة آب اليمنية لسماع خطاب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي ألقاه بمناسبة ترشحه لانتخابات الرئاسة، وهو الذي مازال يحكم اليمن منذ 28 عاما، وبعد انتهائه من خطابه وخروجه من الملعب حدث تزاحم، أدى لسقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى، لأنهم أرادوا القاء نظرة عن قرب على الرئيس!
أو الخروج لأنهم ملوا الانتظار منذ الصباح الباكر في تلك البقعة!
السؤال الجوهري:
ماذا كان ينتظر سماعه كل هؤلاء البشر من خطاب الرئيس؟
الجواب:
لقد قال الرئيس عن المرشح المنافس له والأقرب للفوز فيصل بن شملان:
انه «غير كفء» و«عاجز»!
و«مرشح مُستأجر» لأنه وزير ونائب سابق لا ينتمي الى صفوف المعارضة ويُعتبر سياسيا مستقلا!
كل هؤلاء البشر والضحايا الذين دهستهم الأقدام حضروا لسماع جلسة ردح!
وفي تعليق قرأته في موقع «العربية نت» على نفس الخبر، من أحد القراء العرب جاء فيه «هيك شعب بدو هيك رئيس»، في اعتقادي ان الشعب اليمني شعب مسكين ومبتلى بهذه القيادة، وأكاد أجزم بأن الكثيرين ممن حضروا في ذلك الملعب، أجبروا على الحضور، كنوع من الترويج له في وسائل الإعلام الغربية!
لأن المرشح بن شملان حضر لتجمعه ضعف العدد الذي حضر لصالح!
شعب يعاني اكثر من 27% منه من آفة الإدمان على «القات» المصنف دوليا على انه مخدر ذو سمية عالية، لأن المواد الكيماوية المستخدمة في رش المبيدات الزراعية تستخدم في زراعته!
حدثني صديق ذات مرة بأنه أثناء الحرب اليمنية بين الجنوب والشمال كان القتال يتوقف ليلا كنوع من الهدنة بين المتحاربين، لأنه وقت تخزين القات!
حتى رئيس الجمهورية والمرشح علي صالح قال في حديث على شاشة «إم.بي.سي» قبل سنوات انه مدمن للـــقات وانه قرر التوقف!
ولكنه قبل فترة عاد وصرح لنفس المحطة ولنـــفس المذيعة التي قابلته في المرتين بأنه عاد لتعاطي المخدرات أي القات!
رئيس يقول عن المرشح المنافس له بالانتخابات انه غير كفء وعاجز!
وهو لم يتمكن من الاقلاع عن المخدرات!
هل فعلا هيك شعب بدو هيك مدمن أقصد رئيس!
اقرأ أيضاً