Note: English translation is not 100% accurate
أم الأحاجي
الاثنين
2006/11/20
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
اسقاط القروض تساوي «اقراض السقوط» عبارة بلا معنى. فلا عاقل بمقدوره فهم هذه الأحجية الكويتية التي يتراكض حولها الناس والتي لا تستقيم والعدالة، فكيف نطالب الحكومة بالصرف من المال العام على فئة من الناس ونتجاهل الآخرين الذين لم يقترضوا من البنوك؟
وأي منطق اخرق هذا؟ ان رفض اسقاط القروض ليس حكرا على الميسورين من غير المقترضين، فالعديد من المدينين الذين ترهقهم ديون المصارف، والمداومين على السداد، يرفضون أحجية «اسقاط القروض» لمخالفتها لمبادئ العدالة، ولانطوائها على ظلم بيّن.
هل هناك بعض المعسرين؟
نعم، بيد ان تلك قضية أخرى، ينبغي البحث عن مخارج لها بهدف التخفيف من معاناة المواطنين المتورطين، أما المطالبة بـ «اقراض السقوط» فانها عبث سياسي ينبغي ان يتصدى له المجتمع المدني بمطالبة الأعضاء المؤيدين لاسقاط القروض بالكشف عن ذممهم المالية والافصاح عن مقدار مديونيتهم للمصارف، لينكشف المخفي المستور!
اقرأ أيضاً