وليد الأحمد
إمام وخطيب مسجد الحمدان
رسالة بالبريد الإلكتروني وصلتني بعد مقالة «نعم الأقصى في قلب الكويت» من إمام وخطيب مسجد الحمدان بمنطقة الفنطاس الداعية عاطف مرسي يقول فيها:
«الأخ الحبيب والكاتب الكبير بجريدتنا «الأنباء» الغراء الموقر وليد ابراهيم الأحمد يحفظه الله ويرعاه سلامي وتحياتي وعظيم أشواقي لرؤياكم وبعد.
فكم هي سعادتي وفخري لدى مطالعتي لخواطركم الرائعة، ذات الطرح الإيجابي وعبقرية القلم المضيء، لقد وقفت طويلا بالإعجاب والتقدير حول كلماتكم المشرقة والمؤثرة التي جاءت دفاعا عن الأقصى قبلة الإسلام الأولى، ثم مطالبة الأمة بدعم الحفاظ عليه من عبث بني صهيون، كذلك تركيز شخصكم الدائم بضرورة نبذ كل التقاليد المستوردة، المؤثرة سلبا في قيم المجتمع العربي.
وفقكم الله دائما لخدمة الإسلام والوطن عن طريق الإعلام المستنير».
عاطف مرسي
إمام وخطيب مسجد الحمدان بالفنطاس
تعليق
تحياتي لداعيتنا المعروف عاطف مرسي على هذا الإطراء الذي لا أستحقه اذا ما قورنت كلماتي بجهود الآخرين، فمن يستحقه هم الجنود المجهولون الذين يتصدون بأرواحهم دفاعا عن الأقصى ممن هم في الداخل حتى وان كان للقلم دوره الكبير في الدفاع عن قضايا الأمة.
ومادمنا نتحدث عن «القلم» فالقلم أخ شقيق لـ «الكلمة»، ومادام هذا التناغم موجودا فمن الأحرى ان نقول ان بصماتكم على «المنابر» تشهد لكم دفاعكم عن حق الأمة الإسلامية ضد المغتصبين، كما كان لدفاعكم ايضا عن هذه الأرض التي تحيون عليها إبان الاحتلال العراقي الغاشم على البلاد الأثر الكبير في حب أهل الكويت عامة وأهل الفنطاس و«المنطقة العاشرة» خاصة لشخصكم الكريم.
ولا شك في ان «الكلمة» اذا ما خرجت صادقة من القلب تبغي قول الحق ونيل الأجر بإذن الله تكون اقرب للنفس وأشد وقعا، وقد قال عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ): «الكلمة اذا خرجت من القلب وقعت في القلب واذا خرجت من اللسان لم تجاوز الآذان».
من جديد تحياتي للداعية عاطف مرسي سائلا الله سبحانه ان يحفظ لنا اراضينا ومقدساتنا وان «يصحصح» عالمينا العربي والاسلامي من «غفوتهما» التي طالت لينهضا مدافعين عن كرامتهما وهويتهما التي بدأت «تتفرنج وتتغرب» في عصر العولمة، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
على الطاير
بعد أن نشرت رسالة القارئة «عابرة» منذ ايام تحت عنوان «وللكلاب جمال» والتي تحدثت فيها عن هذا الزمن «الأغبر» الذي أصبح فيه الإنسان مهانا في الوقت الذي يتم فيه تكريم الحيوان وقد عنونتها بـ «حقا إنه زمن الكلاب» نظرا لإقامة مسابقات خاصة لأجمل الكلاب، بعثت «عابرة» برسالة تعقيبية تقول فيها:
«أنا ممتنة لك أستاذي المحترم على نشرك لكلماتي ولجريدة «الأنباء» لانكما من اهتم حقا بقراءتها وأفسح لها مساحة في القلب قبل الجريدة، وانا آسفة لتأخري في الرد والشكر لأنني بتاريخ 15 ابريل الماضي خسرت وظيفتي، نعم للأسف خسرت وظيفتي، لذلك لا أجد كلمات اكبر واكثر تعبيرا من حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل».
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.